
محمد مصطفى الحوري
اضحت بلدنا طاردة فقد تعاقب عليها فاشلون منذ قيام ثورتنا ديسمبر ابريل العظيمة ولم تعد دولة يتغني بها مواطنيها فهي لم تعد تحظي بحب جارف لبنيها فانحصرت واجباتها في جمع الجبايات والضرايب من السلع المستوردة او الكهرباء والماء من وزراء الغفلة …
والانفلات الأمني يقابله قمع موحش لشباب المتظاهرين الذين مازالو ثابتين بانهم امل هذه الامة مهما تكالبت المصائب ودائماً هم جيل راكب راس …
هنالك سلطة الإنقلاب وتمسك بمفاصل الدولة وحاضنته
من الحركات المسلحة والفلول وبعض الطرق الصوفية وما يعرف ببقايا الإدارة الاهلية وجوقة المنتفعين والانتهازيين وشعب كل حكومة هولاء كفة تقابلها القوي السياسية السودانية الموجودة وانشطرت الي ثلاث فرق ….. لجان المقاومة والتي تقود المظاهرات وتتلقي القتل والاعتقال والضربات ومجموعة التغيير الجذري والتي اعلنته أخيرا وقحت واحزابها القائمة ولجنة تمكينها … كل هذه القوي السياسية تتصارع فيما بينها وتتدعي صحة توجهها وعقدت وتعقد عدة اجتماعات مع المكون العسكري علي استحياء …
والسؤال الذي يطرح نفسه فيما تتصارعون ؟؟؟ وعلي اي شيء تتفقون ؟؟؟ فقد عم الخراب الديار والدولة تنهار
والشعب انهكته أزمات عدة يصارع الحياه والغلاء ولا يبالي بما يقوله السياسيون ولا يكترث لتلك الهرطقة فالشعب علي قناعة ان جل السياسين عليهم مغادرة السلطة والمشهد السياسي للشباب من بعدهم فقد طفح الكيل …
يا عر اكتب صاح هي فاشله منذ أن تولاها الانجاس من الكيزان والعسكر فلم نشهد غير اللصوصيه والقتل وليس كما تدعي منذ ثورة ديسمبر