
ضد الانكسار
أمل أحمد تبيدي
من المسؤول عن ضياع وطننا الذي أصبح محاصر بكافة أشكال الفساد الأزمات والانهيارات .. يسع الجميع .. أصبحنا لا نتقبل بعضنا البعض .. به ثروات تجعلنا نعيش فى رفاهية اذا تم توظيفها عبر العلم والأمانة ..
منذ ا/ا /١٩٥٦ بين الصراعات السياسية والقبلية والعسكرية عجزنا فى تكوين رؤية توافقية لبناء دولة قائمة على القانون وفشلنا فى أن نصبح فى قائمة الدول الصناعية الكبرى .. رغم مواردنا ..
اس البلاء الفساد والجشع والاستبداد .. والولاءات الخارجية .. وصلنا مرحلة التسول الداخلي والخارجي ..
أصبحت قبور الشهداء فى زيادة والمعاناة تعجز الكلمات عن وصفها .. الأغلبية تريد السلطة من أجل خدمة مصالحها من اليمين المتطرف إلى اليسار الدموي يعيش الوطن فى حالة سيئة .. الواقع انهم يريدون تدمير دولة من أجل إقامة وفرض ايدولوجيات لاتقبل الآخر .. البلاد الان فى كف عفريت ساسة وانصاف ساسة وعسكر ومليشيات مسلحة جميعهم مهدد حقيقي لوحدة واستقرار البلاد ..
الاستمرارية فى الانفلات الأمني وانتشار السلاح والصراعات المدمرة والتكالب على السلطة وتبديد ثروات البلاد والاستهانة بأرواح الشباب .. سيقود البلاد نحو الهاوية ..
لا أحد يستمع إلى صوت العقل الأغلبية التى تهرول نحو السلطة لا تبالي بوطن او مواطن .. الواقع يحتاج إلى تغيير جذري لايقاف الفساد والطغيان ..
ماذا نتوقع غير الانهيارات والازمات طالما تدار البلاد بدون رقابة ومحاسبة .. (المال السائب بعلم السرقة) .. ناهيك عن بلد سياساته قائمة على المصالح الشخصية .. والنهب والفساد
وطن مقهور ومنهوب .. يظل موطني رغم الاهات والمحن كما قال الشاعر :
بلادي هواها في لساني وفي دمي
يمجِّدُاها قلبي ويدعو لها فمي
&أحدُ أهمّ العوائق التي تَحولُ دون تطوّر الجنس البشري، أن الناسَ لا يُطيعون الشخصَ الأكثر ذكاءً، بل الشخص الذي يتكلمُ بصوتٍ أعلى.
آرثر شوبنهاور
حسبي الله ونعم الوكيل ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
بلد غنية ليس لها مشكلة سوى اختلاف ابنائها وتفرق كلمتهم! المشكلة انه وبعد ان سقط الكيزان وتفاءل الناس خيرا بالثورة تسيد الموقف اليساريون بلغة كراهية لا مثيل لها ومواقف متطرفة ومتصلبة جعلت التناحر والتنابذ والاحتراب والاسفاف المتجاوز لكل الحدود سيد الموقف.
هذه اللغة الواطية جدا التي تسود الوسط السياسي اليوم وللحق لم تكن موجودة في عهد الكيزان بل جاءت بعدهم حيث لا يحترم شخص رأي الاخر واذا اختلف معه خلاف فكري يدمغه بابشع الالفاظ ويسيء له اساءة شخصية جدا ويعتبره عدوووووووو!!!!
يعني اذا كان السودان اصبح بعد الثورة بلد أعداء وليس بلد أناس يجمع بينهم الحد الأدنى للتعايش فكيف يتقدم.
المشكلة اول ما تقول رأي مخالف لهذه الدكتاتورية الفكرية السيئة توصف بأنك كوز! يعني يا تمشي مع التيار يا انت عدو.
نصيحتي لليساريين ان ينتبهوا لما يحدث لأنهم سينتهي بهم المآل الى ما لا تحمد عقباه، عليهم وعلى الوطن ككل.
صه يا كوز يا نتن قبحكم الله في القبل الأربعة
تعليقاتكم تشبة فتحاتكم الشرجية ولغتكم اعفت من الغائط