مقالات وآراء
مشروع في شكل هيئة؟!

شهب ونيازك
كمال كرار
قال المخلوع والمأفون البشير ذات مرة أن مشروع الجزيرة تربية شيوعيين، فرد عليه تحالف المزارعين بالمزيد من النضال الشرس..
وهزم المزارعون الانقاذ في أكثر من معركة ووقفوا سدًا منيعًا ضد مؤامرة بيع الأرض، وسارت مواكبهم إلى بركات تحاصر السدنة، وأسقطوا مؤامرات تصفية المشروع وبيعه للصين والسعودية ومصر ودول أخرى..
وجاءت الثورة وحكومتها، فسمعت كلام الصندوق الدولي ونفذته ولم تسمع كلام المزارعين وتحالفهم، وكانت المؤامرات تحاك في الخفاء لتصفية تحالف المزارعين أو تفتيته، وظل قانون ٢٠٠٥ كما هو، رغم المطالب بإلغائه، وتحت جنح الظلام تم وضع قانون جديد أسوأ منه، ولكن معارضة المزارعين وتهديدهم لقحت وحكومتها بالاعتصام في قلب الخرطوم أرعب تنابلة البنك والصندوق الدولي فلبدوا إلى حين اشعار آخر.
ثم جاء الانقلاب، وهو عدو الديمقراطية والمزارعين، وها هو يسعى لتصفية المشروع، تحت ستار تحويله لهيئة.. وهو التكتيك الجديد.
ولماذا هيئة؟ لأنه سيكون تحت رحمة وسيطرة الانقلابيين ممثلة في وزارة المالية.
وقانون الهيئات لعام ٢٠٠٣ في المادة ٢/أ يقول (يقدم الوزير لمجلس الوزراء الدراسات والبيانات والمعلومات المتعلقة بالآتي:
(أ) مقترحات إنشاء أي هيئة أو إلغائها أو دمجها)، وفي المادة ٢٤ يقول (مع عدم الإخلال بأحكام المادة 25، يجوز للوزارة أن تفـرض الجزاءات الآتية على كل هيئة لا تقوم بتقديم حساباتها الختامية وفقًا لأحكام هذا القانون:
(أ) الحرمان من الحافز السنوي.
(ب) تجميد أرصدة الهيئة في المصارف إلى أن يتم تقديم الحسابات.
(ج) التوصية لمجلس الوزراء بتصفية الهيئة وإلغاء أمر تأسيسها).
ومعناه أن الوزير المختص وهو وزير المالية يمكنه بجرة قلم أن يوصي بتصفية المشروع وإلغاء أمر تأسيسه.
والأخطر أن أصول المشروع التي تأسست من مال المزارعين ستكون تحت تصرف الوزير بموجب قانون الهيئات اللعين.
المزارعون وأبناؤهم والعمال الزراعيون وملاك الأراضي، ولجان مقاومة المشروع عازمون على خوض معركتهم حتى الانتصار واستعادة اتحاداتهم رغم أنف الخونة..
وأي كوز مالو؟
الميدان
لا يستفيد منك القارئ سوى فاحش القول ومهاجمة حكومة حمدوك ويظل حمدوك هو النمو ج الذي قدمته الثوري.. لم يسئ ولم يجرح.. قبحك الله وقبح قلمك البذئ
مع اني لا ارى فاحش قول وانما توصيف لما يحدث من جرائم ودعنا من القول واصنافه ايهما احق باهتمامك كسوداني وطني فاحش القول ام فاحش الفعل الذي يحدث في مشروع الجزير ة وفي كل اركان السودان
كااااااك
كوز مجرم ارهابي
اتفووووو
عليك وعلي المشغلنك يا كوز يا تربية المال الحرام ياوسخ
الالفاظ الشينة والاقوال الوسخة دى بتاعتكم ي كيزان
ٱيعلو حرصك على ٱشخاص على حرصك علر مشروع الجزيرة و قلب السودان النابض.
لم يٱت الرجل على سيرة حمدوك و لم يفحش في القول ولم يعهد فيه ذلك و إنما ساق الٱسانيد و القرائن بالحجج و المنطق ليقنع القارئ فإذا كنت ترى ٱن في تحويل مشروع الجزيرة خيرا للعباد و البلاد و الإقتصاد فلتقم بتبيان ذلك بالحجة و الإقناع
هو مشروع الجزيرة ده غير المشاكل مايجي منو خير.. ياخي بيعوهو لمستثمر اجنبي وريحونا من صراعكم الأيديولوجي ده فيهو… قال في الجزيره نزرع قطنا وينو القطن وانتو صراعكم حول المشروع أسوأ من صراع الحرية والتغيير مع العسكر في الخرطوم.