
عبدالعزيز عبدالباسط
الأمطار الشديدة تصفعنا في كل خريف والتضاريس الوعرة في بلدنا وانعدام البنية التحتية تزيد من فاجعة السيول في كل عام فلا يمكن أن تبرئ حكوماتنا نفسها اوترمي الامر بالكامل إلى أسباب خارجة عن ارادتها فقد لُدغنا من نفس الجحر مرات ومرات ..
في السنة الماضية عندما فاجأتنا الامطار في مناطق متعددة وكان لها خسائر في الانفس والاموال قيل حينها ان حلول سيتم طرحها تمنع تكرار ما حدث وكان من المفروض تطبيق المعلن عنه وهو العمل طوال فصول العام الماضي لأجل تفادي السيول مرة أخرى لكن نحن بلد ابتلاها الله بالفساد فبدلا من شق نهرين عظيمين شرق النيل وغربه وتوجيههما الي المناطق الاكثر جفافا في السودان يستمر عسكرنا في قتل الشباب من اجل كرسي زائف وعرض من الدنيا قليل يا اهل الخير الامطار نعمة ربانية حباها الله للسودان الذي تعاني مناطق كثيرة فيه من الجفاف وكان علينا ان نشرع فورا في عمل مصائد لهذه الامطار بشق نهرين عظيمين وتوجيههما الي المناطق التي تعاني من فقر مائي بدلا من ما تحدثه هذه الامطار من اضرار لنا كل عام ثم تذهب مياهها الطاهرة ادراج الرياح ..
نحن اولى بهذه الامطار ونحن اولى بخيرها وهي هبة ربانية خالصة للسودان اختصنا الله بها فلا ينازعنا فيها احد ولا يقاسمنا فيها احد ..
التباطوء في شق نهريين شرق وغرب النيل لحجز مياه الامطار وتحويلها لمصدر خير يستفيد منه اهل السودان سيمنح الخبثاء في المنطقة الوقت الكافي للتفكير في وضع قوانين اقليمية خبيثة تحرم على السودان التوجه لتنفيذ مثل هذه المشاريع في المستقبل والاغبياء وضعاف النفوس في بلادي ما اكثرهم ويمكنهم بعرض من الدنيا ان يفرطوا في حقوق السودان بتفكيرهم المنحط ولقد سبق ان فرطوا في ماضي السودان ويمكنهم التفريط في مستقبله..
علينا الشروع في تنفيذ هذا المشروع قبل ان يقوم الكيزان ببيع أمطار السودان والله من وراء القصد
لقد دمروا حاضرنا ومستقبلنا حسبنا الله
“علينا الشروع في تنفيذ هذا المشروع قبل ان يقوم الكيزان ببيع أمطار السودان والله من وراء القصد”
يكونوا باعوها زمان واستلموا حقها في تركيا
كلام مليان وقوي جدا
لعنة الله علي الكيزان ومن شايعهم .