ياسر العطا حمل وديع في حظيرة الكوز الهادي عبد الله “نكاشات”..

خليل محمد سليمان
من المؤسف، والمُحبط ان تتوهم بطلاً، وفارساً لتكتشف انه حملاً وديعاً في حظيرة الثعالب، والضباع.
بعد ان كشرت لجنة المخلوع الامنية عن انيابها، و كانت الفاجعة الكبرى جريمة فض الإعتصام، ظل العقل الجمعي ينتظر الفارس الذي سيأتي مُخلصاً، ومنقذاً من وراء سراب الثلاثين العِجاف.
تواصلت مع الكثيرين من القادة، و الضباط، ودارت نقاشات كثييرة في وقت مُبكر، ومنهم قريبين من ياسر العطا، فكانوا يرون فيه ذلك الفارس الذي سيحسم الامر، وسيضع الإمور النصاب.
لأذهب بعيداً ظل البعض يقطع المدد، بالتوقيتات، وكيف سيتم التغيير داخل الجيش علي يديه، وبالاسماء، والتشكيلات.
اخيراً ذهبت كل هذه التكهنات، والاحلام ادراج الرياح، لنكتشف ان فارسنا ماهو إلا حملاً وديعاً تربى في حظيرة الكوز سيئ الذكر الهادي نكاشات، وما ادراك ما الرجل الذي له اليد الطولى في فكفكة الجيش، وتدجينه، فترأس جهاز الإستخبارات لفترات طويلة.
ياسر العطا من الاسماء الطنانة، الرنانة .. التي إستغلها كهنة النظام البائد بكل خُبث، ومُكر في زرع الوهم، وإستغلال العاطفة، فتم إعداده بعناية ولا تفوتنا ظاهرة المحامي الراحل غازي سليمان.
ياسر العطاء من الضباط الذين ترعبهم دوائر التنظيم الاخواني داخل الجيش، ويخشى ضباط الامن بشكل خاص، ويطيع الاوامر، والتوجيهات بإنضباط أهله للإستمرار في الجيش، والوصول الي هذه الرتبة الرفيعة، ومن القادة الذين تتنزل عليهم التعليمات التنظيمية من ضباط احدث، وفي اغلب الاحيان مدنيين.
ياسر العطا إستقال من لجنة إزالة التمكين بأوامر من الكيزان! .
السؤال..
لماذا لم تحمله هذه الحمية ليتقدم بإستقالته من المجلس العسكري (لجنة المخلوع الامنية) ثم السيادي الذي يُعتبر اس الداء، والبلاء في الشراكة المعطوبة بإسم الثورة.
لو إفترضنا عبثاً ان لجنة التمكين إرتكبت اخطاء، فإنها لا يمكن ان ترقى لدرجة القتل، او الإغتصاب، او رمي جثث الثوار علي النيل.
حدثني من اثق به في سؤال مباشر لياسر العطا عن سبب إستقالته من لجنة التفكيك قائلاً : ” ماممكن ياخ اجي الاقي في مكتبي شوية اولاد صعاليك مفلفلين شعرهم، واشتغل معاهم”.
نعم هذا هو تبريره، وفي نفس ذات الوقت يشارك فارسنا الحمل الوديع البرهان، والجنجويدي، وبقية نعاج لجنة المخلوع الامنية في القتل، والبطش، والإعتقالات، والإغتصابات، والإخفاء القسري للثوار، والكنداكات.
ابى كبرياء سيادته، والعنجهية العاطلة، ان يرى شباب في مكتبه، بل ذهب اكثر من الصمت فبرر القتل بإلإستفزاز الذي شاهده بأم عينيه من قبل الثوار، وكيف رد الجنجويد بالذخيرة الحية ، وقُتل الثوار امامه.
يا العشا ابولبن .. الصعاليك المفلفلين شعرهم ديل لو لاهم لظللتم راكعين خانعين تحت بوت اللص الحقير المخلوع الذي يتبرأ من وضاعته احقر نشال في ازقة السوق العربي.
أسأل قائدك السجمان البرهان.. عن الراسطات، والسانات، الواقفين قنا..
سبحان الله نفاق يُشعرك بالغثيان، والتقيؤ..
ايّ قائد علي مستوى المسؤولية، ًولم يقم بفعل واضح، وصريح في مجمل الوضع الذي تمر به البلاد من قتل، ونهب، وإستباحة لكل شيئ، ولم يتبقى للناس ما يخافون عليه في امنهم، ومعاشهم، والمليشيات اصبحت تسرح، وتمرح، فهو شريك اصيل، ولا يُرتجى منه خيراً.
يجب ان نتحرر من الاوهام، والهروب من الواقع بالتوقعات، والامنيات الزائفة، ويجب علينا مواجهة الحقيقة، وان نسمي الاشياء كما هي.
الذي لم يتخذ القرار المناسب في الوقت المناسب فلا يمكن ان يأتي ابداً.
عقود من الزمان، يتم إستغلال العاطفة، وممارسة الإستهبال السياسي، بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
من فرط السذاجة، اصبح تدوير النفايات جزء من تركيبتنا.
من فرط قلة الحيلة، والهوان اصبحنا نجيد صناعة العبوات الفارغة رخيصة الثمن متدنية القيمة، والإحتفاء بها في صورة تعكس حالة نفسية عصية علي الفهم.
لدينا الإمكانية في إنتاج الافضل، والخروج من هذه الدائرة الشريرة التي لا يمكن ان نجني من فصولها خيراً.
اخيراً..
شاء من شاء و ابى من ابى سيظل كل القادة الذين صُنعوا بأيدي كهنة النظام البائد، وآلاته الصدئة يحملون ذات الجينات القبيحة التي انتجتهم.
القاعدة تقول من الغباء ان تعيد نفس التجربة بذات الادوات، وبنفس الطريقة، وان تتوقع نتيجة مختلفة.
كسرة ..
فكروا خارج صندوق نفايات الماجن المخلوع، و كمريرته اللمبي تفلحوا، و تنجوا ..
ياسر العطا.. لم نفتح ملف جيبوتي بعد ..
الهادي عبدالله “نكاشات” ما فعله بالجيش يفوق ما فعله ابراهيم شمس الدين نفسه بسنين ضوئية حيث كان قائدنا، وفارسنا المفدى صاحب الجواد الاعرج، الذي لم، و لن يصل بعد ياسر العطا، الحمل الوديع في حظيرة الكهنة تجار الدين حيث الميلاد، والنشأة.
والله يا خليل كل ما اقوله لله درك ولا فض فوك. يا جسور يا رجل الحق, من كان غيرك من المفترض ان يتوجس من اؤلئك المغضوب الله علية , ومن كان غيرك كان يحسب الف حساب لؤلئك الحادين عن طريق الجندية. ولكن تعرفت وعرفت بطل مغوار واسد هصور, ومكانك الطبيعى ليس الاعلام بل العود مجددا الى القوات المسلحة, لاننى اعتبرك من اشرف ضباط الجيش بهدا النبل والكارزمة فى تبيان الحقيقة
بقادة الجيش.
لا اقول يحفظك الله ويرعاك يا مثابر يا غيور على مصلحة السودان بصفة عامة وعلى الجندية بصفة خاصة.
اخى المناضل خليل, قال تعالى فى محكم تنزيلة (( يمكرون ومكر الله والله خير الماكرين )) من منطلق هده الاية الكريمة اوصيك يا مناضل ان تتوخى الحزر من اؤلئك الماكرين للجندية وشرف الجندية. وفقك الله ورعاك وحفظك الله بحفظة المتين. أمييييييييين
نعم الاسم وبئس المسمى
هذا لا يشبه ال العطا ولا ال ياسر الدين بشرهم الرسول الكريم بالجنة صبرا ال ياسر إن موعدكم الجنة
باختصار شديد يا خليل، ياسر العطا دا معروف أنه بطلق عليه رجل المهام القذرة، ودي براها كفاية.
أما الهادي أب شنب، أنت ما عارف بشة ولد هدية شاله من الديش لي شنوووو؟ لأنه كلنقة كبيرة وشحد ليه واحد شاويش أول يظبطه والشاويش دا طواااالي كلم واحد إسمه حسان رتبة كبيرة الوقت داك، ودا ما صدق وكلم الرقاص، وحدس ما حدس
تقول لي ياسر وأب شنب؟ يا حليل الجيش البقى ديييييش
يا جنرال لك التحية جت الزيت !!
يقال – ودي معلومة من واحد اخونا كدة بس ” بلك امين” والبينة على من ادعي-
ان الهادي عبداله ” نكاشة” وسط تنظيم الظباط الكيزان وقت ايامو فى الاستخابرات كان من الضباط الكيزان المشرفين على المصادر والغواصات، ومن هؤلاء عبد الفتاح عبدالرحمن … جماعتك كانوا زارعنوا وسط البعثين والصلة كان زولك الهادي اب شنب ..
واذا عرف السبب .. الخ .. الخ
ها ها …… يعني جيش الهنا كله كلنقات..غايتو المخلوع او الخيوبة عمر بشير اكبر كلنقة ولكن كان ملتزمآ ككلنقة سالب مع زوله الفريق م. ح. م.
من شاهدوا الخيوبة وهو يبكي عند موت صديقه الموجب اندهشوا من شدة البكاء. علق أحد الضباط بان الكلنقة يبكي راجله اكثر من المرأة التي يتوفى زوجها.
لا فض فوك..
لو ممكن يا سيادتك تدينا معلومات اكثر عن الهادي عبد الله نكاشات هذا يكون افضل لمعرفة الاعداء و دوره في انهيار الجيش السوداني و تحويله لمجرد مليشيا تابعة للتنظيم العالمي للاخوان المتاسلمين ،،،،،،
العقيد -وقتها- الهادي عبد الله (نكاشة) التابع لادارة الاستخبارات العسكرية من المشاركين علميا فى اعدامات ضباط حركة رمضان …
وعلى ذلك قس !!.؟؟