وقفة احتجاجية للعاملين بالمؤسسات البحثية بالتعليم العالى بسبب الهيكل الراتبي

قال تجمع العاملين بالمؤسسات البحثية التابعة لوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، إنه يعتزم تنظيم وقفة احتجاجية غدًا الأحد أمام مقر الوزارة، لتسليم وزير الانقلاب مذكرة للمطالبة بتطبيق الهيكل الراتبى لكل الكوادر.

وتتزامن الوقفة مع احتجاجات قالت تنسيقيات لجان المقاومة بمدينة الخرطوم إنها تنظمها غدا وستكون زلزالاً يهز عرش السلطة الانقلابية المهترئ.

وقال تجمع العاملين بالمؤسسات البحثية بوزارة التعليم العالى والبحث العلمي، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي): “وضح للجميع تجاهل الوزارة، التى نتبع لها، مشكلة تطبيق الهيكل الراتبى للكوادر في المراكز والهيئات والمؤسسات البحثية، وذلك بعدم تضمين الباحثين فى مكاتبات وزير التعليم العالي لوزارة المالية، وعدم شمولها على إستحقاقات الباحثين لأكثر من ثلاثة شهور منذ تطبيق الهيكل الراتبي المعدل للزملاء الأساتذة بالجامعات”.

وقال البيان إن وزارة التعليم العالي نشرت بيان تعديل العلاوات للكوادر غير الأكاديمية بالوزارة والعاملة بالجامعات الحكومية فقط، وتجاهلت الكوادر المساعدة بالمؤسسات البحثية.

وتابع: “على اعتبارنا مراكز ومؤسسات وهيئات بحثية تتبع لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومهمتها إجراء البحوث العلمية ونتبع إداريا وماليا للوزارة فيما تخصصه وزارة المالية من مال للبحث العلمي ومشروعاته سنويا، تنطبق علينا كافة شروط الخدمة بوزارة التعليم العالي”.

وطالب التجمع بتنفيذ الهيكل الراتبى لكل الكوادر بالمراكز والهيئات والمؤسسات البحثية والكوادر المساعدة من عمال وإداريين وتقانيين وباحثين، وإنزال معايير العدالة في الأجر المتساوي للعمل المتساوي.
وساءت أوضاع العاملين في مؤسسات الدولة منذ الانقلاب الذي عمل على محاباة القوات العسكرية التي تقمع الاحتجاجات المناوئة له.

ومنذ أكثر من 8 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 116 متظاهرا.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

الديمقراطي