مقالات وآراء
الكضاب في خشم الباب

شهب ونيازك
كمال كرار
على مدى أيام وليالي جادلنا الدكتور إبراهيم البدوي في قصة دعم البترول، قلنا له أنك تكرر كلام الانقاذ المخلوعة، التي تضع أرقامًا مزيفة في الموازنة عن دعم السلع، وكانت موازنة البدوي قد قالت إن الدعم يقدر ب ٢٠٠ مليار جنيه، فتمسك برأيه.. وعرفنا مؤخرًا أنه اتفق سلفًا مع الصندوق الدولي على تحطيم الاقتصاد السوداني.
ولتأكيد زيف الدعم طلبنا حضور مسؤولي وزارة النفط، فجاءنا مدير الامدادات وكان شجاعًا وصادقًا.. وبحضور قيادات وزارة المالية قال الكلام الذي لم يعجبهم ومفاده (إن الأرباح المحققة من بيع البترول بلغت في الثمانية شهور الأولى من سنة ٢٠٢٠ أكثر من ٥٢ مليار جنيه، وأن وزارة المالية وجهات في الدولة منذ عهد المخلوع البشير والي لحظة تقديمه لهذه المعلومات (سبتمبر ٢٠٢٠) تطلب من مؤسسة البترول دفع نفقات جهات أمنية، مثل شرطة المنشآت وقوات الأمن بحقول النفط، وتدفع تكلفة ومصروفات الطائرة الرئاسية، وتدفع قيمة الفيرنس المستورد للكهرباء دون استرداد.. وتدفع قروش أخرى تحت التربيزة لجهات استراتيجية. وعليه فالبترول غير مدعوم.. وطالب الوزارة بأن توقف تلك المدفوعات إن كانت لا تعلم بها.
فماذا كان جزاء صديقنا الشجاع؟ ليس بالطبع وسام ابن السودان البار، ولا نيشان علي صدره، ولا شيء من هذا القبيل.. بل أبعد من وظيفته، ولاحقًا تم الاستغناء عنه.
ورفع الدعم كان مقدمة لتمكين الحرامية والسماسرة من اختراق تجارة النفط واستيراد البترول وإبعاد الوزارة نهائيًا وهذا ما حدث.. الآن سعر الوقود يحدده السماسرة، ويستنزفون الاقتصاد بفواتير مضروبة، ويستوردون بنزين غير مطابق للمواصفات العالمية، ويأتون بشحنات مهربة أو مسروقة من ليبيا.. كل ما ذكرته يفسر سر الزيادات المضطردة في الجازولين والبنزين والتي وصلت لأرقام فلكية.. وإلى حين انتصار الثورة فالبترول في قبضة حرامية الانقاذ، وتنابلة ما بعد الثورة.
وأي كوز مالو؟
الميدان
الكضاب لخشم الباب و لا شنو؟ بعدين منو الأكثر كضب منكم أيها الشيوعيون لجان المقاومة نفضت يدها من بيانكم الكضب و عبد الواحد نور قال انت كضابين لم يوقع معكم و أسر الشهداء قالوا انتم كذبة و كضابين و بعد دى جاي تتكلم عن الكضب. اثبت الايام ان الشيوعيين اعداء الشعب السوداني و منتقمين من الشعب لانه لم ينتصر لهم عندما أقدم حزبكم على الانتحار بانقلابه الفاشل كانقلاب البرهان و قد اصبح الحزب في مستوى نحروه ام انتحر منذ خمسة عقود.
جماعة الهستيريا والهوس بالماركسية والشيوعيين هههههههه مش قلت ليكم مافي حد فيهم حيتكلم في الموضوع؟؟؟؟ شغل كيزان لف ودوران
طبعا مافي واحد حيجي يقول لك بغم غير جماعة الهستيريا والهوس بالماركسية والشيوعيين والمستفيدين والحرامية حيعملوا نائمين
وقال إلى حين انتصار الثورة.. هو في ثورة تااني في الطريق!.. بعد المرمطه الشفناها في الثورة الأولى غايتو تاني الا تطلعوا قطط وكلاب وغنم الخرطوم للتظاهر معكم.