قال نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي، إن ما أصاب مواطني بربر من سيول وأمطار، هو ابتلاء من المولي تعالى-وفق قوله.
وذكر دقلو خلال زيارة لتلك المناطق المنكوبة يوم الثلاثاء، أن المركز ميقف ع الولاية والذين تضرروا خاصة، مشيرا الى ان هذه المناطق هي من مناطق التعدين الاولى بالبلاد وشدد علي ان تنال الولاية وهذه المناطق نصيبها التام من المسؤولية المجتمعية كحق من الحقوق الاصيلة التي لابد ان تصل للولاية.
ونادي باشراك الشباب في متابعة هذه الحقوق من المخلصين ومن المتجردين لخدمة اهلهم وبلدهم واعلن عن وصول قافلة كبرى تحوي مواد ايواء ومواد غذائية خلال اليوم كما اعلن عن وصول بعثة طبية وصحية للمناطق المتضررة وكذلك المساهمة في التعويض وجبر الضرر.
واكد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة بان زيارتهم لهذه المناطق والتي سبقتها زيارة رئيس مجلس السيادة تؤكد علي اهتمام الدولة في اعلى مستوياتها والوقوف مع الذين تضرروا ومواساتهم مضيفا بان وفده الاتحادي يضم وزراء الماليه والتنمية الاجتماعية والصحة ومفوض العون الانساني.
من جهته أكد جبريل ابراهيم وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وقوفهم التام مع كل الذين تضرروا كواجب من واجبات الدولة مشيدا بصبر واحتساب الذين تضرروا وكذلك اشاد بحجم التكافل بين ابناء هذه المناطق كقيمة انسانية عرف بها اهل السودان وهذه المناطق خاصة وحث عليها الدين الاسلامي الحنيف مشيرا لخطورة ممارسة عمليات استخلاص الذهب في هذه المناطق وشدد علي ضرورة منعها ومحاربتها. فيما عبر الأستاذ محمد البدوي عبد الماجد ابوقرون والي نهر النيل المكلف عبر عن بالغ سعادته بهذه الزيارة والتي وصفها بالمهمة والتي تؤكد وقوف قيادات الدولة مع الذين تضرروا معلنا عن وصول قافلة كبرى باسم الولاية لهذه المناطق مشيدا بصبرهم علي مصيبة فقد الممتلكات والاموال. ورحب الأستاذ بابكر ممثل ابناء المنطقة بزيارة السيد النائب الاول لرئيس مجلس السيادة القائد العام لقوات الدعم السريع ووفده والسيد الوالي واعضاء حكومة الولاية واللجنة الامنية بالولاية وحكومة محلية بربر مشيرا الى حجم الضرر الكبير الذي اصاب المنطقة والذي قدر بأكثر من 97% من المساكن واربع مدارس بالاضافة للمركز الصحي.
و الناس اللي قتلتهم و ما زلت تقتلهم برضو ابتلاء يا مجرم
حميرتي بطل طلس انت بتعرف المولي يا نهاب الذهب ومقتل الابرياء في القيادة
والله بلد ما ليها وجيع
الابتلاء الحقيقي هو وحودك أنت كثاني رجل مسؤول في السودان البلد المنكوب ووجود البرهان الوسخان كمسؤول أول.
بالله وزير الخارجية وليس رئيس وزراء السودان في الستينيات تخرج من كلية الهندسة، وبعدها دخل كلية القانون وتخرج فيها، وهو محمد أحمد المحجوب (يرحمه الله)، والآن ونحن في القرن الواحد والعشرين والمسؤول الثاني في السودان خريج سادسة إبتدائي، واحتمال سادسة ما قراها، وهو الذي يقوم الآن بتفقد منكوبي السيول في بربر مدينة العلم والعلماء.
مباشرة بعد ان منع الاهالي عمل الشركات. اصبحت منطقة العبيدية مزارا لهم جميعا بقيادة دقلو والفكي جبرين وغيرهم
وبدأوا في اطلاق الوعود الزائفة والكلمات المنمقة والحديث عن الابتلاءات. علي الاهالي عدم الركون لاكاذيب هؤلاء الأوغاد والاستمرار في المحافظة على ثرواتهم المنهوبة في الوقت الذي يكابدون فيه شظف العيش والفقر والجوع واطنان الذهب تنقل من مناطقهم دون أن يروا اي فائدة تعود إليهم
كلامك صحيح مية المية يا ثورة
هذا المسخ هو الابتلاء الحقيقي لكل السودان…
هوووي ياجني ارع بي قيدك واحزر الباتين… معقل دار جعل واخص الميرافاب… بربر عاصمة السودان ان لم تكن تعرف التاريخ… فد جعلي ان ركب حالا يخربو عقابكم…
بربر العلم… الحضارة… الجمال.. البوتقة والانصهار الحقيقي في بربر…
كل السحنات.. من كل أنحاء السودان … بل العالم مصهورين هنا في بربر
أبشر بالخير
القاتل الماجور يعظ اهل بربر ، سبحان الله
حميتي تشادي أجنبي
ما جيت من زمان مالك ما مشاكل الشمال اكتر من مشاكل دارفور
دهب ما في تاني والله مليجرام ما حتشيلوهو يا كلاب
والابتلاء الاكبر هو أبتلائنا بك وبالجنجويد وبألكيزان