مقالات وآراء

جرأة لصوص هذا الزمان وقوة العين

محمد حسن شوربجي
🔵🔵🔵🔵🔵🔵 لصوص هذا الزمان منبوذون … ولصوص هذا الزمان جريئون … وهم لصوص يملكون قوة العين ولا يستحيون … ولكحل العين هم يسرقون … لصوص يسرقون مشاريع باكملها ولا يهتزون … لصوص يسرقون ذهبا ولا يرتجفون … ولصوص يسرقون حتي جمعيات القرآن الكريم ولا يتورعون … لصوص ورائهم انصار يصفقون ويطبلون … وتجدهم دوما سعداء يفتخرون … وتجدهم دوما سعداء … وهم ينهبون … وتجدهم دوما سعداء … وهم يعتدون … وتجدهم دوما سعداء … وهم يظلمون … وتجدهم دوما سعداء … وهم يتجبرون … وتجدهم دوما سعداء … وهم يتعربدون … سعداء … وهم يسلبون ويهددون ويتوعدون … لصوص قد اساءوا لكل هيبة الدين … لصوص تلاعبوا بكل آيات التمكين … فالسارق منهم يسرق مئات قطع الاراضي ويقول: (وَلَقَدْ مَكَّنَّاكُمْ فِي الْأَرْضِ وَجَعَلْنَا لَكُمْ فِيهَا مَعَايِشَ ۗ قَلِيلًا مَّا تَشْكُرُونَ) … والناهب منهم ينهب مئات الآلاف من الافدنة شمال دنقلا وحتي حلفا ويقول : (إنا مكنا له في الأرض وآتيناه من كل شيء سببا) … وفي هذا يقول ابن خلدون عن الفساد : ” انتشار الفساد يدفع بعامة الشعب إلى مهاوي الفقر والعجز عن تأمين مقتضيات العيش ، وبداية لشرخ يؤدي إلى انهيار الدولة …. ويقول : ” إن من عوائق الملك حصول الترف وانغماس الحاكم وحاشيته في النعيم وعلى قدر ترفهم ونعمتهم يكون إشرافهم على الفناء “… نعم لا يخلو حديث في مجتمع الخرطوم الا عن قصص اللصوص و سرقة البلاد والمنازل وجرأة السارقين … وهنا نهيب بالمسؤولين ان يقوموا بحماية المجتمع من أولئك اللصوص والنهابين … وان يضعوا من الجزاءات الرادعة ما يكفي لردع السارقين … وان يطبقوا هذه الجزاءات علي ارض الواقع حربا ضد الفساد والمفسدين … الختام : كم يا تري اعداد اللصوص في بلَادي واعداد المفسدين … كم يا تري اعداد كبارهم وكم هي اعداد صغارهم من النشالين … وهل لنا من احصائية حقيقية تسعفنا لعلاج هذا الامر المبين … فلم يكن السودان في يوما من الايام مرتعا لللصوص والسارقين … ماذا جري لنا ومن المتسبب ايها السودانيين؟؟؟؟؟؟؟ .

‫3 تعليقات

  1. المتسبب هم الكيزان، هو في غيرهم. نسأل الله أن يقطع دابرهم، وأن يجعل كيدهم في نحورهم، والله لا عادهم للحكم مرة أخرى . حسبنا الله ونعم الوكيل عليهم، يمهل ولا يهمل .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..