
نجيب عبدالرحيم
الأمطار والسيول التي شهده السودان معظم الأسر “تضررت مساكنها وسبل عيشها ومصادر مياهها جراء الأمطار والمدن السودانية تعاني ضعفاً شديدً في البنية التحتية في فصل الخريف وخاصة ولاية الجزيرة وخلفت تلك الأمطار والفيضانات في مدينة المناقل العديد من المآسي وجرفت أكثر من 14 قرية بمحلية المناقل وأودت بحياة العشرات من المواطنين والحيوانات وجرفت المحاصيل الزراعية وألحقت أضراراً فادحة بالبنية التحتية وممتلكات المواطنين والأراضي الزراعية وأساسيات الحياة مفقودة ونفاذ المؤن الغذائية والمستلزمات الطبية والأسرة في المستشفيات واختلطت مياه الصرف الصحي بمياه الشرب في ظل حركة شبه مشلولة والعقارب والثعابين والحشرات السامة أصبحت تشكل خطراً على حياة المواطنين الذين أصبحوا بلا مأوى وإنقطاع عدد من الطرق القومية والفرعية وأهمها طريق المناقل مدني.
ما شاهدناه وسمعناه من المواطنين من خلال وسائل الإعلام مأساة وكارثة كبرى تحل بأهلنا في ولاية الجزيرة وفي نفس الوقت والي الجزيرة الإنقلابي الفاشل إسماعيل العاقب وثلاثي أضواء السكن الرأسي و(اللاعب الجديد) أمين عام الحكومة متفرغين لبيع الأراضي واجتماعات متواصلة عن التنمية والإستثمار وإستقبال الطاهر حجر عضو المجلس الإنقلابي الذي يعد خصماً على الثورة ويعد موظف في المجلس الإنقلابي فقط والدور الذي يؤديه yes man… ماذا يريد من الولاية في هذا الظرف الكارثي وماذا سيقدم للولاية المنكوبة ؟؟ !!.
يا والي الغفلة الوهمة والبلاء الذي حل بالجزيرة يبيع الوهم والأوهام والسواقة بالخلا ويعتبر بيع الأراضي والمدارس والمنازل والتعاقد مع شركات وهمية للقيام بتشييد السكن الرأسي تنمية وتطوير وإستثمار وآثار الفيضانات والسيول والعقارب والثعابين والحشرات والأمراض تحصد أرواح أهلنا في المناقل ورئيس السلطة الإنقلابية يأمره ببيع أراضيها لرفد خزينته وفي نفس الوقت يأمر بصرف ثلاثة ترليون على أهله المتضررين من الأمطار والسيول بولاية نهر النيل والمنكوبين من أهل الجزيرة يصرف لهم مبلغ مائة مليار لم تكفي لحفار القبور ومصاريف العزاء في ظل الدمار الكامل والكارثة التي حلت بأهلنا في الجزيرة التي كان لها الدور الكبير في بناء إقتصاد السودان من خلال مشروع الجزيرة الذي دمره لصوص حكومة الإنقاذ التي لم تترك أي بصمة إنسانية أو إيجابية في الولاية غير الدمار المتراكم علي مدي ال ٣٠ عاماً وتدمير مشروع الجزيرة الذي يعتبر أكبر مشروع ري في أفريقيا والآن حكومة الإنقاذ (النسخة الثانية) التي تتمثل في السلطة الإنقلابية تريد تصفير المشروع وبيع أراضيه والوالي الذي كرس كل وقته لبيع اراضي الولاية والآن يريد إقامة المخطط السكني لمدينة الحصاحيصا الامتداد الغربي على أراضي مشروع الجزيرة المفترى عليه ومحالج الحصاحيصا والإنقلابيين يريدون تحويل المشروع إلى هيئة تتبع لخزينة حركة العدل والمساواة عن طريق وزير المالية الإنقلابي فكي جبريل الذي يريد مسح المشروع من خريطة الوطن وتكون نهاية أكبر مشروع زراعي في أفريقيا.
يا والي الجزيرة لم تقم موضع الخطط والبرامج الخاصة بالتدابير اللازمة والتحوطات لفصل الخريف من كل النواحي الفنية والصحية من الجهات المختصة توفير الأدوات اللازمة من الخسم وغيرها من الاحتياجات من شأنها تأمين الأوضاع خلال فصل الخريف في ظل البنية التحتية المهترئة التي لا تحتمل رشة (الشكشاكة) المطرة الخفيفة .. أنت المسؤول الأول والأخير عن الخسائر في الأملاك والأرواح في محلية المناقل وبددت أموال الولاية في الإجتماعات والمؤتمرات الوهمية والإعلام والحوافز والظروف والأراضي للصحفيين الأرزقية الذي يطبلون لك وإستقبال الضيوف الما يهشوا ولا بنشو لقد فشلت فشلاً كبيراً ب(إتفاق الشيخين) في إدارة الولاية وأدواتك لا تأهلك لإدارة محلية في الولاية.
نناشد أبناء الجزيرة بالداخل والخارج دعم وإغاثة المتضررين بكوارث الأمطار والسيول والفيضانات بولاية الجزيرة وخصوصا مدينة المناقل التي أصبحت مدينة منكوبة.
اللهم فتحاً على شعبنا المظلوم المكلوم وفرجاً لأسرانا .
اعتقال الثوار من أجهزة الانقلابيين الأمنية لن يخيفهم ويؤكد على أن الانقلابيين مرعوبين وخائفين بمبان رصاص لن يوقف المد الثوري الجدول شغال والحصة نضال إنتهى.
سلم .. سلم .. حكم مدني
التحية لكل لجان المقاومة السودانية وتحية خاصة للجان مقاومة مدني (اسود الجزيرة) الذين نذروا أنفسهم للدفاع عن الثورة ومكتسباتها نحن معكم أينما كنتم والدولة مدنية وإن طال السفر .
الحرية لتوباك والننه وبقية الثوار الديسمبريون .. توباك ما قاتل والننه مناضل .
والي الجزيرة العاقب وثلاثي أضواء السكن واللاعب الجديد لن تفلتوا من العقاب وإن طال السفر .
إتحاد كيانات الوسط .. من أنتم ومن الذي فوضكم ؟
لك الله يا وطني فغداً ستشرق
هههههههههه ما دور مسار الوسط في درء كوارث الجزيرة واثارها علي انسان الولاية ؟. واين هو ؟ عمنا التوم الخاتي اللوم . والله محن !! !! الشيء ولا تعازي ولا مواساة بكلمة لطيفة يا لطيف تلطف باهلنا .
انا مستغربه اشد الاستغراب ومندهشه أشد الاندهاش بسبب اختفاء الحقير السمساري الانتهازي المرتزق التور هجو
بتاع الهتاف البائس المسخره الليله مابنرجع الا البيان يطلع .
التور هجو النكره ظل يصدعنا ليل نهار عبر الفضائيات ويتصدر كل المشاهد وتجده دوما متصدرا لكل اللقطات
التصويريه وكان حضوره طاغيا حتي بتنا نظن انه رئيس الوزراء القادم.
الحقير ظل يصدعنا وهويردد علي مسامعنا انا رئيس مسار الوسط بموجب اتفاق سلام جوبا وطل يسخر في كل لقاءاته
التلفزيونيه من الثوار ويقول انهم لايمثلون الشعب السوداني.
لم نري التور هجو يخوض في الطين مع الخائضين المنكوبين في الجزيره والمناقل ولم نسمع منه حتي ولو عبارة مواساة او دعم معنوي للمتضررين المنكوبين بحسبانه رئيسهم رئيس مسار الوسط .
الا يخجل هذا التور هجو ؟ وهل سيكون له عين بعد كده ويدعي انه رئيس مسار الوسط؟ ليته يخجل علي دمه لو عندو دم اصلا.
بسم الله الرحمن عن :
الامطار والسيول والمجاري و ( المصارف) بولاية الخرطوم وكل ولايات البلاد حدث ولا حرج …
===========
( ماذا تم من تحضيرات واستعدادات لهذا الموسم المجهول وهو يقف على الابواب)…
…….الامطار ..هذه ( النعمة) الربانية التي تهطل كل عام وتكاد لا تغيب .. وتهطل في شهور معلومة وفصل معلوم هو فصل الخريف ..
هذه الامطار التي يتمنى الجميع هطولها وينتظرها الكثيرون بفارغ الصبر خاصة المزارعون .!لكنها في كثير من الاحيان تكون في بعض المناطق نغمة وليست نعمة خاصة في ولاية الخرطوم فبها وفيها يضيع الكثير من الممتلكات والارواح !! وما ذلك الا بسبب التقصير البين و الواضح في ( وضح النهار) من المسؤولين بالولاية كبارهم وصغارهم .. ..
فكيف لعاصمة كالخرطوم تتطلع لأن تكون عاصمة حضارية تتربع على عرش كبريات المدن الحضارية في العالم .. ولا توجد بها ادنى مقومات البنى التحتية …
فالصرف الصحي ومصارف السيول والامطار في كل بلاد العالم تعتبر من البنيات التحتية المهمة وتعتبر صمام امان لساكنيها .. فأين بلادنا وعاصمتنا (الحضارية) من هذا يا مسؤولون ..؟؟
والغريب في الامر ومن قديم الزمان وفي مدن العاصمة الثلاثة نرى المسؤولين عن مياه الامطار وتصريفها يبدأون بالعمل في فتح المجاري وازالة ( الاوساخ) قبل زمن وجيز من بداية هطول الامطار .. فيقومون بتنظيف مجرى وقفل الآخر بنفس الاوساخ…وهذا يحدث كل عام .. ..
فلو ان المسؤولين عن هذه المجاري قاموا (بحفرها) في الشوارع الرئيسية وحتى الفرعية مرة واحدة ثم تم رصفها تماما لتجري السيول والفيضانات من تحتها دون تأثير يذكر … ففي ذلك توسعة للشارع وتصريف للمياه وحفظا للأموال التي تهدر كل عام في ازالة الاوساخ من مجرى هذه السيول ولتم توفير الكثير من الجهد …
فالمسؤولين بالولاية وعلى رأسهم الوالي يدركون تماما ما لهذه ( المصارف) من اهمية كبرى فلو انهم بدأوا ومنذ زمن بعيد بحفر ورصف شارعين او ثلاثة في كل مدينة لكان الامر مختلفا تماما الآن ……ولو ان كل ( معتمد) في مدينته خصص جزءا من ( ميزانيته) لحفر ورصف شارعين رئيسيين على الاقل لساعد ذلك في تصريف المياه وحماية مدينته ومساكنها من الانهيار …..وليعلم المسؤولين بالولاية وليعلم الوالي ان لا مخرج لكم الا بعمل شبكة ( صرف صحي) ضخمة تغطي العاصمة المثلثة بأكملها مهما كلف الامر حتى تكونوا في مأمن من
مياه (السماء) و(الارض)…. .
واستعينوا بالله فبالله العون والمخرج …وليتكم بدأتم من الآن في العمل الجاد في حفر ونظافة ورصف المجاري الرئيسية وهيأتم لمياه الفيضانات الطريق المعبد لتصل الى مرساها دون خسائر تذكر ..ومالكم لا تقومون بعمل مشاريع ضخمة لحصاد هذه المياه ( كل والي في ولايته) يمكن الاستفادة منها في الكثير من المجالات وتكون حماية للكثير من القرى والارياف وحماية للارواح ..الا انكم وكالعادة تنتظرون الى حين بداية هطول الامطار ثم ( تفكرون) في تهيئة المجاري والمصارف لها ..
والله من وراء القصد …. وبالله التوفيق ………
شاكرا لكم …
محمد فضل – جدة
25 ابريل 2021م
شباب الاحياء ولجان المقاومة :
لا تنتظروا عمل شيء من الحكومة –ديل نايمين في العسل نوم –وعملهم يبدأ دائما بعد الفاس ما تقع في الراس ..
وباذن الله ما يفعله شباب الاحياء لانقاذ اهاليهم الحكومة لا تستطيع فعل ربعه ..بس يا ريت لو تساعدكم بالآليات والمعدات وتقيف بعيد تتفرج لانو ما منها فايدة وفيكم الخير والبركة باذن الله ..!!!
============
(مقال عن وضع يتجدد كل عام)..؟؟!!!