خطر الحقيقي علي مستقبل السودان تكمن في مؤسسة العسكرية

محمدين شريف دوسة
ايها السودانيون اذا اردتم تحرير بلادكم يجب عليكم ان تحاربوا المنظومة الحاكمة في السودان سواد الاعظم متضرر منها ، قبل ان تبدا في مقاومتها من ضروري ان تعرف مراكز الهيمنة وإعداء الوطن وجهات الداعمة واليات المطلوبة لمقاومتها بعد نضالات مستمرة ضد الانظمة الشمولية تبين للقاصي والداني ان خطر الحقيقي علي مستقبل السودان تكمن في المؤسسة العسكرية التي تديرها المنظومة الحاكمة وفق إستراتيجية تديرها لوبي الحكم والتي أصبحت هي السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية تدير الوطن كما تشاء وتنهب كما تشاء وتقتل كما تشاء لا احد يحاسب وتجلب الاجانب والمرتزقة تستبدلهم بابناء وطنك وتغيير في تركيبة السكانية من اجل تغيير الديمغرافي لا احد يسأل، بل ابعد من ذالك تعمل تحت توجيهات من المخابرات الإقليمية و الدولية والغربية و العربية والاسلامية واليهودية
وحتي مخابرات الصينية والروسية لها تأثير علي السودان
وثرواتها وطبيعة ادارتها هدف الاول والاخير من تهيئة الاجواء لتكلم دول ومخابرات من انتهاك سيادتنا الوطنية هو مخاوف من سقوط المنظومة لذا يعملون بكل قوة محافظة علي السلطة التي مكنها لهم قوى الاستعمارية قبل ستة عقود الماضية في سبيل ذالك هولاء الارزقية مستعدون لقتل نصف سكان السودان واستبدالهم بالشعوب الاخرى في سبيل تمرير اجندات دول وحكومات .
اما حديث عن أحزاب السياسية اصبحت واجهات للتضليل الشعب حزب واحد تنشطر علي عشرة فصائل بغرض توسيع الدائرة المشاركة في حكومات وثورات
وتبادل ادوار كما يفعل مؤسسة العسكرية وبغرض حصول علي اكبر عدد من الوظايف وتوزيعها الي اتباعهم والضحايا من هذه سياسيات هم منتسبين للاحزاب من ابناء السودان الغلابة مغلوب علي امرهم الذين ينتسبون الي هذه الاحزاب اسمياً ، المؤسف بعض منهم نالوا أعلي درجات العلمية من جامعات الدولية مرموقة الا انهم يعشون في العصور الظلام لا حس ولا صوت لهم في قول الحق وهمهم الاول هو طاعة عمياء الي اسيادهم من اصحاب امتيازات التاريخية في الانظمة والحكومات ولو علي حساب وطنهم كاننا لم نعيش في الالفية الثالثة التي يتصارع حكومات ودول في صراع حول الفضاء .
وايضاً الضحايا من وراء كل هذه مؤامرات هم العامة الشعب تضليلهم يتم بصورة ممنهجة دايماً تاتي من ابناءهم مناصرين لتلكم حكومات التي تقتل شعوبهم وتجعلهم حقول تجارب .
اما الطامة الكبرى هو موقف قيادات الاهلية والدينية التي لها التاثير في المجتمع السوداني اغلبهم ارتطموا في احضان الاشرار من حكام هذا البلد مقابل مصالحهم الذاتية وتخلوا عن مصالح السودان وشعوبهم هولاء لديهم علاقات وارتباطات ومصالح ومارب الخاصة مع النخبة الحاكمة لذا يدعمون لوبي الهيمنة التي كيفت نفسها في شركات الحزبية وقوى الطائفية من اجل سيطرة علي المشهد السياسي والتي تمهد الي تدمير الوطن ونهب ثرواتها مما ادى الي تخلف السودان وعودة الي عصر الحجري .
خلال فترة الماضية صنعت المنظومة قوة اخرى موازية من ميلشيات ما يسمى بالدعم السريع التي يشكل خطراً علي الامن القومي السوداني مماثل للمنظومة وهي صنيعة نظام الحاكم من صنع شيءٍ هو قادر علي ان يتكيف معه برغم دخول الدعم السريع في شبكة مخابرات الدولية بسبب إنتشار قواتها علي منطقة الافريقية عبر بوابة الارتزاق واصبح مهدد الامن القومي الافريقي كذلك .
ضرورة تخلص من هذه قوات قبل فوات الاوان وهذه يحتاج الي الارادة السودانيين جميعاً واستعداد يحتاج الي دفع الثمن الباهظ ولم ينعم سودانيين بالامن ولا استقرار الا بحلها وانهاء هيمنة قادتها علي هذه قوات كثيرين لا يعرفون من هم الداعمين الحقيقيين في استمرار هذه المنظومة بعد المؤسسية العسكرية ياتي الحركات المسلحة والاحزاب الهامش السوداني واشباه السياسين من ابناء اقاليم البلاد الذين يزينون سياسات المنظومة ويخفون اثار جرائمها ويشرعن حكومات الديكتاتورية عبر غسيل الادمغة وتضليل الراي العام في تلكم المناطق ويتحدثون باسمهم ودعم تكلم حكومات زوراً وبهتاناً مثل هذه سياسات تضرر منها السودان باسره تخلص من هذه المنظومة يحتاج الي ثورة الحقيقية يلتف حولها الوطنيين علي غرار ثورات الفرنسية والكوبية والايرانية والصينة حتي نتخلص منهم هذه التوقيت من انسب المواقيت يمكن تغير هذه المنظومة ولكن يحتاج الي تخطيط وتضحية في سبيل الوطن التي اصبح الان مجرد سلعة تباع في اسواق المخابرات الدولية ومافيا العالمية بغرض نهب ثروات الاجيال القادمة واختم بمقولة التارخية التي تقول المصيبة ليس في ظلم الاشرار ولكن في صمت الاخيار .
تكتب الخطر الحقيقى يكمن
بعدين نحن محاطين باريتريا وإثيوبيا وجنوب السودان وأفريقيا الوسطى وتشاد وليبيا ومصر وساحل على البحر الأحمر قرابة ٨٠٠ كم وعاوز يكون ماعندناش قوات مسلحة وكمان عامل فيها شريف وآلله لولا الله وقواتنا المسلحة كان السروال ألقى صلبك دا كان سألوه منك مشكلتنا مش فى قواتنا المسلحة مشكلتنا فى قادتها وهذا أمر سيتم الوصول فيه لحلول
كذبت ايهاالامعة الصعلوك ،والله لولالطف الله ثم هذه المؤسسة العسكرية الامنية الباسلة
لضاعت هذه البلادبسبب
عشاق السلطة العطالي السكاري فمت بغيظك ايهاالكاتب العاطل