مقالات وآراء
معاً بالحدَّ الأدنى

هبطرش – بشرى الفاضل
(هبطرش) عامود صحفي كنت شرعت الكتابة فيه بصحيفة (أجراس الحرية) ثم ما لبث أن أغلقت الصحيفة بعد انفصال أو إستقلال الجنوب، قبل ان أكتب في عامودي ثلاث حلقات.
ولعل كلمة هبطرش الغريبة أعجبتني فاخترتها لأصف بها مشاكل بلدنا فهي مشاكل جامعة متشابكة، تبدأ من الإنقلابات وتبعاتها ولا تنتهي بانقلاب المركبات في الأشرطة الأسفلتية التي تسمى مجازا ً في بلدنا الطرق السريعة «الهاي ويز» .
ولنبدأ أطلالتي عليكم أيها القراء الكرام، عبر صحيفة الجريدة، التي يعجبني خطها التحريري، بالحديث عن أم المشاكل في الثورة السودانية وهي عدم توجه الثوار متضامنين على نحو ما نحو الهدف الرئيس المعلوم للجميع وهو اسقاط الإنقلاب. ترى ما الذي يجعل قوى عديدة تطالب بعضها البعض بأكثر من هذا الهدف؟ ولماذا لا يجعله الجميع حدا ً أدنى يتفقون حوله ولماذا يضمنونه مطاليب أخرى ذات حمولات آيديولوجية؟ ولماذا تشيطن بعض الكيانات كيانات أخرى رغم أنها تتفق معها بما تعلن وتؤكد على الهدف المعلن؟ إن إسقاط الإنقلاب العسكري يستدعي أن نستلهم ما قام به حكماء سودانيون في تاريخ هبات شعبنا وحتى في الأيام التي سبقت استقلال بلدنا وما اجترحوه من تنازلات لصالح الوطن. فلتتفق قوى الثورة على إسقاط الانقلاب أولًا و لتجلس في اليوم التالي لزوال الغُمة، حول طاولة مستديرة للوصول لحد أدنى جديد تُدار به الفترة الانتقالية.
الجريدة
توحدنا فى تحالف الحد الادنى واسقطنا البشير والكيزان وركلناهم الى مزبلة التاريخ ما هى المحصلة؟
نشط اليساريون وتحديدا الحزب الشيوعى فى بث الفرقة والتخوين ضد رفاق الامس من أجل الكسب السياسى الرخيص ومغازلة الشارع الثائر واخذنا بتلابيب بعضنا البعض وكانت المحصلة عودة الكيزان مرة اخرى
الحزب الشيوعى يتحمل الجزئ الاكبر من تعثر الفترة الانتقالية بالتخويين وما تصريحات أمال الزين ببعيدة عن الاذاهان وبكل خسة ونذالة تشكك فى اعضاء لجنة التمكيين وهم فى سجون الانقلاب
فلنكن واضحيين يادكتور ونشير لمكمن الازمة
الفاضل / بشرى الفاضل لك التحية . سعدت جدا عندما شاهدت رسمك وموضوعك المنشور . لقد اشتفنا لقلمك . ما تطول تاني …. سامع ؟