السفير الأمريكي: ندعم رغبة السودانيين في الانتقال الديمقراطي
جودفري: "سأعمل على تحقيق أحلام الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة"

شدد السفير الأمريكي الجديد لدى الخرطوم جودي جودفري، الخميس، على دعم بلاده رغبة الشعب السوداني في “تعزيز التقدم الانتقالي الديمقراطي تحت رعاية حكومة مدنية”.
جاء ذلك في مقطع مصور بثته السفارة الأمريكية عبر حسابها الرسمي على فيسبوك، تحدث فيه جودفري باللغة العربية عقب تقديمه أوراق اعتماده.
وأضاف جودفري: “سأعمل على تحقيق أحلام الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة”.
وتابع: “نقرّ التزام المؤسسة العسكرية لسحب الجيش من الحياة السياسية بمجرد تشكيل حكومة مدنية جديدة”.
وأكد تشجيع واشنطن كل الفاعلين “للمشاركة في حوار شامل لتأسيس حكومة مدنية جديدة واستعادة الانتقال الديمقراطي”.
وأردف: “حان الوقت لتأسيس حكومة مدنية تتمتع بالمصداقية، وهي خطوة مهمة تساعد على استئناف المساعدات للحكومة، وقد تساعد السودان في الخروج من الأزمات السياسية والاقتصادية وتعزيز التعاون مع الولايات المتحدة”.
ومنذ 25 أكتوبر/ تشرين الأول 2021، يشهد السودان احتجاجات شعبية تطالب بعودة الحكم المدني وترفض إجراءات استثنائية فرضها رئيس مجلس السيادة الانتقالي قائد الجيش عبد الفتاح البرهان.
ويعتبر الرافضون هذه الإجراءات “انقلابا عسكريا”، بينما قال البرهان إنها تهدف إلى “تصحيح مسار المرحلة الانتقالية”، وتعهد بتسليم السلطة عبر انتخابات أو توافق وطني.
وأمس الأربعاء، أعلنت السفارة الأمريكية أن جودفري تسلم مهامه، وهو أول سفير لواشنطن في السودان منذ نحو 25 عاما.
وعام 1996، أغلقت واشنطن سفارتها لدى السودان، بعد أن أدرجته في قائمة ما تعتبرها “دولا راعية للإرهاب”، لاستضافته زعيم تنظيم “القاعدة” آنذاك أسامة بن لادن.
وأعادت واشنطن فتح السفارة عام 2002، لكنها اكتفت بإرسال قائمين بالأعمال وظلّ التمثيل الدبلوماسي دون مستوى السفير.
وفي مايو/ أيار 2020، عيّنت الخرطوم أول سفير لدى واشنطن بعد شغور المنصب أكثر من 20 عاما، في خطوة لتطبيع العلاقات بين البلدين.
الأناضول
اولا انت ماعندك اي علاقة بالشعب السوداني
ولم يفوضك احد سوى قلة من العملاء الخونة ماسحي الجوخ
من قحت المركزي لتحقيق أحلامهم في إقامة دولة الحادية علمانية فاشلة تدور في الفلك الصهيوني الامريكي
مطلوب منك تخرس وتبتعد من الشأن السوداني
السودانيين هم من يقررون وليس الأجانب والمخربين امثالك
ابعد من السودان بعيد فلسنا في حوجة لامثالك
الفلك الصهيونى يسأل عنه البرهان فقد جربه وقال بطريقة الكيزان “سبحان الله لم اشعر باي رهبة” !!