مقالات وآراء

بمعيار أخلاق دكتور عبد الله حمدوك.

بسم الله الرحمن الرحيم.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بمعيار أخلاق دكتور عبد الله حمدوك.
تلك هي المواصفات أو متطلبات الاختيار لمنصب رئيس الوزراء ، يختاره الاعداء قبل الاصدقاء ليتقدم الصفوف ، اختاره البشير لإنقاذ الانقاذ من ورطة حكمها ، كان خطاب اعتذار حمدوك لطلب البشير ورسالته قمة الادب وفصيح العبارات في رد سائل الحاجة ، لم تتبعه لعالع الدنيا تسير بذكرها الركبان ، أكل أموال المنظمات التي استأمنته أو استغلال النفوذ في دهاليزها مثل تزوير تاريخ ميلاده ، الحصول علي الوظيفة الاممية بدءا لم تكن بترشيح من البشير، ومثلها من منقصات الاخلاق المهنية ، تلك هي سيرته العملية في المحافل الدولية التي أعجبت البشير حيث لم يعهدها عند من كانوا حوله من الاخوان.
القدرة علي اقناع العالم لإعادة السودان الجانح الي حيث سوق العالم ، يعود السودان الوطن ليشتري ويبيع بين الامم ، ولا يلفظه السوق العالمى كما البعيرالاجرب أوالطفل السفاح ، يسوم بضاعته في بورصات العالم عند تلك التي في لندن أو طوكيو ، لا يقول لواشنطن وأهلها انتم تحت جزمتي ، لا يطلب الحماية من بوتين لان ماما أمريكا فصلت الجنوب وتهدد بقاء ناظرعموم السودان رئيسا الي الابد.
يذهب حمدوك الي نادي باريس ويستقبله الرئيس ماكرون استقبال الزعماء ، النتيجة اسقاط مديونية علي السودان بمبالغ ملياريه مقدرة وفك رقبة الشعب السوداني وأجياله القادمة ، الوعد كان هناك أيضا بملايين اضافية لرفع طاقة السكة حديد والخطوط الجوية السودانية ومشاريع أخرى عددا في السودان .
سار علي درب الترابي والبشير بممحاة يرفع عن السودان وصمة رابع أشقياء العالم ، أخرج حمدوك السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب ، في حادثة اغتيال حسني مبارك كانت الفدية التي تخلى عنها البشير خصما علي السودان غالية الثمن – حلايب السليبة كانت المهر المغتصب وسكت عنها البشير، رفع حمدوك الصوت عاليا من منصة خطابة مصرية وطالب ببحث عودة حلايب السودانية التي اغتصبت .
أبان حمدوك علة كساح الاقتصاد السوداني ، أشار الي هيمنة قبضة الشركات الامنية علي 82% من مقدرات البلاد ، أعلى حمدوك قيمة منتجات السودان وعقد العزم علي اضافة قيمة عليها بالتصنيع الداخلي ، حاربته مافيا التهريب ونهب الثروات بمحاولة اغتيال بعد أن عجزت الاظافر والسياط عن النيل من حمدوك.
في أدب الاستقالة كان هو البرنجي في الاربعين عاما الاخيرة من عمر الحكم الوطني في السودان ، التشبث بالحكم وحشد الادارات الاهلية والطرق الصوفية وترك وعقار واتفاق جوبا من الحبوب التي يتعاطاها الحاكم علي سدة الحكم لتخفيف ضغط الثوار والبقاء الي ما شاء الله ، المبررهو ضرورة توافق الاحزاب بينها ، طبيعتها أحزاب أي أراء تختلف ثم تتفرق لا فرق حربية الاصل فيها الانصياع للقائد .
يبقي المعيار للحصول علي منصب رئيس الوزراء في المرحلة الانتقالية هو أخلاق حمدوك في الحكم ، بيننا المعيار فلماذا نضن به علي ثورة الشباب ونذهب الي اختيار النطيحة أوالمتردية.
وتقبلوا أطيب تحياتي.

مخلصكم / أسامة ضي النعيم محمد

15/08/2022م.

 

‫10 تعليقات

  1. السبب الأساسي لعدم نجاح الثورة وانقلاب خمسة وعشرين أكتوبر هي عدم وجود مجلس تشريعي من مكونات الثورة وبخاصة لجان المقاومة وعدم إكمال باقي المؤسسات والمفوضيات المذكورة في الوثيقة الدستورية.
    إختيار رئيس الوزراء هي آخر خطوة ولذلك لم تتحقق الأهداف في أن (نعبر وننتصر).

  2. أعتقد السبب الرئيسي في عدم نجاح حتي الان مع التاكيد على إيماننا المطلق بحتمية الانتصار ولو بعد حين
    السبب الرئيسي هم الكيزان ونفوذهم القوي على الجيش والشرطة والامن والاقتصاد. هم يتحكمون في مفاصل الدولة ودون القضاء عليهم سيطول مشوار النضال. وهذا ما يجب ان يفكر فيه السياسين.ابتداع طرق جديدة في منازلتهم أو تحييدهم على الاقل دون التفريط في مطالب الثورة خاصة العدالة. كلام الاستاذ ابراهيم الشيخ مدخل للدخول في حوار جاد يشمل ذوي الشهداء الابرار ولجان المقاومة ومحاولة تقديم الجميع التنازلات من الوطن. واول التنازلات تكون من الكيزان

  3. في إعتقادي المتواضع، إن إنجازات الدكتور حمدوك المذكورة في المقال، إنما كانت ضمن الخطة الجهنمية لإخوان الشيطان الضالين، التي أعدوها لكيفية إستعادة السلطة، والوطن قد رُفع من قائمة الإرهاب، ورُفعت عنه العقوبات الإقتصادية، وفُكت عزلته، وتم إعفاء ديونه !!!

    ما يُعضد هذه الفرضية هو :
    • لو لم يكونوا مبيتين النية، وفي نفس الوقت، مُدركين أن الدكتور حمدوك مؤهل بحكم خبراته الأممية وعلاقاته ومقدراته، لما وافق العسكر، ومن ورائهم الكيزان، علي منحه رئاسة الوزراء، بعد أن رفض من قبل العمل معهم كإقتصادي، نكاية به !!!

    • لو تذكرون مداخلة غندورة البكَّاي في تسريبات إجتماعاتهم، التي بثتها قناة العربية، فقد ختم مداخلته بالآتي :
    “كلها فترة إنتقالية من تلاتة سنوات، وسوف نعمل إن شاء اللّه علي أن نُفسد ما يريدون” !!!

    • وأخيراً، وبعد تلاتة سنوات بالتمام والكمال، كان إنقلاب أبرهه وهامان، ومن ورائهم الكيزان، الخونة الضالين !!!

    يعني إتخذوا الدكتور حمدوك، مطية لكنس أوساخهم، ليبدأوا “سَيّْ جديد”، ولكن هيهات، فالثورة محروسة !!!

  4. نجاح د حمدوك اغضب الفاشلين من الكيزان والاحزاب وجعلهم يتخوفون من عدم قبول الشعب لهم لقلة قدراتهم وامكانياتهم قصاد حمدوك لذلك كان لابد من التخلص منه . اعتقد عودته يجب ان تكون من الشارع الذي يعرف قيمته لانه الاحزاب لن تسمح بعودته مهما كلفها ولاتنظر لمصلحة الوطن

  5. حمدوككم كان فاشلا بكل المعايير وهو لم يكن ينتمي لثورة ديسمبر وانقلب عليها بعد اصبح رئيسا للوزراء وسلم قراره لشلة المزرعةوانكسر امام العسكر، خليكم من احلام ظلوط. ذهب حمدوككم غير مأسوف عليه. هذا كرت واحترقت ولا يصلح فيه التلميع.

  6. الاخلاق المطلوبة هل هى الاخلاق الذى تخول له استقدام البعثة الاممية من خلف الجميع للوصاية على القرار الوطنى ام هى الاخلاق التى سولت له شراء الدولار من السوق الاسود ليرتفع ستة اضعاف ليدفعها لللامريكان ولا زالت معلقة لان محاكمهم لم تقر باداتة السودان ام هى الاخلاق التى جعلته يقبل صرف راتبه وراتب معاونيه من دول الاستعمار ام هى الاخلاق التى جعلته يوجه وزير عدله بتغيير القوانين دون وجود مؤسسة تشريعية ام ماذا وماذا .. ارحمونا .

  7. ما هى الاخلاق المطلوبة؟ هل هى الاخلاق الذى تخول له استقدام البعثة الاممية من خلف الجميع للوصاية على القرار الوطنى ام هى الاخلاق التى سولت له شراء الدولار من السوق الاسود ليرتفع ستة اضعاف ليدفعها لللامريكان ولا زالت معلقة لان محاكمهم لم تقر باداتة السودان ام هى الاخلاق التى جعلته يقبل صرف راتبه وراتب معاونيه من دول الاستعمار ام هى الاخلاق التى جعلته يوجه وزير عدله بتغيير القوانين دون وجود مؤسسة تشريعية ام ماذا وماذا .. ارحمونا .

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..