مقالات وآراء
ماذا يخافون ويرتعدون؟

شهب ونيازك
كمال كرار
منذ إعلان المركز الموحد للتغيير الجذري، تنطلق سهام العداوات نحوه، ويثار غبار كيف حوله، ويتمنى آخرون موته أو تصفيته.. ولهذه القصة خلفية تاريخية نقولها هنا بإيجاز.. في تاريخ السودان الحديث حدثت ثورات قادتها بلا منازع القوى الحديثة وهي النقابات والمنظمات الجماهيرية، وأقسام من القوى السياسية الثورية..
وتدفع هذه القوى ثمنًا باهظًا أثناء المقاومة ضد النظم الديكتاتورية قتلًا واعتقالًا وتشريدًا.. وفي خضم هذا النضال الباسل تقف قوى أخرى تتفرج على هذه المباراة، دون أن تشارك فيها ولو باللسان. وعشية انتصار هذه القوى، وانهيار الديكتاتورية، يخرج المتفرجون من المقاعد الخلفية، إلى حيث كراسي الفترة الانتقالية، كممثلين للثورة (وهم الأعداء) لا يقودون الانتقال إلى تغيير جذري، ولا حتى تصفية النظام البائد، لكنهم يقودون الانتقال بالأصالة وبالوكالة عن نفس القوى التي كانت تسيطر إبَّان النظم الديكتاتورية، لأن المصلحة الطبقية واحدة. ويختصرون الانتقال لسنة واحدة، يرتبون فيها قانون انتخابات مفصل على مقاسهم ومفوضية انتخابات فاسدة.. ثم يعيدون إنتاج الدولة الفاشلة التابعة باسم الديمقراطية المزيفة.. وهي دولة اللامواطنة، دولة العنف والحرب والتفرقة العنصرية، دولة الافقار، والارتهان للخارج، دولة النهب المقنن، والعدالة الغائبة.. وهذه القصة ليست من نسج الخيال، بل كانت واقعًا بعد ثورة أكتوبر، وبعد انتفاضة أبريل، ويراد لها أن تكرر نفسها بعد ثورة ديسمبر.. وليس سرًا أن التغيير الجذري يريد نسف هذا السيناريو من أساسه، وهدمه على رؤوس المتآمرين على كل ثورة، وهو العهد للشهداء ألا يعود السودان للخلف شاء من شاء وأبى من أبى. والتغيير الجذري حين حدد هدفه هذا بوضوح، فانه يستند الآن على قاعدة صلبة وشجاعة وقوية، لم ولن تخشى البطش والإرهاب وواثقة من النصر.. لا ولن تساوم على مصير وطن وتطلعات شعب فليتحسس الخونة رؤوسهم منذ اليوم، بالكاكي أو بالملكي.
وأي كوز مالو؟
الميدان
Malignant highly metastasizing Kosoma
ورم سرطاني كيزاني سريع الانتشار ينخر جسد الشيوعي
الحزب الشيوعي هو عدو الحزب الشيوعي
وذلك بسلوكه و سياسته الغير مفهومتين
فكيف يمكننا فَهْم وتَفَهُّم تَبَنِي الحزب للسياسات الانعزالية
المعادية للثورة و في نفس الوقت التَغَنِي بالشعارات
الثورية ؛ فلا منطق الأخلاق الثورية و لا منطق الكسب السياسيي
يشفع و يبرر هذا السلوك الفضائحي الشاذ المشين.
لقد جاءت النتيجة لهذا السلوك فورية ومُزلزلة، فكل القوي
السياسية و الفصائل الثورية التي أَعْلَن الشيوعي أنها قد توحدت معه
في مبادرة ( التَغيير الجذري)، أعلنت تَبَرؤَها من هذا الكيان
الشيوعي الجديد، فوُلِد ميتاً و في أحسن أحواله خديجاً مبتسرا.
المثير الخَطِر ، أن هذه الكيانات و القوي كان ردها فورياً ولم تنتظر
حتي يومين إثنين كأنها كانت تتحَيَّن الفُرَص و تتربص به
الدوائر و تسدد له الطعنات و تكيل له اللكمات و كأنه كان بينها
و بين الشيوعي ثأرٌ(عَتَقَته) الحِقَب.
قيادةٌ بهذه البلادة السياسية و الأنيميا الفكرية و الحَوَل و العَشَي
(النَهَاري) عليها أن تغادر المشهد و تَتْرك القيادة لقيادة أكثرمنها
حكمةّ؛ قيادة تقودها مصلحة الوطن لا المصلحة الذاتية الضيقة؛
قيادة تقودها مباديء حزبية رصينة و سوية، لا تصفية حسابات
و رغبات مريضة في الانتقام ؛ قيادة تعي عدوها الحقيقي ،لا قيادة
تحارب اصدقاءها اللدودين (الحرية و التغير المجلس المركزي)
لتقوي أعداءها (الحميمين )و أعداء الوطن الممثلين في اللجنة الامنية
و الجنجويد و الكيزان و الحركات المسلحة،تلك الحركات المسلحة بالكُرْه
والحقد لهذا الوطن ، بُذِلَ لها ما بُذِل من (المطارف) و (الحشايا) فعافتها وباتت
تسكن في جسد هذا الوطن الوَهِن وفي عظامه نهشاً و تفتيتاً ، بمعني اخر
إنْ شِئْتْ فإنّ الحركات المسلحة كتلك التي (إبَخِّروا فيها و …….سي. )
و لَعَمْري ، لقد بات يخامرني الشك أنّ منظومة القيادة
في الحزب الشيوعي ، أجَلْ! الحزب الشيوعي، علي رأسها مجموعة من الكيزان
تُقَوِض الحزب بمكرٍ و دهاء.
Hence, the pretty descriptive medical term: Malignant highly metastasizing Kosoma, could possibly safely and fairly
be used in this very context.
ماذا يخافون ويرتعدون؟ لا احد يستطيع يناقش أو يرد على السؤال فقط يمسكو الطار وووب وووب الله حي الله حي الشيوعي والشيوعيين ههههههههههههههه الحقيقة توجع
هذا التحالف الذي تتحدث عنه تنكر له حتى بعض الشيوعيين الذين اختلقوا لانفسهم خطاً غير خط الحزب الشيوعي كما تنكر له كثير ممن ادعى التحالف انهم من الموقعين عليه لسبب واحد ان الحزب الشيوعي لا يقبل ان يكون له شريك في حكم فهو يريد ان ينفرد بالسلطة واعلم انه حتى لو خلت له الساحة فسوف ينقسم على نفسه ليكون معارضة لمن هم في السلطة لانه حزب تخريب لا تعمير ولا يريد ان يقوم باي عمل للامام فهو حزب لا يصلح ان يعيش في وضح النهار فهو يعشق الظلام ويبحث عن اخطاء الاخرين قبل النظر للايجابات واعلم ايها الرفيق ان تحالفكم لا يتلم حوله الا النطيحة والمتردية ولا يتبقى لكم منه الا ما أكل الذئب
ماذا يخافون ويرتعدون؟ لا احد يستطيع يناقش أو يرد على السؤال فقط يمسكو الطار وووب وووب الله حي الله حي الشيوعي والشيوعيين ههههههههههههههه الحقيقة توجع
انحنا من ما الله خلقنا ما شفنا مثقف حقيقي يناقش الشيوعيين لا كيزان ولا اسلاميين ولا هبوط ناعم لانهم بمنطقوهم ويكشفوا عوراتهم في لحظات عشان كده برسلوا ليهم زي الرعاع الفوق ديل يسو شوية هرجلة لصناعها الكثير من الضباب والغبار حول ما يطرح
هنيئا للحزب الشيوعى مخباءه الجديد….ولمن تنتصر الثورة حنكلمكم عشان تجو تعارضو وحتى ذلك الحين نوما هنيئا واحلام سعيدة