إلى ناظر الحمر لا تكن كالذين اتبعوا أهواء العسكر

من الآخر
أسماء محمد جمعة
واحدة من الخطط التي قام بها العسكر ضد الحكومة الانتقالية من اجل خنقها، هي استغلال مؤسسات المجتمع الى أقصى درجة ممكنة لتنفيذ مآربهم، ومنها الإدارة الأهلية التي أستخدم بعضها في اعتصام الموز وبعض آخر قام بأدوار اكبر بكثير، مثل إغلاق طريق الشرق القومي الذي قام به ناظر عموم الهدندوة الأمين ترك، والرجل لم يقصر، قام بالعملية لمدة شهرين إلى أن تمكن العسكر من تنفيذ الانقلاب، بعدها قام هو بفتح الطريق وسكت على مشاكل وظلم الشرق التاريخية مثلما فعل مع ظلم البشير، كما ان تلك العملية غير الرشيدة كان لها أثر سلبي كبير على الشرق، فقد قتلت ميناء بورتسودان الذي فقد 70% من نشاطه التجاري الآن لانه صنف غير آمن، ولم يكافئ العسكر اهل الشرق بشيء.

فكرة اغلاق طريق الشرق تلك لم تمر مرور الكرام على الشعب السوداني، وإنما أسست للثقافة قفل الطرق القومية، وهو الامر الذي لم يفكر فيه الانقلابيون بسبب عمى البصر والبصيرة، والآن اي ناظر اراد الاحتجاج على أمر ما، ما عليه إلا أن يجمع أفراد قبيلته ويقوم بإغلاق اقرب طريق قومي من منطقته وينتظر العسكر اما خدعوه أو تجاهلوه، فهم ليس لديهم ثقافة ومبادئ الاهتمام بمشاكل المواطنين، وليس هناك وسيلة ضغط يمكن أن تجعلهم يستجيبون، ولذلك يجب استخدام وسائل الضغط التي تسقطهم فقط لتأتي حكومة مدنية تكون في خدمة المواطن وليس العكس.
هذه الايام يقوم ناظر عموم قبائل دار حمر، عبدالقادر منعم منصور، باغلاف الطريق القومي الغربي بين النهود والأبيض مستعينا بأهله على طريقة الناظر ترك ولسان حاله يقول (مفيش زول احسن من زول) رغم ان مطلبه يختلف عن مطلب ترك تماما، فهو يطالب بإسترداد أراضي يقول إنها واسعة تابعة لدار حمر استقطعت لصالح قبيلة المسيرية في عملية ترسيم حدود لم ترضهم، ورغم أن هذه ليست مشكلة كبيرة ولكن يمكن أن تؤدي إلى ما لا يحمد عقباه، إذا تم تجاهلها أو معالجتها بقصر نظر وسوء تقدير كعادتهم.
من الأفضل لناظر الحمر أن يبحث عن حلول أخرى تضمن سلامة الجميع ولا تؤثر على مصالح الناس إذ لا يجب أن يدفعوا ثمن خطأ هم ليسوا جزءاً منه، وهو سيكون خسارة لدار حمر أيضا فهي منطقة إنتاج، ومع طول مدة الاغلاق سيبحث الناس عن حلول أخرى مثلما حدث مع بورتسودان، ونقول للحمر إن توسع المسيرية في اراضيكم توسعوا انتم في كل مكان في السودان، فليس هناك أحد يمنع شخص البقاء في اي منطقة كمواطن، واعلموا أن مسألة الأراضي هذه ستنتهي، فالاجيال القادمة لا تريد أراضٍ خاوية وإنما حياة كريمة آمنة تجعلهم يستمتعون بحياتهم.
على ناظر المسيرية التعاون مع ناظر الحمر من اجل أهلهم، فقيمة الحياة ليست في المساحات التي تملكها كل قبيلة دون تعمير، وإنما في نوع الحياة وكيف يعيشونها بسلام وأمان، فمهما ضاقت الأرض لن يشعرون الا بأنها واسعة ورحيبة، وليسألوا النظار انفسهم ماذا فعلوا بالاراضي والمساحات الشاسعة وهم يعيشون فيها لمئات السنوات؟، فقط استخدمت كساحات معارك ودارت عليها مئات الحروب العبثية وقتل الناس بعضهم البعض واتسعت لملايين القتلى الذين دفنوا فيها، ومازالت تتسع للمزيد ولن تضيق بهم ولو ماتوا جميعا.
نقول لناظر عموم الحمر افتح الطريق أمام المواطنين ولا تعطل مصالحهم، واستخدم طرق أخرى لنيل حقوق قبيلتك، كن حكيما و لا تكن مثل الذين اتبعوا اهواء العسكر فقصموا ظهر أهلهم وزادوهم ظلما وتهميشا وفقرا وحكموا على مناطقهم بالخراب. والسعيد يشوف في أخوه.
الديمقراطي
كلام جميل يا أستاذة اسماء وليت هؤلاء الجهلة اتباع العسكر ليتهم يفقهون.
ناظر عموم حمر دا وابنه هو الوحيد الذي كان مشاركا في اعتصام الموز باسم القبيلة وسط استنكار كل ناس دار حمر لهذا المسلك المشين الان طلع من المولد بدون حمص وعاوز يعمل مشاكل وهو الداعم الرئيس للاتحاد النعصري المسمى (حمر صررر)
لا شك ان الناظر وابنه هم الخاسرون
نعم الرأي!ليته يسمع او يقرأ…
يا اختي الكريمة
اعلموا جميعا البيوت والطوائف والجماعات هي التي اقعدت هذة البلاد
الم تروا بيت المهدي المزعوم كذبا بالمناظر وبيت الميرغني خاتم الاؤلياء وبيت الترابي الهالك وبيت زعيم ونعيط هم واحفادهم اقعدوا بلدا سلة غذاء حباها الله بالخيرات والنعم اصبحت ملطشة لجهال زايد وصبيان ال سعود وعيال ال ثاني وثالث ورابع
ولاتنسوا ابناء الراقصات من شمال الوادي بلد يسع الجميع يبرع فية قتلة الحركات المسلحة ونتقاتل في اللاشيء
انت شخص فاقد للادب والتربية ويبدو انك من صنف منحط.
غور الله لاعادك ولاعاد حميتي التشادي ولا كل الهوانات امثال جبرين ومناوي وحجر ومن لف معك ومعهم.
حميتي تشادي أجنبي واخوه الارعن غير معروف الجنسية
حميتي واتباعة لحبل المشنقة
على ناظر المسيرية التعاون مع ناظر الحمر من اجل أهلهم، فقيمة الحياة ليست في المساحات التي تملكها كل قبيلة دون تعمير، وإنما في نوع الحياة وكيف يعيشونها بسلام وأمان،
صحيح و لكن !
الثقافة السائدة في مجتمع الريف او بشكل عام الثقافة السائدة يجب ان تكون في الحسبان قبل الكتابة عن اي قضية .. الارض و عدد الحلال محل فخر و اعتزاز في ذلك المجتمع فيمكن ان تقتتل القبيلة على حواشة واحدة و زي ما هو سائد عندنا الجود و الكرم و التدين قيم تتقدم على الحرية و العدل و غيره .. اتمني تكون وصلت الفكرة