أخبار السودان
جلب المستثمرين للمنطقة.. رئيس حزب وراء صفقة ميناء الإمارات الجديد

أماط القيادي بمنطقة حلايب وشلاتين والزعيم الأهلي في قبيلة البشاريين، عيسى أحمد الحاج، اللثام عن الشخصية التي تقف وراء صفقة الميناء الجديد الذي تعتزم دولة الامارات تشييده على ساحل البحر الأحمر.
وقال عيسى أحمد الحاج، خلال حديث في فيديو سجله معه الصحفي عبدالقادر باكاش، إن “رئيس حزب الأمة، الجناح المنشق عن الحزب الأصل، مبارك الفاضل المهدي، هو من جلب المستثمرين إلى المنطقة قبل أسامة دأؤود.
وشرح الزعيم الأهلي تفاصيل الوصول إلى المستثمرين الاماراتيين، قائلاً: “سعينا لإيجاد مستثمرين في أراضينا وبعد شهر وصلنا مستثمرون زاروا المنطقة بصحبة متخصصين في الموانئ، قاموا بمسح الطريق واعتمدوا ميزانيات لذلك”.
وحول إذا ما كان التواصل جرى عبر الحكومة السودانية، أفاد عيسى أحمد الحاج بقوله: “الحكومة لم تتواصل معانا لكننا تواصلنا مع المستثمرين عبر أسامة داؤود”، ثم استدرك قائلاً: “لكن قبل أسامة داؤود، الشخص الأساسي الذي جلب لنا هذا الخير والمستثمرين هو مبارك الفاضل”.
وبدا القيادي الأهلي في شرق السودان مدافعاً عن المشروع الجديد قائلاً إنه سيجلب التنمية والخدمات لمناطق أهله بعد غياب طويل، مضيفاً: “نحن مؤيدون للمشروع هنالك طريق بمسافة 400 كيلو من ابوحمد للمنطقة، وستكون هنالك قرية في كل 50 كيلو، وسيشيد مهبط طيران ومنطقة حرة واستثمار وتنمية لم نكن نحلم بها”.
وكانت وكالة (رويترز)، نقلت في يونيو الماضي عن رئيس مجموعة (دال)، رجل الأعمال، أسامة داؤود عبداللطيف، قوله إن دولة الإمارات العربية المتحدة، ستبني ميناءً جديداً على البحر الأحمر في السودان.
وأوضح أسامة داؤود –الشريك في الصفقة التي تمثل أول شراكة أجنبية كبرى– أن الحزمة الاستثمارية تبلغ قيمتها (6) مليارات دولار، تشمل: منطقة تجارة حرة، ومشروعاً زراعياً كبيراً، ووديعة وشيكة بقيمة (300) مليون دولار لبنك السودان المركزي.
ولا تقتصر مطامع دولة الامارات على ساحل البحر الأحمر فقط بل تمتد إلى عدد من المناطق السودانية بغرض إقامة مشروعات تخصها، منها منطقة الفشقة التي استردها السودان مؤخراً من اثيوبيا، حيث سبق وطرحت الامارات مبادرة بشأن المنطقة اقترحت فيها “انسحاب الجيش السوداني إلى وضع ما قبل نوفمبر 2020، وتقسيم أراضي الفشقة بنسبة 40% للسودان و40% للإمارات و20% للمزارعين الإثيوبيين، تحت إدارة مشروع استثماري تقيمه الإمارات في المنطقة الحدودية، وهي المبادرة التي رفضتها حكومة الانتقال المنقلب عليها.
الديمقراطي
برافو مبارك المهدي
سياسي واقعي وشاطر ويكرس علاقاته لخدمة اهله في السودان منعتقا من الايدلوجيا المتخلفة واحساس السودانيين الغبي بالعبودية والدونية
لنا مصالح تحميها الدولة والقانون وللمستثمر مصالح يحميها القانون
شغل فيهو اسامة داؤد ومبارك الفاضل شغل نجيض وشوفو فرحة اهل المنطقة
سيأتي القطيع ليتبرزوا باقلامهم باكلشيهات محفوظة من قاموس التخوين ولكن يذهب الزبد جفاء ويبقى ماينفع الناس
للأسف لا أشاركك الرأي بخصوص مبارك الفاضل، لأنه شخص وصووولي يبحث عن مصلحته الشخصية فقط حتى ولو تضررت البلد والشعب، وأعتقد أن الشعب السوداني لم بنسى تسببه في تدمير مصنع الشفاء للأدوية وحرم بذلك الشعب السوداني من احد دعائم مصانع الادوية وقام بذلك لترضى عنه أمريكا لكنها ءفهته ولم تأبه له وما قام به، اما أسامة داوود فهو تاجر يتعامل بمنطق الربح والخسارة، وأخيراً قيام ميناء شمال ميناء بورسودان فهو قتل بطيئ وموت لمينائي بورسودان وسواكن، فهل من مصلحة البلد ان يموت ميناء موجود على وجه الدنيا قبل قيام دولة الإمارات؟
ما لكم كيف تحكمون؟
# لا لقيام ميناء ابو أمامة# ونعم لتطوير مينائي بورسودان وسواكن#.
# ولا لتدخل مبارك ألفا….ل في مواضيع مهمة قبل قيام حكومة منتخبة في البلد.
هههههههه