مقالات وآراء
الانقلابيون يتحركون قى الساعة 25!!

خارج السياق
مديحة عبدالله
أخيرًا تحرك قائد الانقلاب البرهان (وتفقد) المتضررين من السيول والأمطار، بعد أن فقد نحو (80) مواطنًا أرواحهم، وطالت الاضرار (6) من ولايات البلاد، وانهيار (50) ألف منزلًا انهيارًا كليًا وجزئيًا، حسب تقرير الشرق الأوسط أمس، ودفعت السيول أكثر من (2500) مواطنًا في محلية المناقل لإخلاء المنازل والاحتماء بالمدارس والملاعب في ظروف إنسانية سيئة، حسب تقرير مكتب الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة، وأشارت الشرق الأوسط إلى تضرر أكثر من (30) ألف مواطن بالمناقل وتأثر (17) قرية إضافة إلى قطع الطرق!.
سلطة الانقلاب (حركت آليات) الجيش في الساعة 25 (لمساعدة السلطات المحلية في الجزيرة).. أمر مخزي، وهو جهد هزيل متأخر لا يتناسب مع حجم الكارثة وتداعياتها الإنسانية، وغير شامل لكل المناطق المتضررة، ولولا الأمم المتحدة وتقاريرها الدورية لما توفرت معلومات دقيقة عن عدد المتضررين وأوضاعهم، وهو تحرك عشوائي يفتقر إلى خطة واضحة للتدخل السريع لحماية المواطنين من الموت كأولوية، وتوفير احتياجات المأوى والعلاج والصرف الصحي لمن فقدوا منازلهم وباتوا في العراء،
هذا التدخل الهزيل غرضه الكسب السياسي ورأينا قائد الدعم السريع وهو يجوب بعض الأنحاء (ويقدم المساعدات) باسم قواته، وها هو قائد الانقلاب وفى عز الأزمة (يبدي أسفه) لضياع (3) سنوات في التشاكس السياسي، ولم يشر للدمار الاقتصادي جراء انقلابه الفاشل، والتجاهل لحقيقة أن أكثر من 14 مليون مواطن سوداني في حاجة إلى المساعدات الإنسانية وتوفير الغذاء، وهي معلومات كشفتها التقارير الدولية قبل الكارثة الماثلة الآن دون أن تجد أدنى درجة من الاهتمام، وها هي السيول والأمطار تأتي بمصائبها لتزيد عدد المتضررين في البلاد، وتلك كوارث تتحملها سلطة الانقلاب في المقام الأول.
نحن الآن أمام مشهد حزين يرسم حالة وأوضاع أغلبية المواطنين في الوطن، خاصة في (6) ولايات، مما يستدعي أولًا الضغط المتواصل على سلطة الانقلاب بكل الوسائل من أجل توجيه الموارد لتوفير الاحتياجات العاجلة للمواطنين وحمايتهم من الموت والأمراض والعمل الفوري لتعويضهم، ووضع خطة عاجلة من أجل مواجهة التبعات الاقتصادية جراء تضرر المشاريع الإنتاجية، والشلل في قوة العمل في الزراعة وغيرها، وأتوقع تدخل مجتمعي واسع من القوى السياسية والمدنية وأن يوجه الإعلام كل طاقاته ليكون منبرًا للمواطنين لكشف أوضاعهم ويعلن مطالبهم العادلة.
الميدان
مقال مسيس كالعادة في العام ٢٠٢٠ بلغ عدد ضحايا السيول في عهد حكومة الثورة الي ١٠٣ قتيل وتضرر ٧٠ الف منزل
فلماذا لم نسمع نفس العويل والنواح ومحاولات الاستغلال السياسي القذر حينها كما يحدث حاليا
اما اقتصاديا حينما غادر حمدوك الذي روج لهو إشاعة انه اكبر ريس وزراء حظي بشعبية كام الدولار حوالي ٥٠٠ جنيه
تقرييا
فليخجل الشيوعيين لو كانوا يعرفون الخجل اصلا
ا محمد ناصر أنت لازلت تعيش في الستينات كما يقول أحد “الأسلاميين هنا في المهجر ،،حينما أنسلخ فطاحل الاخوان الذين شهدت لهم جامعة الخرطوم بالصولة والجولة أمثال بروف تيجاني عبد القادر حامد والمرحوم الطيب (كلنا كنا اخوان ) يا ناصر ما براك ..حينما كتب د التجاني عبد القادر واطلق وصفه المشهور للإنقاذ بانهم “تحالف ألامٌن والمال والقبيلة ) قال احدهم للتيجاني “ما كنا عايزنك تطلع “لكن أنا ده غايتو عائش في الستينات” فاصبح مشهورا” أن فلان “عائش في الستينات”
فترة الستينات لمن لا يعرفها كانت فترة الأحزاب السودانية وبريقها كان اهلنا في الشمال يهتفون لصالح خصم مرشح الإتحاديين وكان رمزه القندول كانوا يتغنون “الزرزور أكل القندول” أما صاحبنا “الأسلامي” هذا والذي يرفض الرحيل من الستينات فعنده كانت الجولة لسعاد الفاتح البدوي وحكاية “رقصة العاجكو” ..فصاحبنا هذا بقت ليه حاره أن يرحل عنهم الصادقون أمثال التجاني والطيب عابدين .
ابنائي مح وناصر خالتكم بتقول ليكم اصحوا شوية ..الزمن الآن تغير ..الأسلاميين الذين عرفناهم في الماضي ليسوا كعلي كرتي والجاز والمتعافي الصادق عبد الله عبد الماجد وهو مؤسس الحزب قبل الترابي لم يمتلك قصورا” ولاحتي سيد قطب وحسن البنا…المجتمع السوداني الآن سوف لن ينقاد عميانا” للذي يرفع شعار “الله أكبر ” في أي إنتخابات قادمة إذا كان الشعار خلفه نفس الوجوه التي فسدت وافسدت ..لو كنت في محل الأسلاميين كنت أول ما قامت الأنتفاضة هذه “دقيت جرس وطردت الوجه الفاسدة التي تسببت في إنسلاخ أمثال تيجاني والطيب وشخصي الضعيف .. هذه ولكنت تبرات من الأنقاذ تماما” ..الزمن ليس زمانكم …خالتكم بتول ..
بل بلغ عدد ضحايا السيول بعدها بعام اي ٢٠٢١ مقتل ٨٤ مواطن حينها وتضرر اكثر من ١٠٠ الف منزل
فماذا فعلت حكومة الثورة المزعومة
فضايح حكومة الثورة التي تدافع عنها الشيوعية مديحة عبد الله كفيلة بملا مجلدات بكاملها على اجرامهم وتقصيرهم وفسادهم
لكن قحط المركزي وازيالهم يشتغلون بمنهج فرعون
لا اريكم الا مااري
الكيزان لا يعرفون الادب لكنهم يعرفون الخوف انتم سبب كل هذه المشاكل التى تحيط بنا من كل جانب دمرتوا كل شئ جميل فى بلادنا وعندما خلعتكم الثورة العظيمة وارتحنا منكم دخلتوا الجحور ولم نسمع صوتكم والحمدلله جاء حمدوك الذي اعاد السودان الى المحافل الدولية واصبح لنا بلاد بين الامم وحصل التأمر منكم مع البرهان وحميدتى علي البلاد والعباد وحصل الانقلاب الذي اعادكم مره اخري للمشهد السياسي والخدمة المدنية وخرج صوتكم ووصل حال البلاد والعباد الى ما نشاهده اليوم اسوء من الاول بكثير والله المستعان
لم تصل الاضرار هذا الحجم و حكومة الثورة كان يشارك فيها العسكر السلطة ايضا و ليكن في علمك ان حالات الطوارئ و الكوارث الطبيعية يتحرك فيعا الجيش فورا و ليس المدنيون و لتتذكر ان السيد حمدوك قد زار المناطق المتضررة بل خاض الوحل مع الناس