أخبار السودان

الحرية والتغيير ترفض بحث الأزمة السياسية مع وكلاء الانقلاب

اتهم تحالف الحرية والتغيير أعضاء في جماعة التوافق الوطني بمحاولة ضرب العملية السياسية التي من شأنها إخراج البلاد من الأزمة الحالية.

وتُعد جماعة التوافق الوطني أكبر داعم للانقلاب، وتضم حركات مسلحة وزعماء قبائل وعشائر وحزب التحالف الديمقراطي للعدالة الاجتماعية الذي تدور اتهامات فساد حول سكرتيره السياسي مبارك اردول الملقب بـ “صبي الانقلاب”.

وفي تصريح لـ(الديمقراطي) شرح المتحدث باسم تخالف الحرية والتغيير، جعفر حسن، ملابسات فشل اجتماع لبحث الأزمة السياسية كان يفترض أن ينعقد في منزل السفير السعودي، مساء السبت الماضي.

وقال إن الدعوة لحضور الاجتماع، كانت موجهة لقادة من الحرية والتغيير لتمثيل التحالف، وهم بابكر فيصل، والواثق البرير، وطه عثمان، وخالد عمر يوسف، وكمال إسماعيل.

وذكر حسن أن الوساطة أطلعت تحالف الحرية والتغيير مسبقاً على الشخصيات المدعوة للاجتماع من الأطراف الأخرى، وبناءً عليها قَبِل التحالفُ تمثيل أعضائه في الاجتماع، لكن عقبَ وصول عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير بابكر فيصل مكان الاجتماع، (منزل السفير السعودي)، تفاجأ بحضور أعضاء من مجموعة التوافق الوطني بينهم علي عسكوري، وآخرين، للاجتماع، مما دفع الحرية والتغيير بالانسحاب من الاجتماع ،بعد تقديم اعتذار للجهات الداعية للاجتماع.

واتهم المتحدث باسم الحرية والتغيير، أعضاءً بمجموعة التوافق الوطني، بمحاولة ضرب أية عملية سياسية، مستشهدًا بما حدث في اجتماع السبت الماضي، والذي كان سبباً في فشله حضور شخصيات غير معنية، أو لم تتم دعوتهم لحضور الاجتماع، وتسعى لضرب أي عملية سياسية.

وأضاف: “تحالف الحرية والتغيير لا يذهب إلى أي اجتماع مع (وكلاء الانقلاب) لحل الأزمة السياسية الراهنة، لجهة أن القرار ليس بيدهم، لذلك إذا أردنا حلا فعلينا أن نجلس مع أصحاب الانقلاب”.

ولفت حسن، إلى أن هناك مجموعتين فاعلتين في المشهد السياسي، الأولى تريد إنهاء الانقلاب وتضم الحرية والتغيير ولجان المقاومة وقوى ثورية أخرى، والثانية تضم الانقلابيين ومن يدعمون هذا الانقلاب،.. وتحالف الحرية والتغيير يريد إنهاء الانقلاب والعودة إلى مسار التحول المدني الديمقراطي.

ونظمت جماعة التوافق الوطني في أكتوبر 2021، اعتصاما أمام القصر الجمهوري طلبت فيه قادة الجيش الانقلاب على الحرية والتغيير.

وانقلب الجنرال عبدالفتاح البرهان في 25 أكتوبر 2021م على السلطة الانتقالية التي نصبتها ثورة ديسمبر بعد الإطاحة بنظام المخلوع عمر البشير، وواجه الشعب السوداني الانقلاب بمقاومة أبرز أشكالها المواكب الاحتجاجية التي نظمتها وتنظمها لجان المقاومة، وقابلتها السلطة الانقلابية بعنف وحشي.

الديمقراطي

‫4 تعليقات

  1. عسكورى والصبي اردول والتور هجم ديل لايساوى في نظر الشعب السوداني بصلة. نقطة سطر جديد. نحن مع المناضلين الشرفاء جعفر حسن ،وجدى صالح، محمد الفكى سليمان، عمر الدقير، بابكر فيصل وغيرهم من الذين اكتوا بنار السجون والمعتقلات هؤلاء تيجان فوق رؤوسنا. وإن شاء الله سوف يكونوا هم من يقود السودان الي بر الأمان.

  2. وماهو حجم قحت المركزي
    اتحدى جعفر حسن وكامل عضوية المركزي
    ان يسيروا مسيرة واحدة بالكامل كما يزعم هذا النكرة ومن معه
    اذكرك ياجعفر سفارات يانكرة بحادثة باشدار
    هذه هي قحت المركزي وحجمها الحقيقي
    كونك تستقوي بلجان المقاومة ده استعباط
    ولجان المقاومة نفسها لاتستطيع ان تحشد مليونية أو الفية
    سمها ماشئت يانكرة السفارات
    خليك انتو
    والله انا لو مكان البرهان اشوتكم برة
    واشكل الحكومة واختكم كلكم مركزي على ميثاق على حركات على نداء سودان
    وانزلكم انتخابات يا بآلة بإشراف دولي عشان كله واحد فيكم يعرف حجمه الحقيقي
    بلاش قلة أدب وفارغة معاكم
    انتو شنو اصلا وقيمتك شنو قال قحت المركزي
    بالله قوم لف قطر يلفك ويلف قحت المركزي كلكم

    1. مهما تنبح يا كوز قحت هي من قلعتكم ورمتكم في مزابل التاريخ رغم تامر كلبكم الخائن البرخان لكن الثورة منتصرة والشارع حي وصاحي واي كوز حندوسه دوس جد المرة دي ..
      أخخخخخخخخخخخ

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..