هتافات ضد حميدتي خلال مباراة هلال مريخ بالجنينة

وعاد حميدتي، الأسبوع الماضي إلى مدينة الجنينة، في ثاني زيارة غامضة غير معلنة الأهداف سوى الحديث العمومي عن استكمال المصالحات القبلية.
وكشفت كتلة ثوار غرب دارفور عن أبعاد أخرى لمخطط عودة حميدتي للولاية، مشيرة إلى أن على رأس هذه الأسباب استخراج الموارد المعدنية التي تزخر بها المنطقة.
وحذرت كتلة ثوار غرب دارفور، من عودة من أسمته بـ “منفذ مخطط الإبادة الجماعية والتطهير العرقي وزعيم مليشيات الدعم السريع، إلى ولاية غرب دارفور، بعد تقديمه خطاب الخديعة والفهلوة والضلال السياسي في الخرطوم”.
وأشارت إلى أن مجتمع ولاية غرب دارفور لا يرغب في بقاء حميدتي وحيرانه لساعة واحدة في الولاية، بعد الصدمة التي اعترف بها بنفسه من حجم الدمار الذي أحدثته ممارساته الجنجويدية منذ العام 2003 بارتكاب مجازر الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والاغتصابات والتهجير القسري والتنكيل بشعب الولاية.
وذكرت أن الزيارة تأتي لأجل أهداف رئيسية، منها “كيفية استخراج الموارد المعدنية المتعددة والمتنوعة الموجودة شمال الجنينة في جبل مون وغرب الجنينة جبال اناتا وشرق الجنينة جبال كرينك”.
ويسعى حميدتي لاختراق مجتمع ولاية غرب دارفور عبر تفكيك نسيجها الاجتماعي بزرع صراعات بين الإدارات الأهلية والمكونات الاجتماعية عبر إنشاء إدارات أهلية جديدة موازية للقيادات القديمة، مما قد يسبب حروبات أهلية، واضطهاد الرافضين لسياسته الرامية لتدمير السودان عبر اغتيالات منظمة من قتل وسجن ونفي من الولاية تماماً. كما يريد حميدتي مساومة أهل ضحايا المجازر التي ارتكبتها قوات الدعم السريع في الولاية، وإنهاء الاتهامات التي تقع تحت مسؤوليته بغرض الإفلات من العقاب وإظهار الوجه الحسن.
ويعود اختيار حميدتي لولاية غرب دارفور كمنصة للانطلاق، لطبيعة المنطقة الغنية بالموارد المتعددة وحدودها الجغرافية الواقعة جوار تشاد وليبيا وأفريقيا الوسطى، لإدارة تحالف انقلاب دقلو المشترك بين النظام البائد وبقايا اتفاق سلام جوبا المنتحلين صفة الإدارة الأهلية، وكل ذلك بغرض الهيمنة على السلطة والثروة.
ويعاني إقليم دارفور من اضطرابات أمنية وصراعات قبلية تغذيها المليشيات ذات التسليح العالي، ما يزيد عدد ضحايا المجازر، بينما تُلاحق قوات الدعم السريع اتهامات بدعم هذه المليشيات المنفلتة.
وشهدت ولاية غرب دارفور خلال أبريل ويونيو انتهاكات إنسانية واسعة قُتل فيها أكثر من 300 شخص، في كل من كرينك، وجبل مون وكلبس، خلال هجمات لمسلحين بعضهم يرتدي زي الدعم السريع.
وتحدثت الأمم المتحدة عن أن الهجوم على المدنيين في بلدة كلبس والقرى المجاورة في غرب دارفور بين 6 و 11 يونيو، خلّف 125 قتيلاً على الأقل، بينهم خمسة أطفال وأكثر من 100 جريح، و 33 ألف نازح.
وقالت (هيومن رايتس ووتش) إن العنف في كلبس يتبع أنماط الهجمات على المدنيين من قبل مليشيات عربية مدججة بالسلاح بين 22 و 24 أبريل في بلدة كرينك بغرب دارفور، والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 165 شخصًا وتشريد 98 ألفًا وتدمير بنية تحتية مدنية كبيرة.
الديمقراطي
اولا أين عنوان الخبر في متن التفرير
ثانيا لماذا لا تسمى المليشيات بالقبائل التي تنتمي إليها ما دامت المشاكل قبلية وليست اثنية
ثالثا هل توجد في دارفور أو السودان كله ” قبائل ” عربية؟ ام هو زرع مزيد من الفتن؟’!
عن اي هتاف اوفتات تتحدثون لقد شاهدنا وسمعنا المباراة ولم نري شيئاً سواء مناظر خلابة وجميلة كانت اجمل من المباراة
لانك باين عليك بتتفرج على فضائية الكيزان
القحاتة دفعوا قروش لشوية مساليت عشان يقيفوا في وارء الملعب وينادوا ضد مش حميدتي بس لا المريخ والهلال والبرهان والحركات وماخلوا شئ وكان مفروض حميدتي يرسل العسكر ويقبض عليها ويضعهم في السجون لانهم جايين للتخريب وليس للمشاهدة والاستمتاع و https://www.youtube.com/watch?v=0rooR74veOE
يبدو، مرحلة الاعلامالموجه، بدأت لرسم صورة زاهية عن دارفور، بدلا عن الماضي المؤزري
والذي نفسه بغير جمال لا يري في الوجود شيئا جميلا
خليكم من حميدتيؤعاد ولا رجع خططو لقتلة فقط؟؟