قال رئيس حزب الأمة السوداني، مبارك الفاضل المهدي، إن الوضع في السودان خطير للغاية، مشيرا إلى أن “هذا الأمر وصل إلى نهايته الآن”.
ويأتي حديث مبارك الفاضل المهدي، في وقت ما يزال المشهد في السودان يعيش على وقع إعلان رئيس مجلس السيادة الفريق عبد الفتاح البرهان انسحاب الجيش من المسرح السياسي، وترك الأمور بيد الأحزاب المدنية للتوصل لحل للأزمة السياسية الراهنة، وتشكيل حكومة مناسبة.
وفي حوار مع برنامج “مواجهة” على قناة “سكاي نيوز عربية”، أوضح رئيس حزب الأمة: “الوضع في السودان سيء ويمر بمرحلة خطرة، وهذا الأمر وصل إلى نهايته الآن”.
وأضاف: “أي تأخير في حسم الأمور فيما يخص تشكيل حكومة انتقالية يقع على مسؤولية قائد القوات المسلحة وعلى المكوّن العسكري”.
وتابع: “هناك انقسامات وصراعات داخل أحزاب المكون المدني في السودان.. هذه الأحزاب أهملت قضايا الشباب والشعب”.
وشدد مبارك الفاضل المهدي على ضرورة “تشكيل حكومة انتقالية تهيء الطريق لانتخابات في أسرق وقت ممكن”، مبرزا أن “هناك حاجة ماسة لذلك”.
وجودك في المشهد السياسي هو أكبر خطر على السودان والسودانين. لن تتردد في اي عمل مهما كان مشينا يمكن ان يقودك إلي السلطة . رجل لا يقوي ولا يستطيع الثبات على المباديء وقيم الحرية والكرامة والصمود والحكم المدني الديمقراطي. ضعيف أمام نفسك التواقة دائما للسلطة والجاه وان كنت تملك ذرة من القيم والمبادئ لما شاركت الكيزان في سلطتهم هذه المشاركة المخزية والتي من المفترض أن تكون سببا كافيا لتتواري عن الأنظار ولتكفي الناس من مشاعر الغضب والاستياء بمجرد رؤيتك ورؤية وجهك الكريه
مبارك المافاضل واحد انتهازي حقير مكانه الصحيح في الكوشة.
مبارك الفاضل والتوم هجو وبرطم والجاكومي وباقي العقد الفريد في السمسره والارتزاق
لا أمل لأي منكم في ان يكون له اي دور ولو كومبارس المرحله القادمه علي الاطلاق .!!!!
رجل اصبح من سقط المتاع.وجد الجرأه للخروج والتحدث للناس والتنظير الفطير بلا عقل او تدبير بعدما خرج الشياطين الكيزان من جحورهم ظنا منهم انهم عائدون ولكنهم واهمون.هذه البلد لن تعود الي سيطرة الاخوان الشياطين مره اخري.لا تغرنك الفتره الانتقالية و احتماء زعيم عسكركم المجرم بكم فانتم وهو الي زوال ومستقبل هذه البلاد سيكون بيد ملايين الشباب الذين يموتون الان في الشوارع وقد خبروا بني كوز مثل جوع بطونهم.