مقالات وآراء

المواطن مابين الغلاء والوباء والبلاء 

ضد الانكسار 
أمل أحمد تبيدي 
هل الذين فى مؤسسات الدولة يعلمون ما يحدث للوطن والمواطن؟ .
المؤسف لم يمر على هذا الوطن حاكم يصدر توجيهات لكل مسؤولي أجهزة الدولة بتفقد احوال المواطنين والإبتعاد عن المكاتب والزيارات المعلنة…
هل يوجد وإلى يتفقد الأسواق ما يحدث فيها من فوضى وأوساخ متراكمة؟ هل يوجد وزير بنية تحتية يقف بنفسه على الطرق .. آن انهيار البلد والشعور بأنها بدون حكومة أصبح هو الأمر السائد … نحن الآن بدون حكومة اذا كانت لدينا حكومة لم يحدث انفلات أمني بهذه الصورة البشعة ولم تتحول الشوارع إلى تلال من الأوساخ.،كيف يبنون وطن وهم عاجزين عن نظافته؟ ..
عندما نفتقد الحكم الرشيد نتوقع كثير من المعاناة ومزيد من الانهيارات .. ليس من المقبول أن يغض الطرف من في السلطة عن هذه الإخفاقات المدمرة ..
إذا لم تدار البلاد عبر الأجهزة والمؤسسات لن ينصلح الحال…
الذين يسعون وراء التعيينات ويلهثون من أجل الحصول على مناصب علية هم آفة هذا الوطن المنكوب سياسيا واقتصاديا واجتماعيا…
الذين يعتقدون أن قوة السلاح ستجعلهم يبقون فى السلطة واهمون…
ما يتم الان من مبادرات فوقية وساسة يصنعهم من فى السلطة واعلام قائم على التبرير والتطبيل سيرفع من وتيرة الغضب الشعبي…
غياب الخبرات والكفاءات وابعاد المخلصين ليصعد المنافقين والانتهازيين الذين يخدمون مصالحهم .. سيطيل فقد حكم فاشل لان سقوطه وارد فى اي لحظة…
بينما المواطن يعاني فى الحصول على ما يسد رمقه.. ترتفع اسعار المواد الغذائية وجميع السلع بصورة جنونية والمسؤول متراخي لا يبالي .. عاجز عن إيقاف جشع التجار .. مابين الغلاء والوباء والبلاء يغرق المواطن دون ان يجد المعين…
أصبح الفساد غير محتمل والمواطن هو من يدفع فاتورة الفساد الذي تجزر فى أجهزة الحكومة…
التعليم الخاص أصبح بالدولار مع تدني التعليم الحكومي مستشفيات بالمليارات والحكومية بدون معينات…
على الحكومة الحالية أن تعترف بأخطائها المتكررة وتنسحب من المشهد السياسي من أجل البلاد والعباد…
&ليس سياسيونا هم من سيقودون التغيير. الشخص الوحيد الذي يمكنه تغيير سياستنا هو المواطن الملتزم…
جراهام ستيل
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..