مقالات وآراء سياسية
مبارك اردول ومحاولة تحسين صورة شركة اوركا الكندية للذهب … تقرير من موقع الشركة علي الانترنت

مبارك اردول ومحاولة تحسين صورة شركة اوركا الكندية للذهب…تقرير من موقع الشركة علي الانترنت
إسماعيل آدم محمد زين
استمعت ليلة أمس في اذاعة المساء الي لقاء مع السيد اردول وقد تطرق الي موضوع شركة اوركا الكندية، وقد ذكر بانها وصلت مرحلة الانتاج! وتجاهل مصير آلاف المعدنيين
وفقا لما ورد في موقع الشركة وقد اوردت كل ذلك … في التقرير وهو مرفق، وحاول مبارك اردول ان ينفي بالمنطق العلمي .. بانه لا يمكن أن يتم ذلك الانتاج الكثير، لانه يحتاج الى كمية هائلة من السيانيد .. ولكنه لا يعلم بأن بعض الانتاج لا يحتاج إلى سيانيد او زئبق ويتم كله باستخدام الماء .. وبعضه بالعين المجرده واجهزة كشف المعادن.اما حديثه بان شركة اوركا قد سبقت مجيئه الي الشركة السودانية للمعادن,فهذا لا ينفي الحقائق..
اما مصادر الصحفيين وغيرهم فهذه يحميها القانون .. ولا يجوز كشفها .. وعليه أن يورد الأرقام والحقيقة ..
شركة أوركا الكندية للذهب من تقرير المراجع القانوني الكندي و الأخبار التي تبثها ..
21 مايو، 2021

إسماعيل آدم محمد زين
لا أدري من أين أبدأ هذا التحقيق حول الشركة ، هل أبدأ من إسمها و هو يعني الحوت ! و قد وضعته شعاراً لها ! نجد الشركات تضع شعارات أو أسماء لصيقة بعملها – مثل شركة شل فهي تعني الصدفة و شركة شيفرون وهو مصلح جيولوجي !.ونحمد الله أنها لم تضع تمساحاً!
فقد لجأت إلي أحد تقارير الشركة وهو ملئ بالدغمسة ولنقرأ معاً هذه الفقرة وترجمتها : “We went to Sudan with a hypothesis that this would be a good place to find bulk-tonnage, good-grade gold deposits,” Jackson said. “We’ve already proven that hypothesis because we already have one deposit, and now we have a second discovery in a new area. We still have a lot of money in the treasury, so we still have the ability to keep exploring this property for years without having to raise money. What we do have to do is educate the market about Sudan, and we accept that isn’t going to happen overnight.”
Orca’s share price has ranged between 34¢ and 79¢ over the last 52 weeks. As of the end of 2013, the company had $48 million in its treasury.
يقول بأن هذه المجموعة من الأفراد جاءت إلي السودان لأنه موقع جيد لايجاد الخام المحتوي علي الذهب بالأطنان و قد أثبتوا صحة هذه الفرضية وقد إكتشفوا موقعاً ثانياً .كما تبقي لدينا مال وفير في الخزينة ، مما يمكننا من مواصلة الاستكشاف لسنوات بدون الحاجة لايجاد أموال (عبر بيع الأسهم) وما علينا فعله “هو تعليم الناس حول السودان!”
تراوحت قيمة أسهم شركة أوركا بين 34 سنت و 79 سنت خلال ال52 إسبوعاً الماضية. وبنهاية عام 201 تمتلك الشركة 48 مليون دولار في خزينتها. هذا الحديث غير صحيح فقد تم عرض أسهم الشركة للبيع : كما ورد في المصدر أدناه:
Orca intends to raise $15 million to fund the study along with 30,000 metres of drilling to expand the project’s Galat Sufar South and Wadi Doum gold deposits.
Orca would issue 37.5 million shares at 40¢ per unit, with each unit consisting of a share and half a warrant that can be exercised in the first year at 55¢ per warrant.
تنوي شركة أوركا الحصول علي 15 مليون دولار لتمويل دراستها بحفر 30000 متر لتوسيع منقتها في قلعة الصفر و وادي الدوم. ستصدر شركة أوركا 37.5 مليون سهم بقيمة 40 سنت للسهم. وقد تم هذا العمل وتحصلت الشركة علي حوالي 10 مليون دولار! بينما تزعم بأن خزينتها مليئة !
لجأت الشركة إلي أعمال التشويق والدعاية ،مثلما أوردت في نشرتها حول إكتشافها لحوض جوفي مائي. وهي تهدف إلي رفع قيمة أسهمها. وجاء الخبر ” أوركا تحسن الاقتصاديات في مربع 14 في شمال السودان” حيث إدعت إكتشافها لحوض ماء جوفي علي بعد 80 كيلومتراً من القلعة الصفراء وهي ضمن موقع الشركة. وفقاً للمعلومات الجيولوجية توجد المياه في هذه المنطقة وهي ضمن الحوض النوبي وهو مكتشف منذ عشرات السنين ومدروس جيداً. وهو إدعاء شبيه بما إدعاه د. فاروق الباز.
Orca improves economics at Block 14 in north Sudan
A water discovery 80 km southwest of Orca Gold’s Galat Sufar South gold deposit, part of the Block 14 project in Sudan. Credit: Orca Gold.
مصدر الخبر :
” POSTED BY: LESLEY STOKES JUNE 20, 2017 VOLUME 103 NUMBER 13 JUNE 26 – JULY 9, 2017″
يقول رئيس الشركة هق إستيوارت ”Hugh Stuart” ” إن حجم ومدي التعدين الأهلي ينبئك ب نعمة الثروة من الذهب”
“The amount and extent of artisanal mining really shows you the nature of the gold endowment.”
Sudan is in the midst of a gold rush, with some 1.5 million artisanal miners by some counts producing over 93 tonnes gold (3 million oz.) last year, which would suddenly place Sudan as Africa’s third-largest gold producer behind South Africa and Ghana.
“The amount of gold they’re producing is pretty impressive, considering there are no modern gold mines in the country,” Orca president Hugh Stuart tells The Northern Miner during a phone interview. “The amount and extent of artisanal mining really shows you the nature of the gold endowment.”
وقد أكد المدير التنفيذي للشركة في موقع آخر بأن وجود أعداد كثيرة من المعدنين في الموقع دليل علي وجود الذهب وهو ما دعاهم للبحث في هذا الموقع ! مما يدل علي عدم خبر الشركة وإنعدام تجربتها في هذا المجال. إضافة لصغر حجمها وضعف رأسمالها. فقد قدر في مصدر آخر بحوالي 4 مليون دولار أميركي!
قدرت كمية الذهب التي ستنتج خلال العام بحوالي 200000 وقية لمدة 7 أعوام! لذلك علي الدولة والناشطين الوقوف بشدة ضد تغول الشركة علي حقوق هؤلاء الموانين- بدلاً من ذهاب ثروتنا إلي عدد من الأفراد المغامرين من الأفضل والأجدي أن تترك هذه المنطقة للمعدنيين من أهل البلد، خاصة وأنما ينتجونه سيساهم في تعزيز الاقتصاد القومي وينعش السوق. إضافة إلي أن وجود هؤلاء المواطنين في حدود البلاد سيضمن سلامتها وأمنها من أي أطماع أجنبية. وهي قريبة من حدود البلاد شمالاً! إدعت الشركة بأنها تركت المعدنين يواصلون أعمالهم ! وهي وجدتهم قبلها في هذا الموقع! لذلك علي أهل القانون ولجنة إزالة التمكين منع هذا العبث بحقوق المواطنين.
وفقاً لحديث الرئيس التنفيذي للشركة في عام 2018 موجود علي اليوتيوب” Gold investor presentation, Richard Clark” فقد قدر أعداد المعدنين بعدد يتراوح بين ال 10000 إلي 15000 شخص. ولنا أن ننظر في الجدوي الاقتصادية! يملك ثلاثة أفراد من بينهم ريتشارد حوالي 50% من شركة أوركا! أيهم أحق بالعمل وهم من إكتشف هذا الموقع وعمل فيه لفترة طويلة ؟!!
بدأت قصة شركة أوركا في عام 2013 ، عندما أقدم لوكاس لوندين وريتشارد كلارك الرئيس التنفيذي السابق لشركة لوندين ريد باك ماينينق للعمل في السودان. وقد شارك الرجلين في صفقة بيع الشركة المذكورة بحوالي 7 مليار دولار (سمسرة) إلي شركة كين روس للذهب قبل عامين. وقد رأوا فرصة لمضاعفة نجاحهم في شرق إفريقيا. وعقب التعرف علي أهداف كافية في مربع 14 قاما بجمع فريق شركة ريد باك في 2013 وكونا شركة أوركا! والتي كانت تعرف ب كانكو للموارد ” Canaco Resources”المصدر أدناه.
Orca’s story begins in 2012, when Lukas Lundin and Richard Clark, former CEO of Lundin’s Red Back Mining, ventured into northern Sudan, eager to explore its prolific greenstone belts. The pair had both been involved in Red Back’s US$7.1-billion takeover by Kinross Gold (TSX: K; NYSE: KGC) two years before, and saw an opportunity to duplicate the success in Africa’s northeast.
Once identifying enough targets at Block 14, Clark reassembled the former Red Back team and in 2013 spun the project into Orca — then Canaco Resources.
وإلي أخطر ما في التقرير الذي وضعه المراجع القانوني للشركة وهي شركة كندية :
“Orca is buying a 70% stake in Block 14 via staged payments totalling US$9.5 million. The final US$3 million payment is due in September. The Sudanese government owns 20% of the project and the private Sudanese vendor is retaining a 10% stake.
Block 14 is located more than 900 km north of the capital city of Khartoum. Jackson describes Khartoum as a modern city with good infrastructure, and in Orca’s three years working in Sudan, the company has encountered zero barriers to doing business.”
هذه الفقرة توضح بأن شركة أوركا قدإشترت بواسطة شركتها الفرعية (SMCL) بالاقساط 70% من حقوق مربع 14 من سوداني – لم تفصح عن إسمه و لديه شركة تحمل الاسم “MSMCL” دون تفاصيل فقط مختصر بالحروف الانجليزية. بمبلغ 9.5 مليون دولار أميركي وآخر دفعية لهذا السوداني المالك لشركة “MSMCL” ستكون في شهر 9 .
وإلي القانون وحقوق المواطن الأميركي:
وهي تهتم بحماية حقوق المواطن من أي غش وتدليس عند بيع الأسهم – لذلك لم تتمكن الشركة من بيع أسهمها في أميركا، لأن تقاريرها تحتوي علي وعود، بل وعود خُلاب: مثل “الشركة” ،”نحن” او “ملكنا” والتوقعات: “ودراسة الجدوي المراجعة” لقد تمت مراجعة دراسة الجدوي! لأنها مبنية علي توقعات مستقبلية وتقدير لانتاج غير مؤكد وفرضيات لأقوال الادارة. وتمضي هذه المذكرة علي هذا النحو.
CAUTIONARY STATEMENT REGARDING FORWARD-LOOKING INFORMATION
This press release contains forward-looking information and forward-looking statements within the meaning of applicable Canadian securities laws, including statements regarding Orca’s (the “Company”, the “Corporation”, “we” or “our”) plans and expectations relating to the Block 14 project (“Block 14”) in northern Sudan and the Revised Feasibility Study (“RFS”). These statements relate to analyses and other information that are based on forecasts of future results, estimates of amounts not yet determinable and assumptions of management. Statements
ويجدر بالذكر بأ الكنديين معروفين فقد سبق لشركة أراكس الكندية أن أعلنت عن إكتشاف منجم ذهب في شرق آسيا يحتوي علي كميات كبيرة من الذهب وعند معرفة الحقيقة هبطت أسهم الشركة وأفلست وقد كانت تتبع لشركة النفط الكندية التي عملت في السودان وخرجت بصمت. لم يكتشف هذه المعلومة إلا الصحفي محمد طه عليه الرحمة!
هذه دعوة للاعلام للقيام بواجبه تجاه البلد ولحماية المعدنيين الذين سيتم تشريدهم لصالح عصابة من ثلاثة أشخاص مغامرين.
ومن المدهش فقد شاركوا في مؤتمر باريس ! فهم يسعون للدعاية ورفع أسهم شركتهم. وعلي الناشطين التحرك العاجل ومخاطبة الجهات المختصة في كندا وأميركا لوقف هذا العبث.
تقرير مهم وجدير بالمتابعة مثلما ان كاتبه جدير بالاحترام…
شكرا لك أخي الفاضل..
المشكلة انو الحكومة غير مهتم لمصير عدد كبير من المدنيين يتراوح عددهم وفقا الشركة الكندية.بين ١٠٠٠٠ و ١٥٠٠٠ شخص! سبقوا هذه الشركة..وهي لم تأتي للموقع بصور اقمار صناعية او تكنولوجيا متقدمة،بل جاءت وفقا لهذه العديدة من السودانيين البسطاء..والكادحين…
وهي شركة عبارة عن عصابة وافراد غير مؤهلين…كما علمت بانها اشترت الموقع من سوداني صاحب شركة مياس(وحده اسمها…!!!) مبلغ ١٠ مليون دولار…مما يعني اختفاء ٥٠٠٠٠٠ دولار..لمصلحة جهة ما… الموضوع يحتاج لتحقيق…
ولو في ناس اولاد بلد،لرفضوا تصديق الموقع لاي جهة…ولتركوه لهؤلاء الغلابة..
والله السودان دا من زمن محمد علي بشا يحفروا فيهو الا يوم نصبح نلقي نفسنا في سرداب ما معروف اولوا من آخروا يا ناس اقيفوا شوية السرقوهوا العسكر نقول ان شاءالله يرجع عليهم بالساحق والماحق وخلوا عليكم الله
حبه لاجيالنا وماتنشفوها وبعدين يطروا للهجره ل تشاد او افريقيا الوسطي.اي والله
السودان بلد مضروب لمن مفنقل
وما بتجيهو الا شركات مشبوهة ومضروبة
لان العملاء الفيهو يسدو ضو الشمس
الشئ المحير انو الشركة والذي اسمها يدل علي البلع..وهو بلغة احد القبائل الهندية الكندية يعني الحوت…واشترت من شركة اسمها مياس..مياس…وذكروا حقائق كثيرة..مع شئ من الكذب…
وقد ذهبوا مع وقد الحكومة الي مؤتمر باريس للاسف..وكان من واجب الحكومة تاخد معها شركة ارياب..وهي شركة حكومية ومحترمة ويديرها جيولوجي من شرق السودان…ولكنهما فضلوا اصطحاب المغامرين الكنديين…
ارجوكم ان ارجعوا لموقع الشركة…
ومن الغريب بداووا اول عمل لهم بإنشاء مطار!!! وده يدل علي نيتهم في التهريب…
ايضا كذبوا وقالوا لن نطرد المعدنيين..ولكنهم استعنتوا لحكومة البشير ٢ لطردهم…
ربنا يكون في عون البلد والمساكين