حزب الأمة !!!

إسماعيل البشاري زين العابدين حسين
إمام من حق أي حزب أن يسعي لإستلام السلطة بالطرق المتعارف والمتفق والمعمول بها في كافة دول العالم ,ولكن أين أحزابنا التي نسمع بها ولا ترى بالعين ؟ والمؤسف مع غياب برامجها وتوجهاتها نجد تصريحات من يدعون قيادتها أكبر من حجمها وحجم من يتبجحون بإسمائها الذين يتحدثون عن هيكلة ودمج وعقيدة القوات المسلحة ظللنا نتابع تلك الإفتراءات ومعظم هؤلاء هم دون السن القانونية من حيث العلم والدراية للحديث عن تلك المؤسسة !!! أقول هذا وسأظل أردد ممنوع التعليق بواسطة الفاقد التربوي!!! الذين يكتبون (بلقت الستين من عمري ونسبتا لأننا) . من حق أي حزب أن يقر بضرورة هيكلة القوات المسلحة وإعادة تنظيمها وفق برنامج يقوم بطرحة حتي يطلع علية ناخبية وعندما يتم إنتخابه وإيفاء بوعده وعهده الذى قطعه مع من إنتخبة عليه تنفيذ ماإلتزم به .
ولكن أن يهرطق كل من هب ودب ويذهب بعيدا في الحديث بأنه يعمل علي إنشاء قوة أو دمج قوة في أخرى فهذا مخالف للقانون ويوجب المساءلة القانونية فمع من هو يعمل ؟؟؟وهل هنالك تكليف بأمر شرعي للقيام بهذا الواجب؟ إن لم يكن هنالك تفويض فيصبح الأمر مؤامرة لهدم مؤسسة دستورية بلا تفويض !!! .
لقد كثر العديد من الخواجات الذين يتحدثون عن السلطة المدنية ومادام هنالك سلطات مدنية بدول الخواجات تلك وهم أكثر حرصا منا علي أنفسنا وأشد حبا لنا من بني جلدتنا قرروا أن ينقلوا لنا نظام السلطة المدنية ولكن كيف ؟؟؟ لمن يختارونه هم وليس مانختاره نحن وفق إنتخاب حر مباشر !!!؟؟؟ عرفتوا السبب !!! جلهم يأتيك بمفردات محفوظه (نهنو نريد أن ينتكل السلطه للمدنيين نريد سلطه مدنية لشاب السسودان) . حلو وجميل ولكن كيف يتم خلق هذه السلطة ؟؟ لايوجد صحفي واحد يريد أن يقوم بطرح هذا السؤال.
رحم الله قادة الأحزاب التقليدية والطائفية كما يطلق عليها أهل اليسار فقد ظلوا كبارا رغم كل المآسي التي مرت عليهم لم يشتطوا ولم يشذوا فقد كان الإمام الصادق المهدى رحمة الله وبكثرة التجارب قد مر عبر تاريخه السياسي مستصحبا تجارب قيادات سياسية عالمية . فهو مع مارتن لوثر كنج في حلمه وبدأ في مهاجمة نظام نميرى مع غريم مارتن في المعاملة بالمثل !!! ثم مارس الصبر والصمود كزعيم جنوب أفريقيا (مانديلا) وآثر نهج غاندى في الصبر والسلمية حتي في المواقف التي تتطلب العجلة والمباغته كان متأنيا دائما حتي إتهمه البعض بممالاة النظام وليس معاداته !!! قد نختلف معه ولكن لانملك ألا ان نحييه رحمة الله فقد كان يتحلي بالصبر تلك الصفة التي أمر الله رسله وعبادة الصالحين بأن يتواصوا بها لكنا اليوم نجد أبناء الأمام بلا رابط وكل يغرد بما يحلوا له أن يغرد به !!! فمن تحدث عن المؤسسة العسكرية كان الأكثر بعدا عنها والذى تقرب منها لم يكن علي درجة من المعلومة حتي يعين أخيه علي بلوغ هدفه هذا إن كانا علي وفاق وإن لم يكونا كذلك فتلك مصيبة ومؤشر خطير ودلالة علي غياب وحدانية القيادة والمؤسسية ولنا مقال سابق بصحيفة أجراس الحرية بعنوان (حزب الأمة بين المنافع وعبقرية نافع),!!! أما مقولة أن الطرق الصوفية لاعلاقة لها بالسياسة فتلك لعمرى سقطة ليست بدبلوماسية !!! كان المرحوم يستطيع تجميع مياه تلك الشلالات الآسن منها والعذ ب ليجعل لها خريرا وموسيقي تقنع الرآئي والمستمع بأن هنالك أنهارا سياسية تصب في حدائق حزبه !!! ولكن اليوم مانراه ونسمعة يقول بغير ذلك, أما أهلي المراغنة فقد حزأحآثآثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىىىىىىىىىتواروا بعيدا عن الأنظار واظنهم خيرا فعلوا فالولوغ ليست صفة الحصيف حتي وإن كان ضعيفا فهنالك الصمت المهيب !!! هو خير من النعيق أما الذين أعلنوا الحرب والبناء بعد الدمار فلا تعليق .
الصادق المهدي رغم أنه تعلم في ارقي الجامعات الأوربية ..إلا أن السودان لم يستفيد منه و لا من اي من ال المهدي شيء..غير الكلام الكثير بدون فائدة ..حتي في ثورة ديسمبر وصفها في البداية بأنها بوخة مرقة و عندما علموا بأن العسكر و الفلول سيفضوا الاعتصام بالقوة ..سحبوا خيمهم قبل الموعد بساعات.. وال المهدي يعيشون علي إرث أجدادهم و يحسبون أن السودان ده حقهم ..يساعدهم في ذلك بعض الصحفيين الماجورين..للاسف الأحزاب السودانية جميعها فاشلة و غير وطنية و هم من ادخلوا السياسة في الجيش و علموهم الانقلابات الذات الاخوان و الشيوعيين
الفيديو والتسجيل موجود ايها الكذاب الاشر
المهدى لم يصف الثورة بذلك بل تحدث عن المزايديين على حزبه بان نضالهم ليس بوخة مرقة ولا علوق شدة وانهم الحزب الوحيد الذى عارض الانقاذ ال 30عام
أما مسألة الخيمة فالشهود الاحياء موجودون وتان مرة لو حزب الامة عمل حاجة أحسن ليك تتبعوا لان لديه قرنا استشعار ويعرف قراءة الواقع والتكهن بالمالات بصورة صحيحة وقع ليك
عسكري قديم ولا شنو
“حزأحآثآثآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآىىىىىىىىىىىتواروا ” 🤣🤣🤣🤣
يبدو ان الكاتب استعان بالشاكوش ….الكيبورد عصلج معاك ولا شنو ياعمك !!
للأسف مهما دافع البعض عن حزب الامه الان فإننا نراهو حزب النشطاء السياسيين ومن الأفضل أن يمنعوا من الكلام إلا المكتوب.
مقالك يقطر وطنية وحبا للوطن، حب الموجوع والمكلوم على ما نراه من مهازل اليوم وضحالة تفكير وخفة عقل وقلة ادب.
ولكن اود ان اذكرك بأن الحياة دورات ونحن الان في دورة وصلت القاع وليس بعد القاع الا الاتجاه الى الأعلى ثانية.
متى؟ ربما بعد ان ينكشف كل هذا الزبد ويجف في الهواء الطلق ان شاء الله.
الصادق المهدي والهالك الترابي هما أشبه بالخمر والميسر ضررهما اكبر من نفعهما والان نقول بملء الفم
” الحمدلله الذي أذهب عنا الأذى وعافانا
يا جكسا في اي خط كنت اعجبني تعليقك واود ان اضيف لك ان الصادق المهدي كما ذكر منصور خالد كان يعاني صراعا قويا بين اكسفورد والجزيرة ابا
وان ود الفحل لم يكن المهدي المنتظر وهذه كذبة جده ودالفحل فالمهدي المنتظ من ال البيت وتحديدا سلالة علي بن ابي طالب وسيظهر في مكة وود الفحل ظهر في جزيرة لبب
وعمل مهاجرين وانصار تماما وبنى قبة يعني نبي عديل