الكيزان ديل الدين قصر معاهم فى شنو .. ؟؟

عامر عثمان احمد
وقع فى بصرى تسجيلا من لمة الشيخ الجد لأحد الكيزان يبدو أنه يقارن بين القتل الذى مارسه حاكم كازغستان ضد من وصفهم بالمخربين من شعبه وعلى ما اعتقد كان ذلك فى العام 2010 وقد استعان بقوات من عدة دول بينها روسيا لإخماد ذلك التمرد وبكل أسف قارن هذا الكوز المأفون بين هذه الثورة العظيمة التى اسقطت أسوأ نظام ديكتاتورى عرفه التاريخ على الأقل بالنسبة لشعبنا العظيم وبين ذلك التمرد الذى لايهمنا امره فى شئ .. !! .
هذا المأفون قلل من ثورة الشباب العظيمة هذه وحرض فى متن هياجه الجيش على قتل هؤلاء الثوار كما قتل الروس متمردى كازخستان بل يفهم إبادتهم فى خمسة أيام ولم تكفه الدماء التى أريقت منذ مجيئهم المشؤوم فى 89 والى الآن .. ؟؟ .
هذا كوم وتعامل هؤلاء الكيزان باستهتار وعدم احترام لديننا الحنيف كوم آخر .. !! .
فوالله لو جمعوا كل أعداء الدين الاسلامى لكى يلحقوا ضررا وأذى بهذا الدين لما استطاعوا الى ذلك سبيلا مثل ماصنع هؤلاء المأفونون .. نعم لاخوف على الدين (فالله متم نوره ولو كره الكافرون) ولكن لنسألهم إنتو الدين قصر معاكم فى شنو .. ؟؟ .
لملمكم من الكوش – كما أخبر شيخكم المقبور – وسواكم ناس .. !! سكنتم العماير وركبتم أفخر السيارات وعلمتم اولادكم وتعالجتم فى بلاد الدنيا ماكنتم لتعرفوا عنها شيئا إلا فىةخرائط الجغرافيا .. !! . وعلمكم أكل الهوت دوق كما قال رئيسكم السجين .. !! .
اذن هل من الاخلاق او من الذوق (حتى لو تجاوزنا عن الدين نفسه ..) لماذا تستهتروا بالدين وتكرهونه .. كل محرمات الدين أتيتم بها وجاهرتم بها .. قتل النفس تلتى حرمها الله ظللتم تسفكوا الدماء منذ مجيئكم المشئوم وحتى اليوم بل وتفننتم فى طرائق ووسائل القتل (ماتجيبو حى وشوت تو كل .. !!) وغيرها من الموبقات السرقه .. الزنا .. الاغتصاب مع تحسين نسل المغتصب للضحية وسب الدين نفسه وأمام قاض ومع ذلك ضحك باستحسان .. !! الآن وفى هذا التسجيل المأخوذ من لمة الجد زعم أحد خطبائهم أن هنالك دينا جديدا سماه دين العسكر وقالها وزنا على شعار الثوار (حكم العسكر ماب يشكر..) بأعلى صوت أخرق (دين العسكر يشكر.. !!) ورددها وضجت القاعة بشيخها بالتصفيق والله أكبر الذى نسوه من قليل .. ونسوا خير الدين عليهم .. !! .