الإغتيالات !!!!!

اصحى ياترس – بشير اربجي
أبسط ما يمكن أن يقال عن حادثة القتل التى تمت بالأمس لشباب لجان المقاومة بمدينة ودمدني إنها تصفية تمت وفق تخطيط دقيق، ومتابعة للشهيدين محمد عبد القادر محمد زين إبن ولاية نهر النيل وعضو لجان المقاومة بمدني، وزميله المهندس مهند عبد الحميد احمد حسن إبن مدينة امدرمان بدار إيواء المشردين بالمدينة، فهي جريمة قتل ونوع جديد من أنواع الإغتيالات التي تنفذها قوات الإنقلابيين بمختلف مناطق البلاد، وتطور في أدوات القمع ضد الثوار السلميين بعد أن كان القتل يتم بالطرقات أو داخل مقرات قوات الإنقلابيين سواء كانت نظامية أو مليشيات تابعة لهم،
وهو حدث كبير جدا من المفترض أن يرفع درجة الإستعداد والتأهب لأقصى حد ممكن وسط الثوار السلميين وكل فئات الشعب السوداني التي تعمل على إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، وهي كذلك إنذار شديد اللهجة لكل من يقف ضد وحدة قوي الثورة المجيدة من أجل الإجهاز على الإنقلاب، فمعنى ما حدث لهذين الثائرين وداخل المنزل الذي يقيمان به يعني أن قوات الإنقلابيين بعد أن وجدت الضوء الأخضر من البرهان لن تقف على القنص بالطرقات، بل ستتبع الثوار السلميين داخل أماكن سكنهم كما كانت تفعل قوات المخلوع ونظامه البائد، وسيكون التتبع للتصفية وليس للإعتقال والتحقيق كما يعتقد البعض، وهو أمر بالغ الخطورة ويخبر عن وحشية هؤلاء القتلة وتمسكهم بالسلطة والعمل على إسكات صوت الثورة المجيدة بكل الطرق الجبانة التى يجيدونها بكل نزالة وخسة.
لذلك فإن قوى الثورة المجيدة أصبح لزاما وواجبا عليها الآن التوحد دون أي قيود، من أجل إقتلاع هذه العصابات التي تحمل السلاح وتوجهه الي صدور أبناء شعبها بالطرقات وحتى داخل منازلهم، وعلى كل من يريد أن يباعد بين قوى الثورة المجيدة والوحدة أن يصمت الآن فالتفرق أصبح لا يمكن قبوله بين القوى الثورية التي تعمل على إسقاط الإنقلاب العسكري المشؤوم، فهؤلاء الإنقلابيون لا أخلاق لهم ولا أظن أن الأمهات السودانيات أرضعنهم كما قال اديبنا الراحل الطيب صالح، ومن الممكن أن يبيدوا الشعب السوداني عن بكرة ابيه لأجل الإستمرار فى السلطة والإفلات من العقاب، فلا حدود لغدرهم وخستهم ودناءتهم وهم على إستعداد لفعل أي شيء من أجل أن يستمروا فى السلطة، وينهبوا بمساعدة مخابرات الإقليم وروسيا والصين كل موارد البلاد،
وإن لم تتوحد كل الجهود كما حدث في السادس من أبريل العام 2019م لإقتلاعهم بقوة هدير الجماهير، لن نجد بلدا نتشاكس عليه فى مقبل الأيام ولن يتوقف قتل خيرة شبابنا من أجل أن يبقي هؤلاء القادة المختطفين للقوات النظامية مع مليشياتهم التى أعطوها الحق فى قتل الثوار عبر قرارات قائد الإنقلاب وحمايته لهم بقانون الطوارئ الذي سبقه عليه المخلوع قبل سقوطه، لذلك يجب علينا أن نتوحد جميعنا ونضع ايدينا فى أيدي البعض قبل فوات الأوان، حتى نحقق أحلام الشهداء فى وطن ديمقراطي تعددي تسوده الحرية والسلام والعدالة ونوقف هذه الإغتيالات ونقتص من هؤلاء القتلة المأفونين.
الجريدة
الاشتاذ بشير أربجي ليه ما تقدمت بشهادتك للنيابة ما دام عرفت أن الانقلابيين هم القتلة في موضوع المغدروين ديل رحمهم الله …يجب عدم القفز الي الاتهام مباشرة بدون دليل خاصة في حالة القتل لانها جريمة معاقب عليها في السماء قبل الارض …هناك جهة تروج لفيديو يقال انه للشهيد محمد ع القادر يتوعد فيه حميدتي عشان اصابع الاهتمام تتجه مباشرة لاتهام الجنجويد وحميدتي وهو اسلوب شيوعي معروف ويا ريت لو الناس تقرأ كتاب الشاعر العراقي بدر شاكر السياب وعنوانه كنت شيوعيا كتبه في الخمسينات من القرن الماضي لكن لما تقرأه تجد ما يحدث مطابق لحذافيره لوضعنا الحالي بالسودان ….في النهاية لابد من العدالة
و ٱنت ٱيها الكوز لم لا تتقدم بشهادتك ضد الحزب الشيوعي يا نصير الباطل
اولا يا سيد شايف وشكلك ما شايف انا ما كوز وان كنت لا اتحرج فيذكر ذلك اذا كنت منهم ولا يمكن أن يمنعني من قول الحق محاولة أمثالكم بتخويف الناس بكلمة انت كوز …اذا كنت تريد الحقيقة فقط امشي قوقل وابحث عن foulabook وهناك ستجد كتاب الشاعر السياب عن الشيوعيين وعقيدتهم الخربة…. والغريبة ورد في كتابه كل البقولوه الشيوعيين عن الكيزان ليوم حصل عندهم من حماية اغتصابهم لرفيقاتهم في الحزب وحملهن بالحرام حيث في ذلك الوقت لا يوجد موانع حمل وكذلك استخدامهم للغلمان واشياء اخري أعف عن ذكرها هنا وستجدوا ان شيوعيي القرن الماضي هم كيزان اليوم
ياخ هم الانقلابيين ديل لو عندهم دليل ضد الشيوعي او ضد قحت او ضد اي معارض ليهم من بداية كلامهم انو ناس قحت مضوا على فض الاعتصام لحدي القتل في المواكب لحدي الاغتيال المرجح ده كان لبدوا بيهو لي هسه و الله كان جابوهو في تلفزيونهم البغيض ده