منعت السلطات في مدينة كادوقلي بولاية جنوب كردفان المنظمات الإنسانية من تقديم المساعدات لمئات الاسر التي نزحت من الاحياء الشرقية، واحتمت بعدد (9) مواقع بالمدينة عقب المواجهات المسلحة بين الجيش والحركة الشعبية قيادة الحلو خلال الفترة السابقة، وأدت الخطوة إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية للنازحين.
وأفادت مصادر راديو دبنقا إن السلطات ارجعت قرار منع المنظمات من تقديم المساعدات لاعتبارات عديدة منها عدم إطالة بقاء النازحين في هذه المواقع والمخاطر البيئية وانعدام الخدمات فيها، ووصف ناشطون الخطوة بالمجحفة وإن مبررات السلطات واهية، مطالبين بضرورة مراعاة ظروف النازحين والسماح للمنظمات بتقديم المساعدات.
وذكرت إن المنظمات الإنسانية والجمعيات الخيرية بالمدينة ترغب في تقديم مساعدات إلا إن قرار السلطات الحكومية حال دون إيصال هذه المساعدات.
وأوضحت المصادر إن النازحين رهنوا العودة إلى مناطقهم بتوفر الأمن وتنظيف الأحياء من مخلفات الحرب مشيرة الي صعوبة عودة النازحين في الوقت الحالي خاصة سكان منطقة القردود وحي تلو بسبب وقوعه وسط مواقع تمركز الجيش الحكومي من جهة والحركة الشعبية من جهة أخرى.
وبحسب المصادر يقدر عدد النازحين بأكثر من ألف شخص، يحتمون بالمدرسة الشرقية، ومبنى المعلمين، ومدرسة كادوقلى الثانوية، ومبنى المعمل المرجعي، ومدرسة كلمو بنات، ومدرسة الزيتونة، ومدرسة البان جديد، مدرسة قعر الحجر والملكية.
وبم يتسن لفريق راديو دبنقا الاتصال بوالي ولاية جنوب كردفان محمد إبراهيم للتعليق حول الامر.
المصدر: راديو دبنقا
