شهب ونيازك
كمال كرار
الديكتاتوريات تخشى النقابات لأنها تقوم على أسس الديمقراطية والاختيار الحر هذا أولًا.
وثانيًا هي التي تحمل لواء الإضراب السياسي في لحظات النهوض الثوري.
وبرغم ديكتاتورية البرهان شق الصحفيون طريقهم نحو النقابة عبر جمعياتهم العمومية ولجنتهم التمهيدية وصولًا إلى الانتخابات التي ستجرى الأسبوع المقبل.
وأنظر إلى ما يحدث الآن:
يتوحد الفلول والسدنة في قوائم انتخابية تلملم التعيس وخايب الرجاء فيكتشفون أنهم قلة معزولة أمام شبكة الصحفيين وكافة الصحفيين الشرفاء.
وفجأة تختفي أسماء عدد من المحسوبين على الشبكة من كشوفات الناخبين أمام سمع وبصر لجنة الانتخابات وهي تكتيكات مفضوحة ولكن الهزيمة تنتظر الفلول وأشياعهم.
ولما لم تفلح كل المحاولات لجأ بعضهم للجهات الرسمية للطعن في الانتخابات.. يستعدون العسكر علي الصحفيين بالقول أن قيام النقابة سيدعم خط الثورة علي الانقلاب.
ولمن يهمهم الأمر فالصحافة باقية والطغاة زائلون وهذا شعار الصحفيين البواسل رفعوه أيام الانقاذ المبادة ويرفعونه اليوم..
وشبكة الصحفيين وهي تخوض الانتخابات أعلنت على الملأ أنها جزء لا يتجزأ من قوى الثورة لإسقاط الانقلاب..
وكما سجلت الصحافة السودانية المنحازة للشعب مواقفها المشهودة من ثورة ديسمبر فهي ستكتب تاريخا جديدا عنوانه نقابة الصحفيين المنحازة للشعب والوطن..
وسيصوت الجميع بكثافة لهذا الحق الذي انتزع عبر سنوات من المقاومة..
أما الفلول فالي هزيمة وأما المقاطعون الذين لا يملؤون رقشة فنقول كما قال المغني (الخواف لبدوه لمن تمشوا وتجوه)..
وأي كوز مالو؟
الميدان
الشفيع احمد الشيح لعب نفس الور القذر الذي لعبه غندور لتجير الحركة النقابية لتأييد الحكم العسكري
قلنا ومازلنا نقول قارنوا الشيوعيين والكيزان ستجدوهم وجهين لعملة واحدة قذرة من الاستهبال السياسي والاقصاء ومحاولات الهيمنة والاحتواء والتخفي خلف اللافتات النقابية والتحالفات المريبة
“تحلفات مريبة” ولماذا سميتها “مريبة”؟ عشان المرة دي مافيها ناس ألامن بتاعين الأنقاذ ناس “العبيد مروح” وعادل الباز ومجموعة الإنتهازيين من أمثال ضياء الدين بلال وإسحاق فضل الله القال بعد الثورة “العندو لي شيء غير الكذب “في الله” اليجي يقول؟ أعوذب بالله منكم الله لا جابكم تاني ..