مقالات وآراء

المسرحية واحدة !

الحسن النذير

– تأليف، قيادة الكيزان.
– بطولة، لجنة البشير الأمنية.
– إخراج، أزلام المؤتمر الوطني.

*المشهد الأول :
المسرحية بدأت منذ أن تمت الموافقة علي مشاركة “لجنة البشير الأمنية” في الحكم.
المسرحية بدأت، بوقوف المكون العسكري، ضد إختيار رئيس القضاء والنائب العام ممن رشحتهم قحت.
واستمر المكون العسكري، يقاوم ويقف ضد تنفيذ إستحقاقات الفترة الإنتقالية المنصوص عليها في الوثيقة الدستورية (رغم عيوبها) :
– لا توحيد للقوات المسلحة.
– لا إصلاح للأجهزة العدلية.
– لا إصلاح لجهاز الأمن والمخابرات.
– لا إصلاح للخدمة المدنية.
– لا محاكمة جادة لإنقلاب 30 يونيو 1989.
– لا نهاية للتحقيق في فض إعتصام القيادة العامة.
– لا قيام للمجلس التشريعي.
– لا قيادة مدنية لمفاوضات السلام.
-لا، لا، لا، إلي أن إستقالت الأستاذة الجليلة عائشة موسي من مجلس السيادة !.

وبررت إستقالتها، بأن المكون العسكري يقف حجر عثرة أمام تنفيذ إستحقاقات ثورة ديسمبر المجيدة !.

ننحني تجلةً لهذا المقف الشجاع!.
كان هذا، المشهد الأول للمسرحية.

*المشهد الثاني :
“توسيع المشاركة”
عندما قرب تسليم رئاسة مجلس السيادة للمكون المدني، بدأ المكون العسكري يلح علي قحت بتوسيع المشاركة في الحكم. بمن؟ بمجموعة “الموز”! أي الموالين للنظام البائد! عندما تم رفضهم، أسدل الستار بإنقلاب 25 أكتوبر 2021.

*المشهد الثالث :
“التراجع عن قرارات ازالة التمكين واستعمال آلة القمع والقتل”
– حل لجنة إزالة التمكين،
– إستخدام العنف المفرط وقتل المتظاهرين السلميين،
– إرجاع الأموال والأصول المنهوبة الي لصوص النظام البائد.
– إرجاع الموظفين، الذين فصلتهم لجنة إزالة التمكين.

*المشهد الرابع :
“البحث عن حاضنة سياسية، لحكومة صورية تخضع  للمجلس العسكري” .
– انشاء كيانات مكوزنة (قحت التوافق الوطني “الموز”، مبادرة الجد كوز قديم،…)،
استراحة، وتتواصل المسرحية.

[email protected]

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..