قوات الانقلاب تعتقل 35 ثائرًا بينهم أطفال

اعتقلت قوات الانقلاب 35 ثائرًا، بينهم 4 أطفال؛ في استمرار لحملة الانتهاكات.
ونظمت لجان المقاومة، أمس الخميس، احتجاجات حاشدة بالخرطوم وأم درمان ومدن أخرى من بينها ود مدني؛ أطلقت عليها “نحن كتار”.
وقالت مجموعة (محامو الطوارئ)، في بيان حصلت عليه (الديمقراطي)، إن “السلطة الإنقلابية ما تزال سادرة في غيها ومواصلة لحملة الانتهاكات والاعتقالات الجائرة ضد الثوار السلميين، واجهت قوات الشرطة والأمن جموع المتظاهرين بالقنابل المسيلة للدموع والضرب والسحل وشنت حملة اعتقالات واسعة”.
وأضاف البيان: “تم اعتقال 16 ثائرا من بينهم 4 قُصر وثائرتين بقسم الأوسط في مدينة أم درمان؛ كما تم إعتقال أكثر من 19 ثائرا وثائرتين بقسم الخرطوم شمال”.
وأشار (محامو الطوارئ) إلى أن القوات الأمنية ما زالت تمارس نهجها وأساليبها في استخدام العنف المفرط حيث تم الاعتداء على دار المحامين وإمطاره بوابل من الغاز المسيل للدموع وهذه التجاوزات ليس ببعيدة عن نهج القوات الانقلابية.
وأدان (محامو الطوارئ) العنف المفرط تجاه الثوار مؤكدين أن ثورة الشعب السوداني نحو الحرية والعدالة والسلام ماضية نحو تحقيق غاياتها.
وتعتقل قوات الانقلاب، في إطار محاولتها المستمرة لوأد الثورة، عشرات الثوار الذين تزج بهم في سجون سيئة وموحشة وتلفق لبعضهم تهماً كيدية.
ومنذ أكثر من 9 أشهر، ظلت لجان المقاومة تقود الاحتجاجات السلمية ضد سلطات الانقلاب، بينما ظلت القوات الأمنية تواجه المظاهرات السلمية بالعنف المفرط، ما أدى لاستشهاد 116 متظاهرا.
وتقول منظمة (حاضرين)، في تقرير نشرته في 1 أغسطس، إن أكثر من 5600 شخص أصيبوا خلال مشاركتهم في المواكب منذ الانقلاب العسكري، بينهم نحو 550 مصابا يتلقون العلاج حاليًا.
وأصيب 512 ثائرا بطلق ناري، وفقًا لمنظمة (حاضرين)، منها 64 حالة إصابة في الصدر و42 إصابة في الرأس و21 إصابة في العنق، إضافة إلى 25 إصابة في الظهر و91 إصابة في الذراع و60 إصابة في البطن و36 إصابة في الوجه والفك، اما بقية الإصابات فهي في الساق.
وتستخدم قوات الانقلاب الأسلحة المضادة للطيران والكلاشنكوف وسلاح الخرطوش الذي يطلق مقذوفات متناثرة ومسدسات تعمل بالليزر مسببة كسوراً في الأيادي، علاوة على القنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع والأسلحة البيضاء؛ في قمع الاحتجاجات التي تُطالب بإسقاط انقلاب 25 أكتوبر 2021م على الحكم الانتقالي وسلطته المدنية.
وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.
الديمقراطي
اي معتقل تقدم له وجبات ويسأل لماذا انت ثاير
الصعاليق والرمتالة اصبحت لهم قيمة واصبحو ثوار إن رأيتم مايفعلونه لتغيرت نظرتكم عنهم إنهم مجرد سكارة ومساطيل يزعزعون الامن بقفل الطرقات ونهب المارة لذلك يجب ردعهم
نسأل الله التوفيق للقواتنا الامنية في دحرهم والزج بهم خلف القضبان