
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
حكم اللصوص موجود فى كل العصور يقوم على استخدام السلطة السياسية من أجل نهب موارد البلاد .. يصبح الإختلاس وسرقة أموال الدولة امر عادي … لتنفيذ تلك الأهداف يكون اساس الحكم ديكتاتوري يثري السياسيون الفاسدون ويصعد إلى أعلى مراتب الحكم الجهلاء والمنافقين والمتسلقين وتصدر الأموال المنهوبة إلى الدول الأجنبية وخيرات البلاد ومواردها تمنح لتحقيق أهداف شخصية … تغيب الرقابة ويصبح القانون على الورق وتصبح خزينة الدولة مصدر أساسي لثرواتهم .. المؤسف يعاني المواطن وينهار الاقتصاد .. بأموال الدولة المنهوبة تزدهر الدول الأكثر استقرار..
النتيجة الحتمية لنهب الأموال المخصصة لبناء المستشفيات والمؤسسات التعليمية والبنية التحتية انهيار شامل …
آفة الدول النامية (الحكام اللصوص) وكشفت الثورات العربية عن الثروات التى يمتلكها الرؤساء واسرهم كانت حصاد سنين سرقتهم للشعوب … رئيس تونس قبل أن يحكم لم يكن يملك شيئا لكن بعد الحكم نهب البلاد عبر زوجته وإخوانه وأبنائه والشعب يعيش تحت خط الفقر وغيره من الحكام الذين حكموا ونهبوا … الذين كشفتهم الثورات العربية كثر والذين فى الحكم مازالوا ينهبون ويسرقون كثر كما قيل (المكشوف عنه مذهل … وما خفي أعظم)…
وقضية الدول الأفريقية وبعض الدول العربية حكم اللصوص الذين يسرقون ثروات البلاد ويفسدون في الأرض ويشعلون نيران الفتن القبلية والجهوية يدمرون الاقتصاد بالسياسات قائمة على النهب فمن الفقر يصبحون أثرياء يصعب حصر ما يمتلكون من ثروات وممتلكات انهم يدمرون اقتصاد البلد من أجل أن يملأوا البنوك الخارجية … المؤسف انهم لا (يشبعون) … لا يرحمون شعوبهم … ما أصعب الحياة عندما يدير نظامها جاهل و لص … وما اتعس الشعوب عندما يقفدون القيادة الرشيدة وتختل كافة الموازين التى يقوم عليها الحكم الرشيد…
العقل الجمعي يرفض حكم المستبد الفاسد … لذلك الثورات مستمرة…
الباطل مهزوم والحق منصور بقوة الذين يطالبون به…
حكم اللصوص سيسقط بإذن الله
المسلوب مسترد ….
&الوقوف على الحياد في الصراع بين القوي والضعيف لايعني الحياد ولكن يعني الوقوف مع القوي…
فرانسيس بيكون .. فيلسوف
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بت… تبيدي… تبارك الله…على مقالك… وعلى هذا المثل الرصين… الذي أصاب عين الحقيقة….
لا توجد منطقة وسطى… ما بين الجنة… والنار…
تحياتي وتقديري لك