حزب الأمة يطلق نداء لإغاثة متضرري كوارث السيول والفيضانات

بادر حزب الأمة القومي بإطلاق نداء ومناشدة ملحة لدعم وإغاثة المتضررين بكوارث الأمطار الغزيرة والسيول خصوصا بولايات نهر النيل والجزيرة وشرق دارفور والنيل الأبيض وكسلا.
وقال بيان للحزب حصلت عليه (الديمقراطي) إنه: “تعرضت العديد من المناطق في ربوع الوطن الحبيب إلى كوارث سيول وفيضانات أدت إلى سقوط عدد من الشهداء وإنهيار آلاف المنازل مما خلف أوضاعاً إنسانية مزرية”.
ووجه الحزب في بيانه مناشدة إلى “كافة المنظمات الدولية والمحلية وكافة أبناء الوطن بالداخل والخارج للتنادي لدعم المتضررين في المناطق المتأثرة”، بالولايات المختلفة والمناطق التي جرفتها السيول والأمطار.
وأكد الحزب أن الأوضاع الحالية تتطلب من الحكومة المركزية والحكومات الولائية التدخل العاجل والسريع لإغاثة المتضررين وإعلان المناطق المنكوبة مناطق كوارث تستوجب تدخل المنظمات الدولية لتخفيف الضرر على المواطنين المتأثرين. وناشد الحزب وزارة الصحة والمنظمات الصحية المحلية والدولية بالاستعداد لتدارك آثار هذه الكوارث على البيئة وصحة الإنسان.
وأوضح البيان أن الحزب “يتابع الأوضاع في البلاد والمناطق المتأثرة عن كثب عبر غرفة الطوارئ المركزية وأفرع الحزب بالولايات المتأثرة ويبذل قصارى جهده لتخفيف الأضرار على المواطنين المتضررين”.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) بأن السيول والفيضانات الناجمة عن الأمطار الغزيرة المتساقطة منذ مايو في السودان شرّدت نحو 136 ألف شخص في البلاد حتى تاريخ 14 أغسطس، وذلك نقلاً عن مفوضية العون الإنساني الحكومية والمنظمات الإنسانية العاملة في الميدان والسلطات المحلية.
وقال مكتب الأوتشا في بيان، إنه بحسب إحصاء أصدره المجلس الوطني للدفاع المدني في 13 أغسطس، “لقي 52 شخصا حتفهم وأصيب 25 آخرون منذ بداية موسم الأمطار”.
وأكثر الولايات تضرراً هي وسط دارفور (38,390 نسمة) وجنوب دارفور (28,730) والنيل (15,720) وغرب دارفور (15,500) والنيل الأبيض (13,920).
وتشمل المقاطعات الأخرى التي تأثرت، غرب كردفان (5,860 نسمة) وجنوب كردفان (5,770) وشمال كردفان (4,410) وشرق دارفور (3,650) وسنار (3,160).
وتشير التقديرات، وفقاً لخطة الاستجابة لحالات الطوارئ في السودان لعام 2022، إلى أنه قد يتأثر أكثر من 460,000 شخص بالفيضانات، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021، وتضاعف عدد السكان والمحليات المتضررة هذا العام.
وتضررت المباني العامة والشركات والأراضي الزراعية. ودمرت الأمطار الغزيرة والفيضانات حوالي 8,900 منزل وألحقت أضراراً بـ 20,600 منزل في 12 ولاية.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت التقارير بأن الفيضانات أثرت على 238 مرفقاً صحياً، كما تضرر أو جُرف 1,560 مصدراً للمياه وأكثر من 1,500 مرحاض.
الديمقراطي