الدفاع المدني: المواطنون يتحملون جزءا من مسؤولية سقوط ضحايا للسيول

حمّل العميد عبد الجليل عبد الرحيم -الناطق الرسمي باسم المجلس القومي للدفاع المدني السوداني- المسؤولية للضحايا في الفيضانات، موضحًا أن 38 حالة وفاة بين 57 قضت غرقًا، وذلك بسبب “إصرار الناس على عبور السيول”.
وقال في حديث لبرنامج المسائية على الجزيرة مباشر، إن ما رفع عدد الضحايا في فيضانات اليوم السبت، هو عبور حافلة تحمل السياح لمجرى السيل.
وأوضح الناطق باسم الدفاع المدني أن هناك دراسات لحلول جذرية لمنع حدوث كوارث بسبب الفيضانات، أخّر خروجها إلى النور الوضع السياسي في السودان، بينما اعتبر أن “السكان يتحملون المسؤولية مع الحكومة في إيجاد حلول”.
وأسقطت السيول التي سببتها الأمطار الغزيرة ضحايا، ودمرت أكثر من 4 آلاف منزل بولاية نهر النيل والطرق الحيوية التي تربط بعض المناطق.
وأضاف العميد عبد الرحيم أن مؤسسات الدولة تسعى لترحيل السكان من المناطق التي اجتاحتها الفيضانات لمرات متكررة إلى أخرى آمنة.
وأشار المسؤول إلى أن ذلك مرتبط بموافقة السكان، إذ يتم تعويض عدد منهم إلا أنهم يرفضون مغادرة منازلهم وإن كانت تشكل خطرًا على حياتهم.
وأفاد عبد الرحيم للمسائية بوجود خطط لمنع سكان القرى من البناء في مجاري الأنهار، وأكد أنه مع توقع استمرار تساقط الأمطار في الأيام المقبلة فمن المنتظر ارتفاع الأنهار، متمنيًا ألا يسبب ذلك خسائر بشرية.
ونصح المتحدث الناس بالابتعاد عن البناء بجانب الأنهار وفي مجاري السيول واتباع إرشادات الدفاع المدني والجهات المختصة، وتحديدًا أصحاب المركبات السياحية والعمومية الذين يتحملون مسؤولية أرواح أخرى.
يعني وكأن الدفاع المدني قايم بواجباته بالكامل، طيب وين الدفاع المدني قبل الكارثة وكان دوره شنو في توعية الناس واتخاذ الاحتياطات اللازمة، ووين كان الدفاع المدني بعد الكارثة وما هو دوره في أنفاذ الناس والاستجابة للطوارئ ومساعدة المنكوبين، اتحدي أي واحد شاف ليه زول من الدفاع المدني وقت او حتى بعدالكارثة، الكلام والتهرب من المسؤولية ساهل عند الجماعة ديل والحيطة القصيرة المواطن هو دايما الغلطان لتغطية العجز والفشل المخجل.
ياخوي كلام الزول في محلو السيل يشيلم فالحريه دا يرحلو الخريف يمشي تاني يجو يبنو في نفس الحتة الخريف الجاي نفس المشكلة مفترض الحكومة تخطط ليم في مكان آمن وترفعم اجباري
ياخوي كلام الزول في محلو السيل يشيلم فالخريف دا يرحلو الخريف يمشي تاني يجو يبنو في نفس الحتة الخريف الجاي نفس المشكلة مفترض الحكومة تخطط ليم في مكان آمن وترفعم اجباري
بس كمان يا اخوي في كثير من المقاطع في ركوب راس واضح من سائقي المركبات في شمال وغرب السودان.
الناس بتحذرهم وهو ولا مهتم عاملة حرفنة ومجازفة بأرواح الناس.
طيب الدفاع المدني يخصص كل فرد لي سيارة ولا كيف؟؟؟