أخبار السودان
إضراب الكهرباء .. من يقف وراء الكارثة؟!

بلة علي عمر
- إضراب العاملين في قطاع الكهرباء والذي سيدخل حيز التنفيذ إعتباراً من اليوم ، هذا الإضراب ستكون نتائجه وخيمة .. وعواقبه كارثية إن تعاملت معه أجهزة السلطة القائمة بطريقتها السلحفائية في التعاطي مع القضايا والهموم التي توجع المواطن السوداني الذي بات الضحية الأبرز لكل تداعيات غياب القيادة القوية والإرادة الفاعلة في قمة سلطة البلاد ونعني بها المجلس الأعلي للقوات المسلحة حيث لا وجود لمسمي مجلس سيادة !!
- في مفتتح القول .. وبعيداً عن العواطف لابد من القول إن مطالب عمال الكهرباء بتحسين ظروف معاشهم أمرٌ مقبول ..لكنه مطلب حق تريد به عصابة شراذم ماتبقي من أحزاب وجماعة 4طويلة في الإدارة العليا للكهرباء باطلاً ..هذه الإدارة التي خططت لتصعيد المشاكل في قطاع الكهرباء وتخطط منذ مدة طويلة لتحقيق مكاسب حزبية ضيقة الهدف منها خنق العساكر ولي ذراعهم عبر التضييق علي جمهور الشعب السوداني المغلوب علي أمره ..
- القيادة الحالية في قطاع الكهرباء قيادة إنتهازية بكل ماتعني الكلمة من معني ..وتتأكد إنتهازيتها في (أبهي) صورها عندما يعلم من لايعرفون التصنيف السياسي للقيادات العليا في قطاع الكهرباء حالياً ..
- في مقدمة هؤلاء الإنتهازيين المهندس عثمان ضوالبيت المدير العام للشركة القابضة وهو أحد الذين تمت إعادتهم إلي الكهرباء عبر لجنة ما يسمي بالمفصولين تعسفياً .. والمعلوم أن عثمان ضوالبيت هذا لم يكن مفصولاً تعسفياً ولايحزنون ..تم فصله منذ سنوات بسبب استيفاء مدة الغياب القانونية عن العمل ..فقد حزم حقائبه وغادر البلاد ثم عاد تحت لافتة المفصولين تعسفياً في عهد الكيزان!!
- مهندس عثمان ضوالبيت يتأرجح في إنتمائه السياسي بين حزب الأمة وحزب يساري آخر ..وهو إلي الأخير أقرب!!
- الرجل الثاني ضمن عصابة اليسار وشلة شتات الحرية والتغيير في قيادة الكهرباء المهندس أمين عثمان يوسف عضو مركزية الحزب الشيوعي السوداني وأحد أبرز كوادر المعلومات داخل الحزب الشيوعي ..أمين هذا يمسك الآن بخيوط تحريك الكهرباء ومن تحت كرسي منصبه في إدارة التوزيع بقطاع الكهرباء تخرج عدة مؤامرات سياسية تحت غطاء المطالب المشروعة للعاملين ..
- ليس هنالك مايشفع لهذه العصابة لتبقي في مواقعها ..فالكهرباء تشهد تراجعاً مريعاً منذ سقوط الإنقاذ حيث يقترب هذا القطاع من الانهيار الكامل ..ليس بسبب غياب أي جهد لتوفير المدخلات وحسب وإنما في الغياب المقصود وغير المقصود للصيانة الدورية التي كانت تتم خلال سنوات عهد الكيزان عبر جدولة معروفة ومعلومة ..
- في عهد العصابة الحالية في قيادة الكهرباء توقفت أهم مشاريع التوليد الحراري الجديدة في محطة قري3 ومحطة بورتسودان والتي كان منتظراً منها توفير 1300 ميغاواط ..
- لاتملك قيادة الكهرباء الحالية إنجازاً يؤهلها للبقاء في مناصبها الحالية والتي يتم توظيفها منذ فترة لتمويل النشاط السياسي لأحزاب البعث والشيوعي وحزب طائفي آخر تعلّم من اليساريين أساليب وأدوات استغلال مناصب الدولة الرسمية لتمويل الحراك السياسي !!
- اليوم تم تحريك أكثر من 100 عربة من عربات طوارئ الكهرباء و(تقريشها) أمام مكتب وزير الطاقة !!
- ومنذ اليوم لن تكون هنالك إستجابة لصرخات المواطنين في بلاغات الأعطال الطارئة ..
- ستتم معاقبة السودان كله بإطفاء جزئي (للشبكة القومية للكهرباء).. وهو تهديد مباشر يدخل في دائرة الحرب علي الدولة إن كانت هنالك حكومة تتابع تخريب الشيوعيين والبعثيين المقصود لقطاع الكهرباء ..
- خلاصة القول .. هنالك مطالب مشروعة للعاملين بقطاع الكهرباء ..مطالب تُسأل عن تأخيرها قيادةوزارة الطاقة من جهة ..وتتحمل وزرها عصابة البعثيين والشيوعيين في الشركة القابضة من جهة .. وإدارة التوزيع من جهة أخري ..
- إن كانت هنالك قيادة حقيقية في بلادنا الآن فعليها إقالة رؤوس الفتنة و إبعاد العصابة التي اختطفت قرار الدولة السودانية في قطاع الكهرباء وتعمل في ذات الوقت علي تصعيد المشاكل بيدها الأخري !!
- أقيلوا عثمان ضوالبيت وزميله أمين عثمان يوسف . ومن ينفذون اجندتهما من المتحررين من القيم والموروث السوداني . أبعدوا مجموعة الفشل داخل قطاع الكهرباء وستجد مشاكل العاملين الموضوعية طريقها للحل بعيداً عن غطاء التآمر السياسي!!




ودي الحقيقة اصلا الحزب الشيوعي لايعرف غير الاصطياد في الماء العكر
الكاتب شكلو يوزع الاتهامات جزافا …اولا انا بتكلم كشخص ذو علاقه بالكهربا …عشان ما تخمنا وتقول الكهربا كانت متطورة في زمن الكيزان اقول ليك ومن الذي دمر الكهربا غيرهم عشان اكون حقاني استقرار الكهربا النسبيا الشهدناهو ايام مكاوي جا اسامه عبدالله وشلته وانتهو من اي شي كان ممكن يساهم في تطوير قطاع الكهربا…انا حقيقة ما بعرف ضو البيت لكن اشتغلت مع امين عثمان وبغض النظر عن لونو السياسي فهو من النوع البشتغل ليل ونهار في سبيل توفير خدمة الكهرباء للمواطن البسيط ودي وما اظن لو مشى وجبت جماعة السدود حتلقى فيهم زول اصلا بعرف كهربا ناهيك عن رغبته في الاجتهاد لتوفير الكهربا وجربناهم وعارفين حبهم في الظلم والتعالي الاجوف
بعدين في العالم كلو الكهربا تعتبر سلعه استراتيجيه ومفروض تتعامل معها الدوله ع هذا الأساس لكن في ظل تشجيعك للبرهان ومعاونه وزير الماليه والاتنين م عندهم اي تصور لا للكهربا واهميتها لاقتصاد البلد ولا اهميتا للمواطن
فعاوز اقول ليك جربنا الشكرتهم وعرفنا الفيها
امرك مكشوف، عليك اللعنه من الله و الملائكة و الناس أجمعين.. آمين.
ههههه، أيوه أيوه، كانت متطورة شديد في زمن الكيزان، حتى بتذكر معتز موسى أيامو الكان مسؤول من الكهرباء كانت صيانة التوربينات بتم بالقرآن، بجيب مسجل في يس والبقرة وبشغلو جمب التوربين، طوالي التوربين بشتغل، هييييي، أيام والله، ياحليل الكيزان
اطردوهم كلهم قحاتة ملاعيين واقفلوا حوش ادارة الكهرباء لو قطعت يوم او اتنين الناس ماماشة تموت لانها متعودة دائما ولكن اطردوهم من العمل كلهم وتاني ماترجعهم والحمدلله جاءت منهم وشوفوا عمال جديد تطوع او خريجي الكهرباء الجدد او حتي احضروا من خارج البلاد ناس عندهم ضمير وعاوزين يشتغلوا وعندهم خبرة
يا ست الشاي الكهرباء ان شاء الله اليوصلوها ليك في هنايك الواسع داك ،،،،
الكاتب كوز يبكي علي اللبن المسكوب ……
كلام متناقض وينم عن كوزنة نتنة وهي اصل واساس الفتن والاجرام في السودان لانؤيد الاضرابات وزيادة المعاناة لكن لصوص الانقاذ واكبرهم الذي قضي سنتين في الاصلاحية لايريدون خير للسودان وكل البلاوي والمصائب الغريبة على البلد ظهرت بعدما سقطوا .. لكن رب العالمين يمهل ولايهمل وسوف ياتي يوم الندم والجرسة في الدنيا قبل الاخرة وتجار الدين الءين يسبونه في نهار رمضان ويزنون وياكلون اموال الحجاج ويغتصبون النساء والرجال باعتراف اخصائي الاغتصاب في محكمة الاستاذ شهيد العلم الفاضل النزيه الامين احمد الخير رحمة الله عليه ..