فصائل سودانية تتمسك بإشراك الجيش في السلطة الانتقالية
وقَّعت على إعلان سياسي بحضور ممثلين عن الاتحاد الأفريقي
أعلنت فصائل سودانية مسلحة موقعة على اتفاق «جوبا» للسلام، التوافق على إعلان سياسي، يشدد على ضرورة إشراك الجيش في الفترة الانتقالية البالغة 24 شهراً، لحماية الانتقال حتى قيام الانتخابات العامة.
ووقَّعت الفصائل المنضوية في تحالف تحت اسم «التوافق الوطني»، على الإعلان السياسي، بقاعة «الصداقة» بالخرطوم أمس، أبرزها حركة «جيش تحرير السودان»، بقيادة مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور، وحركة «العدل والمساواة»، بزعامة، جبريل إبراهيم، وزير المالية، وبعض المجموعات الصغيرة الموقعة على اتفاقية السلام.
وشارك في مراسيم التوقيع، سفير الاتحاد الأفريقي بالخرطوم، محمد بلعيش، ومبعوث منظمة التنمية الأفريقية الحكومية (إيقاد)، إسماعيل وايس، إضافة إلى ممثلي البعثات الدبلوماسية الأجنبية في البلاد.
وقال رئيس حركة «جيش تحرير السودان»، مني أركو مناوي، إن «الأعراف أسست على مبدأ ضرورة الشراكة لحماية الفترة الانتقالية وضمان قيام الانتخابات، ومواجهة الأوضاع الأمنية الهشة التي تتطلب مشاركة جميع الأطراف، عدا حزب (المؤتمر الوطني) المعزول». وأضاف: «توافقنا على اعتماد الوثيقة الدستورية 2019 كمرجعية للحوار، لرمزيتها الثورية وما تضمنته من مبادئ حقوق الإنسان؛ لكنها تحتاج إلى تعديلات في بعض البنود، ربما تؤدي إلى وثيقة دستورية جديدة». وكشف مناوي عن تباين بين القوى المسلحة حول هياكل السلطة الانتقالية، وعلى رأسها صلاحيات المجلس الأعلى للقوات المسلحة؛ مشيراً إلى وجود تيار يرى ضرورة وجوده للفصل بين العسكريين والمدنيين، بينما يبدي التيار الثاني مخاوفه من ترهل الهيكل الحكومي، وانفراد الجيش بكل الصلاحيات السيادية والتنفيذية، مما يفقد الحكومة الانتقالية المدنية قدرتها على الأداء. وتابع: «اتفقنا على تشكيل مجلس سيادي، يضم عسكريين، يتم النقاش حول اختصاصاته مع الآخرين (…) وعلى اختيار رئيس وزراء محايد لا ينتمي لأي حزب سياسي».
وقال مناوي: «سنعمل على تجميع المبادرات المطروحة في الساحة السياسية من كافة الكيانات الحزبية والمجتمعية، ووضعها أمام الآلية الثلاثية لبدء مائدة مستديرة للحوار السوداني- السوداني».
من جانبه، قال الأمين العام لـ«التوافق الوطني»، سليمان صندل، إن «الحل السياسي المتوافق عليه من القوى السياسية وجميع قطاعات الشعب، هو السبيل للخروج من أزمة البلاد والمضي نحو التحول الديمقراطي وتنفيذ اتفاقية السلام واستكمالها، وبناء أجهزة الانتقال، ووضع برنامج للحكومة الانتقالية بآجال محددة». وأضاف: «أكدنا على وجود علاقة متزنة بين العسكريين والمدنيين خلال الفترة الانتقالية من أجل الاستقرار السياسي، وتنفيذ الترتيبات الأمنية، وإصلاح وتطوير القطاع الأمني». وأشار إلى أن مهام القوات المسلحة في الفترة الانتقالية الحفاظ على سيادة البلاد وحماية حدودها، والتنسيق مع السلطة التنفيذية في القضايا ذات الصلة بالأمن القومي.
وقال: «نعلن توافقنا على هذا الإعلان السياسي، بما يقود لتكوين أجهزة ومؤسسات الحكم الانتقالي في إطار برنامج وطني متفق عليه، وفق ترتيبات دستورية انتقالية».
وشدد على ضرورة التوافق بين جميع الأطراف على تكوين جسم سيادي وتحديد صلاحياته، والتأكيد على اختيار رئيس وزراء مدني كفء عبر آلية وطنية، على أن يستوفي المعايير المتفق عليها، بالإضافة إلى تكوين مجلس وزراء قومي من الأطراف الموقعة على هذا الإعلان.
وأشار إلى أهمية تنفيذ برتوكول الترتيبات الأمنية في اتفاق جوبا للسلام، ودمج جميع الجيوش في جيش مهني، بعقيدة عسكرية جديدة، تضم القوات المسلحة وقوات الدعم السريع وقوات الحركات المسلحة، وتحويلها لقوات نظامية موحدة.
وأكد الإعلان السياسي على مشاركة كل الأطراف السياسية والاجتماعية في جميع مستويات الحكم الانتقالي باستثناء حزب «المؤتمر الوطني» المحلول.
وشدد الإعلان على ضرورة استقلالية القضاء والنيابة العامة وسيادة حكم القانون، وتحقيق العدالة الانتقالية بتقديم المتهمين بجرائم ضد الإنسانية، ومثولهم أمام المحكمة الجنائية الدولية. ودعا الإعلان السياسي إلى تفكيك النظام المعزول واسترداد الأموال والأصول والممتلكات العامة المنهوبة، وفقاً للقانون.
الشرق الأوسط
إشراك الجيش في السلطة عشان يحافظوا على إتفاقية جوبا التي حنطت مؤخراتهم العفنة في كراسي السلطة وضمان الجباية من جيب المواطن لتمويل اتفاقية جوبا المعيبة التي منحت حركات النهب المصلح مما لا يستحقون و التي عقدها معهم التشادي اللص ولكن هيهات ألعبوا غيرها الشعب قال كلمته وانقضى الأمر التي فيه تستفتون لا شراكة ولا شراعية ولا مشاركة !!!!!
حكاية اشراك لجنة المخلوع الاجرامية الغرض منها حمايتن واتكالهم عليها لانهم عراة امام المكونات المدنية وغرطاس ادبخانة ليخفو عوراتهم
حركات العماله والارتزاق ولعق احذيه العساكر لا يردون الاطاله يالعسكريين بالتالي الاطاحه بهم من كراسي السلطه ونهب الثروات.
أنفاق جوبا سقط باستقالة حمدوك ولا علاقه للثورة والثوار الحقيقين بما يحدث من فوضى باسم الثورة السودانيه.. فكي جبريل ومناوي مساعد الحله وعسكوري والطاهر حجر واردول مهندسي اعتصام الموز والانقلاب ضد الثورة السودانيه. مجرد حراميه قتله الشهداء لا يهمهم الا كرسي السلطه ومخصصات اتفاق جوبا على حساب المواطنين.
لكن الجيش اعلن انسحابه من الحكم وتركه للمدنيين والشعب منذ ٣ سنوات يتظاهر لخروج العسكر من الحكم وكل العالم يطالب بخروج الجيش حتى يدعمكم انتو ما بتفهموا ولا ح تكسروا كلام الجيش يعني؟؟
البرهان ( وليس الجيش) أعلن الاسحاب من الحوار وليس الحكم
هذا السلوك فضح كذبهم ونفاقهم هؤلاء تجار حرب لا حل الا كل الذين بالمشهد لاهااي ديل خونه مرتزقة ادوات فرنسية لليوم المعسكرات زي ما هي المعاناة زي ما هي فقدوا الحاضنه الشعبيه فقدوا كل شيء قواتهم مرتزقة بليبيا لا حاضنه لهم الا تشاد وهم طلاب سلطة ومال يتحدث عن المحكمه الجنائية وهو في حامية وحضن من يدعي قتل اهله ضد من حرره وحرر اهله
لعنة الله عليكم يا خونة ياأرزقية
تكوين مجلس وزراء من الاطراف الموقعة علي هذا الاعلان؟؟؟؟ فكي جبريل عاوز يكنكش في المالية…
الحركات المسلحة هي المستفيد الوحيد من الوضع الحالي بعد ان توافقت مع الجيش واصبح الكل ينهب من جيب المواطن البسيط والله المستعان
فامثال مناوي وحجر والهادي ادريس والاردول وكبيرهم الذي نكس علي عقبيه مالك عقار
لا يمتون الي الدولة بصلة بل هم امراء حرب ولكن يعيشوا في سلام واذا تم دمج اليوم للجي والحركات لن يوافقوا علي ذلك
وكيف تعيش هذه الفصائل في ظل ديمقراطية لا تسمح للشخص بأن يتكسب بالسلاح؟
هذه الفصائل تعيش حالياً كالبكتريا من عرق وجهد المواطن الشريف الذي لم يرفع سلاحاً على الحكومة وجاءت هذه الفصائل بإجرام المجلس العسكري السفاح إلى داخل العاصمة بعد أن كانت لا تجرؤ حتى على دخول مناطق غرب السودان حيث رفعت سلاحها بزعم أنها حركات كفاح مسلح من أجل تلك المناطق وما بعضها إلا صنيعة من صنايع المؤتمر الوطني وهذا يفسر سر اهتمام برهان وحميدتي بها وإدخالها إلى العاصمة لظنهم أنها ستخيف الثوار إذا حاولوا التظاهر ضد النظام الفاسد
هذه الحركات المسلحة حركات مجرمة وتريد العيش بشكل طفيلي على ظهر المواطن الشريف ولا تريد أن تقوم بأعمال شريفة لتكسب رزقها به، بل تريد أن تأكل من عرق المواطن دون القيام بأي مجهود غير التلويح باستخدام السلاح والعودة إلى الغابة مجدداً كلما شعرت بأن الأمور لن تسير كما تريد
دي مش حركات دول مرتزقه وصعاايك ابتلونا بيهم الناس النطو في الثوره الناس الكان محافظه علي نفسها حتي التوقيع مني وجبريل وكل الصعاليك المعاهد كانو مرتزقه مع حفتر فبااش زيادة التغبيش وجعل منهم ابطال عمرهم مانتصرو في معركة والله لولا الثوار مايغسلو عربات في الخرطوم يرجعو مكان ماجو منها
نرى ساعة خروج كل الشعب بالسلاح لمواجهة هذا الإحتلال وصلب كل هؤلاء الجهلة الفسدة اللصوص قد حانت…!!!
ماذا يمكن لمناوي وجبريل وحميدتي واردول وصندل وعسكر يتامى الكيزان للوطن والمواطن ؟؟؟
وبماذا يفد وجودهم على تراب الوطن..؟؟؟
هي محاولة أخرى لتوريط الجيش مجددا في السياسة
وكسر تعهده بعدم الدخول في السياسة
ومحاولة لخلق اتفاق ثنائي من قحت ٢ مع العسكر
لخلق اتفاق فاشل مجددا
فليعلم اردول ومن معه
الجيش لن يكون طرفا ولن ينحاز لطرف ولن يدخل في السياسة
مطلوب من البرهان اليوم قبل الغد الإعلان فورا عن
تشكيل مجلس أعلى للقوات المسلحة
تشكيل حكومة تنفيذية مستقلة
ترك البرلمان القوى السياسية والحركات المسلحة
أو الغاءه والاستعاضة بمراسيم دستورية وجعل الفترة الانتقالية عام واحد فقط أو الذهاب لانتخابات مبكرة
على البرهان عدم العبث بامن البلاد واستقراره
فقد طال أمد هذه الفوضى المصنوعة المفبركة
ويجب حسمها او سيحسمها غيره
يلزم حمل الشعب السودانى السلاح واسترداد الحكم بالقوة
ههههه.. مين يصدق انهم نفس الناس الذين اتو بحركات الكفاح المسلح ورقصوا وغنوا عند توقيع اتفاق جوبا.. ثورة سرقها من لا يستحقها.
بالله عليكم كيف حركات متمردة على الدولةيتم ضمها الى الجيش القومي؟ من فوضكم ومن اتفق معكم؟
ما جربنا الشراكة ودتنا وين غير عرقلت وعطلت مسيرة الثورة هؤلاء الانتهازيوم اختاروا أن يبيعوا أنفسهم للشيطان. بئس الطالب والمطلوب وسخ الدنيا المال والعقار
مافي حاجة اسمها فترة انتقالية 24 شهر، انتخابات مبكرة والشعب يفوض من يريد، الحركات المتمردة هي اكبر مستفيد من وضع اللا دولة الحالي ويرغبوا في استمرار الوضع لكسب الوقت وتمرير مؤامرة جوبا
إذا كان هذا ينتهي بإنتخابات حره ونزيهة و يقود إلا ديمقراطية دائما يبقا مافي داعي لمعارضت هذا القرار أصلا السودان مهدد بالغزو من جانب إثيوبيا أولا وهناك دول أخرى تنتظر ضعف الجيش السوداني حتى تتمكن من غزوه
وأي شخص يسيء إلى القوات المسلحة او الحركات المسلحة
أنا عدؤه إلى الفشقه لينظر كيف الجيش يقاتلون جنب إلى جنب و البرهان في الصفوف الأمامية
وهناك أقوال كثيرة لا يمكنني كتابتها … إلخ
والله يابتاع الكاركتير حيرتنا كنت بتعمل نفس الشي في عهد بشه حسي قلبت مره واحده شعب جبانات.
مع الغالب.
خليكم كده وبارو الجداد للكوشه.
سؤال ..هل يمكن للحركات المسلحة التي لم توقع علي إتفاقية جوبا أن تلحق بها ..و في هذه الحالة إجيب ليهم مناصب من وين؟ و اذا ظهرت حركات مسلحة إخلي ولدت بعد إتفاقية جوبا..فهل يمكنها أن تلحق الإتفاقية تنضم لها و بالتالي يكون لها أيضا جزء من كيكة الحكم؟؟؟!!!
السودان يسير في إتجاه تتقلص فيه سطوة الخرطوم علي حكم السودان بالصورة القديمة … و لن تعود عقارب الساعة الي الوراء ….
الحل الوحيد لإنمقتذ السودان من أهل السودان و تشرذمهم لحد تشظي الدولة الي دويلات … هو الإتفاق علي بلع الدواء المر: الإعتراف بمواطنة السوداني الآخر و العمل علي الإتفاق علي الحدود الدنيا من الحقوق و الواجبات … بدلاً من محاولات إقصاء الآخر أو محاولة إلغاء وجوده و حقوقه كمواطن يحق له أن يكون مثلك شريكاً في هذا الوطن.
الملاحظ حضور مؤسسات إقليمية (الإتحاد الأفريقي و إيقاد) و ممثلين للمجتمع الدولي لهذه المناسبة …..
رسالتهم لمن لا يجيد غير كيل السباب و الحط من الآخر: لا سبيل للسودانيين للخروج من مأزقهم غير الإعتراف ببعضهم البعض لإنقاذ بلادهم من التشظي و الفوضي … و ستصبح الخرطوم محطة منسية في خارطة المجتمع الدولي.
“إذا كان هذا ينتهي بإنتخابات حره ونزيهة و يقود إلا ديمقراطية دائما يبقا مافي داعي لمعارضت هذا القرار…”
الانتخابات وحدها لا تعني الديمقراطية.
“وأي شخص يسيء إلى القوات المسلحة او الحركات المسلحة”
مشكلتنا ليست مع الجندي العادي الفقير المستعد للموت دفاعاً عن الوطن.يبدو أنك تخشى الحديث عن حلايب وشلاتين المحتلة. كن شجاعًا لأن الأراضي التي تحتلها مصر هي جزء من شرق السودان والسودان ككل.
أحر تحياتي لك.