تشكيل حكومة الثورة، والإعلان الدستوري اهم محطات الثورة علي الإطلاق

خليل محمد سليمان
ما يسمح به الوضع الدولي الراهن ربما لا يتكرر قريباً!!!
الثابت بلا جدال تسيطر علي البلاد عصابات بدعم روسي، شاء من شاء، وابى من ابى، لا توجد دولة محترمة ترعى مصالح الشعب، وتعمل علي امنه، ومعاشه.
الخطورة ليست في إعلان حكومة الثورة، ومغادرة محطة رد الفعل، بل يكمن الخطر في إستمرار هذا الوضع، والإستسلام الي الامر الواقع بسطوة السلاح، والبلطجة.
الذي اصبح يشهد به كل العالم ان السودان مُستباح في موارده، وأمنه..
تقرير ال CNN تناول قطاع الذهب فقط، هل يعلم الشعب السوداني حجم الموارد الاخرى التي يتم تهريبها من معادن اخرى، وثروة حيوانية، ومنتجات زراعية؟
شعب تُنهب امواله امامه، وهو يحتضر حيث الفقر، والمرض..
علي قوى الثورة تشكيل حكومة الثورة، بلا تأخير، او تلكؤ، وان نذهب الي مريع الفعل الحقيقي، وفرض امراً واقعاً بإرادة الشعب.
إعلان حكومة سينقلنا الي مربع التعاطي السياسي الحقيقي للثورة مع المحيط الإقليمي، والمجتمع الدولي.
لا سيناريو يشبه سينارو الثورة السودانية، لأن الثورة حاضنتها الشعب السوداني بكل اطيافه.
لا نخشى ايّ تطور في ايّ مرحلة من مراحل الثورة، وهذا ما يجب علي الجميع ان يعلمه لأن الامر له علاقة بتوازن القوى، وفرض الإرادة بالبلطجة، وإعتماد السلاح كأداة في العمل السياسي، وثقتنا في شعبنا لا تحدها حدود.
اخيراً..
اجزم ان اسوأ السيناريوهات الإقليمية التي نخشاها فهي افضل من الذي نعيشه الآن بمئات المرات.
إقتحام القضايا الكبيرة بجرأة واثقة ، وواقعية يقلل التكلفة التي تزداد بالإنتظار، والبقاء في محطة ردود الأفعال.
إن لم نغيّر واقعنا لا يمكن لكائنات من عالم آخر ان تأتي لتتبنى قضايانا، وتعمل بالإنابة عننا.
الامم العظيمة لا تبنى مجداً بالخوف، والضعف، والتردد.
ماقلته هو الصواب ويفترض بأن يحدث هذا منذ شهور عديدة .. حكومة وزراء جاهزين كفاءات وموجودة مع إضافة وزير لشئون الثورة بدون حراسة او مواتر أمامه يتجول بين الأحياء ويكون حلقة وصل بين لجان المقاومة والاجسام المهنية والمحاكم والنيابات .. يجب أن تكون القائمة جاهزة لتقديمها فورا عند الطلب لكى لا تكون المعضلة نرشح من ونحاصص من وايضا جدول للمرتبات او التطوع للوزراء
يتصارعون و يجعجعون بلا طائل
و الجنجويد و اللجنة الامنية تنفذ في خططها
أحزاب جبانة و بعضها متواطئ
انا ايضا من المستغربين … الاحزاب غير جاهزة وهم يتصارعون على اي شئ حتى ولو تافه جدا … في اجتماع واحد ممكن تشكيل حكومة ومجلس تشريعي وكل شئ… بس الله غالب ماذا نقول … ناس ما عندهم هم للوطن … واللجنة الامنية همها حماية نفسها من المحاسبة حتى ولو ادت الي اراقة كل الدماء … الم يعلموهم هذا في معسكرات الكيزان؟