صحفيون في ميادين الإنتصار

أطياف
صباح محمد الحسن
ماحدث بالأمس بدار المهندس من سباق ديمقراطي حر في عملية التصويت لإنتخابات نقابة الصحفيين السودانيين لاختيار النقيب وممثلي مجلس النقابة بعد غياب دام ٣٣ عاماً وبحضور كبير وكثيف من قبل الصحفيات والصحفيين ، هو انتصار لا يحتاج الى (فرز أصوات) انتصار للقاعدة الصحفية التي نجحت في إقامة هذا الحدث الديمقراطي في عهد ديكتاتوري مظلم، مارس كل أنواع الاستبداد والتعدي على الحقوق عندما سلب ارادة الشعب الذي ضحى بالغالي والنفيس من أجل الحرية والعدالة.
ومعلوم ان الحركة النقابية هي واحدة من الادوات المؤثّرة التي كانت لها أدواراً نضالية مشهودة في تغيير أنظمة الحكم العسكري، وغالباً ما كانت الأنظمة الديكتاتورية تلجأ إلى حلها وتجميد نشاطها واعتقال مناضليها لأنها تعلم مدى التأثير الذي يمكن ان تضرب به النقابات عروشها التي تشيدها على الظلم والقهر وعدم العدالة.
ولم تسلم نقابة الصحفيين السودانيين منذ اعلانها عن تكوين اللجنة التمهيدية للنقابة عقب ثورة ديسمبر المجيدة من الكيد والمؤامرات التي قام بها عناصر بالنظام المخلوع الذين حاولوا لأكثر من مرة قطع الطريق أمامها، وشهد قيام الجمعية العمومية اعتداء واضحاً من قبل المنتمين لنظام المخلوع وجهاز أمنه الذي عانت منه الصحافة لسنوات وتعرض في عهده عدد من الصحفيين للاعتقال والضرب والتهديد والتعذيب، والحرب الباردة التي عملت على هزيمة الاقلام الحقيقية واجبارها على الابتعاد من المهنة لسنوات، والعمل على صناعة اقلام جوفاء ، هُيئت لها كل الظروف للسيطرة على الصحف وتعليب الرأي العام وتوجيهه لصالح النظام المخلوع ، وحتى يوم أمس باءت كل محاولات الفلول بالفشل عندما حاولوا الاتصال بعدد من الجهات المسئولة للتدخل الفوري لوقف عملية الاقتراع، ولكنهم لم يحصدوا سوى الخيبة والفشل.
والصحفيون بالأمس كان انتصارهم متعدد الوجوه لأنه كان انتصار لأنفسهم قبل كل شئ فتلاحم الوسط وتوحيد كلمته واصراره على الحضور باكراً في مشهد ملفت وبديع شكل حالة من الرضا في اغوار الجميع من القاعدة الصحفية التي عاشت اجواء من الإلفة والتسامح وجددت أواصر الصلات فيما بينهم.
أيضاً هو انتصار للقاعدة التي صارعت لتخترق جدار الدكتاتوريات الذي شيده نظام المخلوع وحرس بواباته قادة الانقلاب، كما انه انتصار على اعلام الفلول الذي هرول مستنجداً بمسجل تنظيم النقابات الذي وصف الانتخابات بغير الشرعية، الشرعية التي يفتقدها هو نفسه ونظامه الانقلابي ورئيسه البرهان ولكنها سخرية القدر الذي يجبرك على ان تراقب مايحدث دون ان تبدئ شعوراً بالاندهاش.
لهذا ماتم بالأمس هو معركة رابحة لقبيلة الصحفيين في ميادين الديمقراطية التي سلكوا فيها طريقاً وعرًا حُجبت فيه الرؤية بغسق وضبابية خيمت على سماء الديمقراطية ولكنهم فعلوها، فالتحية والشكر للجنة الانتخابات واللجنة التمهيدية الذين عملوا في ظروف قاسية واستثنائية.
لذلك لا يهم من هو الفائز وماهي النتيجة، المهم ان الجميع منتصر في هذه المعركة المهمة، خلاصة القول انتصرنا.
طيف أخير:
الثورة نقابة ولجنة حي
الجريدة
مبروك للصحافة السودانية والصحفيين من الجنسيين وعقبال ما تنتصر الثورة السودانية بحكومة ثانية انتقالية تقود البلاد ونوصل الى انتخابات حرة ونزية وتعود بلادنا الى طريق الديمقراطية بلا كيزان وتجار دين
عرس الصحافة السودانية مليون مبروك تسلمي الأستاذة المناضلة صباح وكان صباح لكم قبيلة الصحافة عقبال توحيد الاجسام الثورى لكنس كابوس واسخ بنى عسكر الكيزان
التهنئة الحارة لجميع الصحفيين في السودان علي هذا الإنجاز العظيم بقيام نقابة الصحفيين. نقابة حرة ومستقلة وحق مستحق للصحافيين الاحرار الذين عملوا بقوة وشجاعة لانتزاع حقكم الشرعي من براثن الكيزان المجرمين الفاسدين وسلطة اللجنة الأمنية للبشير. التحية والتقدير والاحترام لكل من ساهم في هذا الإنجاز الكبير والذي سيكون له ما بعده من حذو الأجسام الاخري للشروع في تكوين نقاباتهم المنتخبة. ونتمي ان يرتقي الساسة بجميع مكوناتهم لمستوي المسؤولية الوطنية ومصالح البلاد العليا. على هؤلاء السياسيين البدا فورا في عملية تحقق الحد الأدنى من الوحدة وفي الاتحاد قوة تستطع هزيمة السلطة الانقلابية واسترداد الوطن ومحاسبتهم على جرائمهم في حق الشعب السوداني لتنعم بلادنا بالحرية والحكم المدني الديمقراطي في ظل دولة القانون والمؤسسات والصحافة الحرة والقضاء المستقل النزيه
تهانينا لهذا النصر العظيم وعقبال لبقية النقابات.
بس ياريت لو كُتاب الأعمدة والصحفيين يستبدلوا كلمة “قبيلة” للكيانات بكلمة “كيان أو ماشابه”. “قبيلة” لها معناها المحدد في علم الأجناس Social Anthropology ولا يُعقل أن تٌقرن هكذا مع أي مسمى وقد ألصقها النظام السابق العنصري البغيض بطريقة عمياء مع أي فئة.
مبروك والتهنئة والتقدير لكافة المشاركين فى هذا المثال النموذجي لاستعادة الحركة النقابية وتطهيرها من رجس الارزقية والكيزان عليهم لعنات الشعب ودعوات امهات الشهداء … التهنئة للاستاذ عبد المنعم ابو ادريس علي .
خطوة فى المسار الصحيح … ومشاوار الالف ميل يبدأ بخطوة !!
مبروك لكل كل صحفي حر ديموقراطي وعقبال نقابة المعلمين
مبروك ليكم وعقبال نسمع عن انتخابات عامه في السودان حتى نعرف من الذي يمثل الشعب حقيقة وليس ادعاء.
يا زول !! يعني أنت ليييي يوم الليلة ما عارف منو البمثل الشعب “حقيقة”؟؟ معقولة؟؟؟ الذي يمثل الشعب السوداني حقيقة هو نافع علي نافع وعلي عثمان محمد طه وعبد الباسط حمزه (من تركيا) والشيخ أبو خمسة مليون دولار ..والمتعافي بتاع اليختات وعبد الرحمن الخضر بتاع مكتب الوالي فرع التحلل اللي لمن قامت الأنتفاضة لحقوه جابوه من طريق أرقين ..دي دايره ليها “إنتخابات”عشان تعرف منو البمثلنا يا زول؟؟ ثم ثانيا” والله أنا بستغرب من ناس لسع بتبجحو يقولوا ليك “إنتخابات” كانهم ما حكمو السودان بأنقلاب …انتوا “الأنتخابات” عرفتوها وين يا زول ؟؟ لو أصلا” “الأنتخابات ” حلوة عملتوا إنقلاب وقعدتو بالدبابة 30 سنة ليه؟ ما كنتو تجو ب-“إنتخابات” يا زول؟؟؟؟ والله حيرتونا
الراكوبة أرجو ألا تقوم بحذف الردود كالعادة