مقالات وآراء سياسية

قول لى عنادك حده وين !!!!!

حتى لا …. ننسى
منى الفاضل
تعمدت فى الفترات السابقة النظر فقط والتأمل فى ما يدور فى الحقل السياسى ، الذى بدوره طغى على كل جوانب أخرى فى حياتنا اليومية العادية ، كبشر نحمل كل صفات ابن آدم الطبيعي وسط عالم يشبهنا فى كل الأشكال المعروفة للإنسان ، عقول ، اجسام ، غرائز ، احاسيس ، تطورات العمر المعروفة وحتى الأنانية وحُب الملك والحُكم نشبه الجميع  … كل ذلك لم اجد نهائيا اننا نختلف عن اى شعب او آخر فى شئ غير أننا تزداد لدينا الأنفة الغير معقولة والإعتداد برأيك جدا وعليها فى ثوانى نقضى على الأخضر واليابس .
نعم لك الحق كسياسى ، مواطن ، مسئول ان تقول رأيك فالرأى ليس حكرا على اشخاص دون الآخرين !! وتماما ليس بالضرورة ايضا ان يكون للجميع رأى فى امر واحد جميعهم سواء فى النطق بتلك الآراء ، بمعنى ان هناك أشياء عامة نعم يحق لنا القول فيها وبإحترام ، بينما هناك شئوون  يجب القول فيها من ذوى الإختصاص وذلك ليس بتحقيرا لمن لا يملك الإختصاص وإنما لضمان سلامة الأشياء وإستمرارية الإنتفاع منها للجميع فردا فردا..
وبما أننا وصلنا بالإعتراف بان هناك من يعلم فى شئ أكثر من البقية ، هنا وجب التسليم له الحق بان يُفتى فى مكانه الصحيح بكل دراية ونصبر على النتيجة  ليكون لدينا الحق بعد ذلك بمحاسبته على ما إقترف من فعل إن كان صالحا هنأه الجميع ، وإن كان طالحا وجب محاسبته فقد أهدر وقتا ولم يكن بقدر المسئولية التى اوكلت له ولربما ظروفه لم تسعفه ليؤدى المهمةجيدا  وبعدها يُبعد بكل هدوء وبأدب .
تقديم الحلول لمعالجة المشكلات التى أصابتنا منذ ازل بعيد وما زالت مستمرة !!  اولا تقديم الحل أمرا ليس بالشئ السهل فذلك دليل على الإيجابية ومد يد العون حسب القُدرة الفكرية  التى يمتلكها الشخص او القدرة الإبتكارية التى تفعًلها الجهة المنظٍمة او الإدارية المُتبنية للمساعدة فى ايجاد الحلول، فيجب قبل كل شئ أن نوجه الشكر لها سواءا كان حل صائب او فيه إخفاق ما علينا فعله التقدير والإحترام لذلك دون ادنى تحقير فى الامر لسبب بسيط البلد (حقتنا كلنا) ليس لأحد التسيد والتقليل بالبقية ، وكما يقول المثل السودانى المتداول (يضع سره فى أضعف خلقه) .
أما  النقد فى توصيف الفكرة وربطها بالميول فى توجهات الجهة التى نقرت على باب الحل بان أفكارهم تخرج من توجههم وهى لا تخدم ولا تفى بغرض  غيرهم وتقليلهم ، تلك بعض انواع التبخيس للغير وهى  عدم إعتراف بالآخر وعنما  لا تعترف بغيرك فانت بعيد كل البُعد عن قومية الطرح وتقبله وبعيد أيضا عن لم شمل الوطن الذى ارهقه التشرزم والخناق فى الصغيرة والكبيرة … فما سوف تعترض عليه للأسباب المسبقة الذكر وإن أصبح النقد من الجميع على هذا النهج ، فمن المؤكد سيكون الرد على فكرتك بنفس ذلك الإستخفاف !! ماذا نكون حصدنا غير مشاكل إضافية وقلة قيمة لبعضنا ؟؟
بداية الحلول لأى امر العادى قبل المهم إن لم تكون ارضية الساعين لذلك وجميعهم مؤسسة على الإتفاق ، لا تحلمون بالوصول لحسم قضية او لدولة نهائيا ، فإن لم تكون معترفا بغيرك ، تحترمه ، تشاوره ، تثقدره ، تحبه محبة خوة بأننا من بلد واحد ونحمل دم وجنسية وأشياء كثيرة تربطنا فيها اكثر من الذى يفصلنا ، إن لم تكون هذه حجر أساس لنا فما تفعلونه ما تسمون انفسكم سياسيين ، مسؤلين ، متحكمين فى امورنا إن كان برضانا او غيره ، فلا تضيعون وقتنا ووقت الوطن الجريح دون هدف ، الذى لا يصل لمرحلة الحديث بإسم الوطن والجميع !! فمن الأكرم له البُعد وليفسح المجال لغيره من المؤهلين لحمل الناس والوطن فى قلبهم وحدقات عيونهم قبل انفسهم وفكرتهم وتوجههاتهم ليعبروننا بنا لبر الامان..

‫2 تعليقات

  1. عناد شنو في واحد اخيدر محترم جدا سايق أمجاد قال لي الناس دي كلها مجانين كلامه صح عايزن نعقل يبقا عندنا قروش شوارع عربات اكل احترام اخلاق ادب مستقبل لينا ولاطفالنا نعيش كيف كدا من حق الإنسان أن يحلم ويحقق حلمه اذا ما عملنا كدا حنغير دينا ذاتو زي الأندلس

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..