مقالات وآراء
الانقلابيون .. أوان محاصرتهم بأزمة الغذاء

خارج السياق
مديحة عبدالله
فاقمت السيول والأمطار الغزيرة، من أزمة الغذاء في البلاد، فالسيول غمرت وجرت مساحات زراعة واسعة في وسط وشمال وغرب البلاد، مما يرفع مخاطر تزايد عدد المواطنين الذين يواجهون نقصًا حادًا في الغذاء ويعتمدون على الإعانة الدولية، وسبق لمنظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) أن اعلنت أن اكثر من (18) مليون مواطن سوداني سيواجهون الجوع الحاد في سبتمبر 2022، أي أننا عمليًا دخلنا منطقة المجاعة، حيث توقعت المنظمة أن الإنتاج المحلي من الحبوب للموسم (2021-2022) لن يغطي سوى احتياجات ثلثي المواطنين..
فما بالنا الآن والأراضي الزراعية في أجزاء واسعة من البلاد غطتها مياه السيول والأمطار الغزيرة، وشلت قدرات المزارعين عن العمل الزراعي، بل اضطر الألاف لهجر قراهم بسبب انهيار منازلهم وجرف أراضيهم، ورغم انحسار مياه السيول من بعض المناطق، فإن الضرر ما زال قائمًا وآثاره البعيدة المدى قائمة، على حياة المواطنين واقتصاد البلاد والإنتاج الزراعي خاصة في شقه الغذائي.
ووفقًا لتقرير أوردته (إندبندنت عربية) 28 أغسطس الجاري، فأن (460) ألف شخص قد تأثروا بالفيضانات، ودمرت (31) ألف منزل أو تضررت، وأكثر الولايات تأثرًا هي نهر النيل، كسلا، جنوب كردفان، جنوب دارفور، أي مناطق الإنتاج المحاصيل النقدية، مما يعني أن المزيد من المواطنين سينضمون إلى جموع من يعتمدون على الإعانات للحصول على احتياجاتهم الإنسانية من الغذاء وغيره، وخرجوا من دائرة الإنتاج، بكل ما يعني ذلك من أضرار مادية واجتماعية ونفسية.
الانقلابيون يتجنبون الحديث عن أوضاع البلاد الاقتصادية وحالة الجوع التي تضرب أركان البلاد، ويركزون الآن على طلب الإعانات من دول الجوار والعالم دون خجل، وتدخلهم بآليات المؤسسة العسكرية في زمن متأخر بعد وقوع الضرر على البشر والممتلكات، بينما يتم التعتيم على أزمة الغذاء في البلاد، المستفحلة بعد السيول، وهو الحدث الأكثر ديمومة في صحيفة البلاد الحزينة، إلا أن حالة تجاهل هذا الوضع لا يمكن أن تستمر بالنهج السائد، ويقع على عاتق قوى المعارضة والإعلام واجب كشف الوضع الغذائي بكل أبعاده والتركيز عليه في الخطاب السياسي والإعلامي ليكون هو الأولوية ومحاصرة سلطة الانقلاب بقوة المعلومات حول الوضع الغذائي وتشديد الخناق عليها حتى إسقاطها.
الميدان
(ويقع على عاتق قوى المعارضة والإعلام واجب كشف الوضع الغذائي بكل أبعاده والتركيز عليه في الخطاب السياسي والإعلامي ليكون هو الأولوية ومحاصرة سلطة الانقلاب بقوة المعلومات حول الوضع الغذائي وتشديد الخناق عليها حتى إسقاطها)
زي ما بتفرحوا وتطيروا السماء لما يتسشهد شاب في المظاهرات لاستغلال ذلك سياسيا الان تفرحوا بأزمة الغذاء وموت الناس جوعا لاستغلالها سياسيا وبدون ي حياء أو خجل، المهم توصلوا كراسي السلطة!!
بالله الشيوعيين ديل الى اي شياطين الكون ينتمون؟!
بالله شوفوا السودانيين وصلوا لياتوا مرحلة في سبيل الوصول للسلطة
لا حول ولا قوة الا بالله
الانقلابيون .. أوان محاصرتهم بأزمة الغذاء
ياحاجة
عيب عليك كتابة عنوان زي دا
لا البرهان ولا حميدتي سيموت من ازمة الغذاء عندما تشددي حصارك، البموتوا المساكين واليتامى والمغلوبون على امرهم
انت بتلعبي لصالح ورق شعبك المقهور أم لصالح ورع حزبك الشيوعي المكروه!
عيب والله.