مقالات سياسية

نبوءة بشارة سليمان .. إلغاء إتفاق جوبا وفصل دارفور

د. حامد برقو

 

 

(1) رغم جرائم أنظمة الفصل العنصري في الخرطوم بحق الهامش السوداني منذ الإستقلال حتى تاريخ نجاح ثورة ديسمبر؛ إلا أنني لم أجد الحماس المناسب للإنضمام الي اي من حركات الكفاح المسلح في بواكير الثورة السودانية في دارفور وذلك لجملة من الأسباب : في مقدمتها إيماني بالكفاح المدني كوسيلة مثلى لنيل الحقوق، ثانياً كانت مفاوضات نيفاشا بين الحركة الشعبية وحكومة الإنقاذ تسير بشكل طيب لذا كنت ارى من الحكمة ان يعطى الإتفاق المرتقب فرصة لحل المشكل السوداني العام وليس الجنوبي وحده فحسب، عوضا عن موانع شرعية وتحفظات شخصية على القتال بين أبناء الوطن . وكان للملهم الراحل جون قرنق دي مبيور الرأي نفسه في إعطاء نيفاشا فرصة عندما علق قائلا لبعض ثوار دارفور (ليس من المناسب ان تقلع طائرتكم في الوقت الذي فيه نحن نرغب في الهبوط).

لكن قضت مشيئة السماء ان تقوم الحرب ليحدث ما حدث!!

 

(2) بعيد ملحمة الذراع الطويل التي قادها الشهيد الدكتور خليل إبراهيم بنفسه في مايو 2008 (والتي فيها لعب قطع إتصالات شبكة الثريا من قبل حكومة خليجية الدور المحوري في عدم التمكن من إعتقال المجرم عمر البشير قبل عقد من يوم خلعه بثورة ديسيمبر الشعبية المدنية خالصة)؛ كان منتسبي جهاز الامن يتلذذون بقتل الأسرى، كانوا يأخذونهم الي ميادين تدريب الرماية ليقتل كل ضابط وكل عسكري حقود ما يشفي غله من العدد تحت الإشراف المباشر من قبل مدير الجهاز صلاح قوش،  في عمل يتنافى مع كل قيم السماء وقوانين الأرض.

عندها فقط قررت الذهاب الي الجبهة وكنت حينها في كوالالمبور . اتصلت بالقيادي بحركة العدل والمساواة بشارة سليمان نور عبدالرحمن – ببرود بالغ قال لي بشارة (هي حرب ، جولة لك وجولة لغيرك ،، إلا أننا سندخل الخرطوم ثانية بالسلم أو بالحرب. حملك للسلاح في الميدان مرغوب فيه ، إلا أننا نحتاجك في يوم ما في موقع آخر غير أرض المعركة .. لذا لن نسمح لك الآن) !!. انتهت المحادثة.

 

(3) ولأن الأيام دول ؛ دارت الدائرة ليكون الدكتور جبريل ابراهيم الذي كان قد أبعد ضمن الاخرين من ابناء دارفور من دولة الأمارات التي أعتقلتهم أبان عملية الذراع الطويل بغية تسليمهم الي نظام البشير قبل ان تتدخل الدول الغربية لتخفف الاجراء من التسليم الي الإبعاد . نعم ذلك جبريل نفسه الذي حل في الأسبوع الماضي ضيفاً رسمياً على حكومة الأمارات العربية المتحدة كوزير لمالية وإقتصاد السودان حتى يفاوض الجانب الاماراتي على بناء ميناء آخر على البحر الأحمر . هكذا  الحياة !!.

 

(4) رغم أنني قد قطعت العهد على نفسي ان لا أكون جزء من حكومة الفترة الانتقالية (بالأحرى ليست لدي أدنى رغبة للعمل في القطاع العام، انما أفضل القطاع الخاص وإليه ادعو الشباب)؛ إلا انه قد أحزنني وقوف حركات الكفاح المسلح مع الإنقلابيين العسكر.

صحيح ان إسقاط حكومة الإنقاذ كان نضالاً تراكمياً ساهمت فيه كل قوى الخير الوطني منذ اليوم التالي لإنقلاب 30 يونيو المشؤوم حيث ضحى الدكتور علي فضل وغيره ، مروراً بالكفاح الثوري المسلح والذي فيه قدم ثوار دارفور وجبال وجنوب النيل الأزرق أرتالاً من الشهداء قبل ان ينهض المدنيون في الخرطوم وعطبرة وغيرهما بكنس رؤس النظام.

أي ان ثورة ديسيمبر الشعبية المدنية المجيدة مهدت وعجلت بتوقيع السلام مع حركات الكفاح المسلح لإيقاف نزيف الدم السوداني؛ لكن من الخطل بمكان الإعتقاد ان حكومة قحت هي التي منحت المواقع والوظائف لحركات الكفاح المسلح كهبة من لدنها وبذلك يمكنها إلغاء إتفاق جوبا للسلام.

إنحياز حركات الكفاح المسلح للإنقلابيين والتواطوء معهم خطيئة وطنية وإخلاقية لا تغتفر إلا بالإنسحاب الفوري من حكومة الإنقلاب ، لكن الإتفاق في حد ذاته مكسب وطني لا يقدر بثمن حيث أوقف الحرب يمكنكم ان تتخيلوا حجم الدمار الذي سيحل بالوطن إذا ما إستمرت العدائيات بين الأطراف حتى تاريخ يومنا هذا. سوف لن يكون هناك وطن لنتلاوم حوله .

 

(5) هامش الحرية الذي إتسع ، وفي ظل التردي في كل مناحي الحياة ، ولتحكم فلول النظام البائد بجميع مفاصل الدولة ؛ عوضاً عن انقلاب 25 اكتوبر الإنقاذي في نسخته الثالثة ، بجانب تصرفات ومواقف البعض جعلت من بعض ابناء الوطن وخاصة المنحدرين من الاقاليم التي لم تختبر الحروب من قبل الحديث بصوت عال عن ضرورة فصل دارفور أو إنفصال اقاليمهم بزعم ان  دارفور قد تم ضمه عام 1916.

حديث من ذلك النوع ينم عن جهل مطبق. معلوم ان السودان بشكله الحالي كان يمثل السودان الانجليزي، ودارفور جزء من ذلك السودان .

الذي حدث بالضبط ؛ عندما أقدم الغزاة الانجليز على إحتلال السودان لم يخرج اهل دارفور لإستقبالهم بالأزهار والبخور كما فعلت بعض بقاع السودان ، بل قاتلهم الدارفوريون قتالاً شرساً قبل ان تخور قوتهم في 1916. بذلك لحقت منطقة دارفور بأخواتها للعيش تحت  ذل الإستعمار حتى 1956.

في وضع أشبه ببعض مناطق شرقي اوكرانيا التي إستقبلت الغزاة الروس ، بينما المناطق الأخرى من تلك الدولة مازالت تقاتل من أجل الدفاع عن وحدة التراب الأوكراني.

لكن الواضح ان البعض لا يروق له الجلوس مع أهل دارفور أو جبال النوبة أو أنقسنا تحت سقف مكتب واحد وبندية.

من لا يطيق رؤية بعض ابناء وبنات بلده يتقلدون مناصباً اسوة به ؛ يمكنه ان يتجه شمالاً ، حيث وظائف البوابين مازلت شاغرة  هناك.  لكن الذي يتعين على الجميع إدراكه أن لا قوى ولا قوة في هذا الكوكب تستطيع فصل شبر من ألأرض السودانية .

لذا دعونا نناهض الإنقلاب من أجل دولة مدنية ديمقراطية تسع أحلامنا وأشواقنا في التلاحم والتقدم.

 

[email protected]

‫39 تعليقات

  1. رغم ان بعض ما جاء في المقال منطقي ومقبول لكن ربما انت تعاني من عقد نفسية الازهري من العرب والفاتح بشارة ابراهيم منعم منصور بابو نمر ومهدي ابراهيم السنوسي حمدوك. والقائمة طويلة من عظماء دارفور التي كانت ترفدنا بحفظة كتاب الله ولم نعلم عنهم الا كل خير
    اما بنادق للايجار وامراء الحرب ووكلاء فرنسا وتشاد هم الذين فتنوا بالخرطوم وبنات الجزيرة واسال جبريل و اعوانه
    تخرجتم من الجامعات ولم تذهبوا لتعمروا دارفور رضيتم بالعاصمة سكنا ومستقرا

    1. وين المشكله كون تجعل الخرطوم سكنن لك فهي عاصمة لكل السودانيين ليس بضرورة ان يسكنوا دارفور يتزوجو منهآ إذا كنت ترا ذلك فهو التمييز بعينة راجع أفكارك صديقي فالخرطوم للجميع لم يطالبك احد بأن تتزوج وتسكن شندي مثلآ فكل السودان ملك للسودانيين الكثير من أبناء الشمال تزوجوا وسكنو نيالا وعملوا فيهآ دا شئ طبيعي

      1. لا مشكلة إطلاقا السكن في العاصمة لكن ان تسكنوا العاصمة وتنسوا اهليكم وعشيرتكم وتضربوا الطراوة وترقصوا وتتحدثوا عن المهمشين مالكم كيف تحكمون
        حتى الاطباء كانوا يعملوا الامتياز في مناطق الشدة من سيعمر هذه المناطق انهم الاطباء والمهندسين فتحيا الأرض وتتحرك المصانع وتدور التنمية
        كل ابناء دارفور وكردفان والشمال في امريكا واوربا

    2. ربما انت تعاني من عقد نفسية الازهري من العرب والفاتح بشارة ابراهيم منعم منصور بابو نمر ومهدي ابراهيم السنوسي حمدوك. والقائمة طويلة من عظماء دارفور التي كانت ترفدنا بحفظة كتاب الله ولم نعلم عنهم الا كل خير!!!!!!!!!!!!!
      *********************************************************
      انت بتفهم بوين يا ايدام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟!

      1. انا أفهم بالعقل
        وددت ان اقول كل الدين ذكرناهم جاؤوا من غرب السودان ساهموا بعلمهم وقادوا البلد بمهنية وعلمية وإخلاص لم يحملوا دويكات حملة اقلام وتخصصات افادوا العباد كفاءاتهم شهد لها الاعداء يا كرتلة

    1. فعلا كلام غريب ؟هل نسى كاتب المقال عن نضال غالبية الاهالى من أجل تعليم اولادهم من شقى تعبهم …وما يستنوا الشحته والهمبته .لم ولن يكون حال ابناء الشريط النيلى استمراء الشحته والنزوح .على كل لبناء منظقه تنمية مناطقهم وما يمشوا اماكن يكونوا عاله عليها كما هو حاصل الان.

  2. قولك
    (عندما أقدم الغزاة الانجليز على إحتلال السودان لم يخرج اهل دارفور لإستقبالهم بالأزهار والبخور كما فعلت بعض بقاع السودان ، بل قاتلهم الدارفوريون قتالاً شرساً قبل ان تخور قوتهم في 1916. )
    فيه مغالطة تاريخية, الانجليز قتلوا الخليفة التعايشي في أم دبيكرت في دارفور ثم عادوا وتركوا علي دينار يحكم دارفور. يعني لاتدعي بطولات مزيفة. الانجليز لم يضموا دارفور إلا بعد إنحياز علي دينار لتركيا عدوتهم في الحرب العالمية الاولي .

    قولك (من لا يطيق رؤية بعض ابناء وبنات بلده يتقلدون مناصباً اسوة به ؛ يمكنه ان يتجه شمالاً ، حيث وظائف البوابين مازلت شاغرة هناك._) فيه إسفاف و قلة أدب و كمية من الغباء لاحصر لها .

  3. في المقال بعض من واقعية…ولكن اتفاقية سلام جوبا اطفات نار النخبة السيئة من دارفور ومن باعوها ضحي وباعوا قضية اهلها.واجحفوا ايما احجاف بان جعلوا بقية السودانيين المهمشين غرماء لهم واصروا علي ان يدفع والد الشهيد واب الطالب ودافع الضريبة لهم رغدعيشهم ثمنا لمحنته.وحملوه اوزار الحكومات السابقة وعاثوا فيما غنموا فسادا .وبترصفاتهم بانت نواياهم.فليسوا لنا اندادا.فقد خبرنا اهلنا في دارفور قبل هذا….ولكن باي ذنب ادفع لتنعم وادفع لتتعلم وادفع لتتوظف وكانك قد خلقتني لراحتك وتملكتني مع ماملكت ببنود جوبا تلك ولكن هيهات…فانت ارتضيت الحرب وكرهناها.وارتصيت لاهلك التشريد زالسحل والقتل ونبذناه لاهلنا..فاشرب بكاسك.وادفع الثمن….فاما نحن فند لك او سواك

  4. أخي آدم إيدام
    لك التحية و الاحترام

    الأشخاص المحترمين الذين ذكرتهم في تعليقك اعلاه و بصرف النظر عن تجاهاتهم السياسية؛ هم ابناء هذا الوطن ،بالتأكيد قد أضافوا الي الدولة السودانية لذا فهم محل تقديري و احترامي ، لكن علي ان اصحح لك المعلومة بأنهم من كردفان و ليسوا من دارفور.

    بالرجوع الي إسمك؛ أخشى و بصدق انه قد سبق إستخدام تعبير ( عقد نفسية ) ضدك في مكان ما “بغير وجه حق” ، فآثرت انت الآخر كتابته هنا( على غرار من أعجب بكلمة أرملة لكن لم يجد غير زوجته ليطلق عليها ).

    أطمئنك بأن العقد النفسية لا تقترب مني بالأساس ، ناهيك عن إصابتها لي ، ببساطة أنا افتقر الي مستقبلاتها البايوكيماوية ( Receptors )

    أشكرك على التعليق

  5. يا دكتور حامد بصراحة أنت اناس عاطفي وغير منطقي ياخي لو الكيزان الخدموهم الدارفوريين بايدهم ورجلهم امثال خليل ابراهيم وجبريل ابراهيم وبولاد وعلي الحاج ولا زالو يخدموها وإلى الان يخدمونها وساندوا انقلاب عسكر الكيزان وارجعو للكيزان ثروتهم وسلطتهم بالرغم عن كل ذلك كفر الكيزان بدارفور واهل دارفور والكيزان من يقود الدعوة لانفصال دارفور ولكن لايوجد دارفوري يقول الكيزان هم من يقود دعوة الانفصال الآن وهم سبب ما حدث وما يحدث في دارفور الكيزان من ابناء الشمال ودارفور وابناء دارفور امثال كوشيب واحمد هارون وموسى هلال وحميدتي كانو راس الرمح في الابادة الجماعة (من يقول البقرة في الابريق) وحتى أنت تحمل اهل الشمال الكارثة مع ان الجميع يعلم ومن زمن بولاد كيف بدأت الاحداث بين الاسلاميين وليس بين السودانيين، شوف يا دكتور حامد يعني انحنا لو للآن ما قادرين نصل ونتفق في توصيف وتحليل لاحداث وقعت في التاريخ القريب والشواهد والشهود لما حدث احياء مع امثال دكتور حامد برقو وعبدالواحد محمد نور إذا لا امل في الوحدة والعملية مضيعة وقت لانه لا امل في فهمنا لبعضنا البعض لمائة سنة للامام

    1. لا شلت يداك كفيت ووفيت بعض ابناء دارفور كانوا هم الأعداء لانتمائهم لحركة الجزم المهووسين قتلوا وشردوا وقالوا لا للسلطة ولا للجاه خدعونا في ديننا فانخدعنا لهم وباعوا دينهم وقتلوا أهل القرآن اهل دارفور
      وعمر أحساس يغني دارفور بلدنا وهو في قلب المؤتمر اللاوطني

  6. انت د/مريض جدا وعندك عقده نفسيه دونيه لوحدك واذا اهل دارفور بنفس العقليه انفصال خير من عقليه انهزاميه لاتقبل الا المزايده بالعنصريه لانها سلاح دمار شامل اخطر من البندقيه
    ماف داعي للإساءة نرجع شمالًا للبوابات وانت ايضا اذهب غربًا لحاضنتك ودولتك الام تشاد واي غيرها من دول افريقيا

  7. لو ما سبقني محمد ادم ايدام بالتعليق لاسهبت فيما ذهب اليه ووصفتك يادكتور باكثر مما وصفك به فوالله ماتأذي من فهمكم هذا الا نحن بني الجزيرة والشمال وستظلون هكذا ابد الدهر لاترضون بدارفور ولاتنالون رضى اهل السودان وكما قال انظر كم هي مليئة الساحة السودانية في كل مناحي الحياة بابناء دارفور ويبدو انهم قد راقهم هذا السلوك تمرد ارفع سلاحك عش في اوربا او امريكا تمتع بملذات السودان …

  8. فعلا بعض اجدادنا اشتغلوا بوابين في مصر حتي الستينات ومن شغلهم الشريف دا علموا اولادهم و اولاد اخوانهم و اخواتهم و جعلوا مناطقهم فيها اعلي نسبة تعليم في السودان رغم انهم كما تعيرهم يادكتور كانو بوابين اميين ساكت .
    ومن رواتب البوابين البسيطة عمروا قراهم يعني لم يدمروها كما فعلتم ولم يزجوا باهلهم في معسكرات النازحين عشان ياكلوا بسكويت الاغاثة و دكاترهم يقعدوا في الخرطوم او المانيا او باريس . انا من الشمالية و ضد فكرة او دولة النهر و البحر و باحلم بسودان حدادي مدادي يشمل حتي دولة جنوب السودان لو ربنا سهل وانت بكلامك دا تستخدم العنصرية و العنصرية المضادة زيك زي ناس البحر و النهر , يعني الجهل لايحارب بالجهل

  9. يا برقو لا تظن اننا لانعرف تاريخ بلدنا، دارفور لم تكن جزء من السودان قبل 1916 على مر التاريخ ما عدا فترة المهدية من 1884 الى1898م اي مدة اربعة عشر سنة حيث تم ضمها الى المناطق المحررة قبل تحرير الخرطوم بسنة، اما ايام الحكم التركي المصري من 1821 الي 1885 دارفور لم يتم فتحها الا في العام 1874 بواسطة الزبير باشا القادم من بحر الغزال، وكانت دارفور خلال هذه الفترة (من 1874الى1884) تابعة الى الخديوي في مصر مباشرة ولم يتم ادارتها من الخرطوم وليس لها علاقة بباقي السودان والحاكم فيها تابع الى مصر، ولم يستقر فيها حكم حتى اتت المهدية في 1884 ةتسليم سلاطين الى المهدي بعد فتح الابيض وانقطعت صلته بالخديوي في مصر، وبعد المهدية(1884الى1898) طلع علي دينار من سجن امدرمان حيث كان مختلف مع الخليفة التعايشي وذهب الى الفاشر واستعاد حكم اجدادة حكام سلطنة دارفور الاسلامية، ولم يسمح للخليفة بالاحتماء او حتى الدخول الى ارض دارفور (يعني ساعد الانجليز في القضاء على الخليفة وحصرة في كردفان والنيل الابيض) وفي عام 1916م خلال الحرب العالمية الاولى السلطان علي دينار بحكم ان سلطان دولة اسلامية اييد الدولة العثمانية اي دولة الخلافة (تركيا) مما جعل الانجليز يحاربوه ويقتلوه ويضمو دارفور للسودان الانجليزي في يناير1917م يا سيد برقو رجاء لا تزور التاريخ.

  10. ، مساحة تبلغ حوالي 493.180 كيلومترا مربعا[1]، تقريبا.. َ
    … عدد سكان دارفور يفوق ال 6 ملايين نسمة..

    …. دارفور غنيه بالثروات، معدنيه، زراعيه وبها كم هائل من الثروة الحيوانيه من مواشي، جمال،، أغنام..

    … دارفور تسبح في بحيرة ضخمه من المياه الجوفيه،، وتهطل على أرضها الأمطار الغزيرة في فصل الخريف وبها عدد لا يستهان به من الوديان..

    … دارفور بها مساحات شاسعة من اخصب الأراضي، تنمو فيها أشجار الهشاب التي تنتج الصمغ وايضا يزرع في تلك الأراضي القطن والتبغ..والذره والدخن والقمح والخضروات بكل اصنافها…

    … دارفور بها منطقة جبل مرة السياحيه والتي حباها الله بمناخ بحر متوسط بها مزارع الموالح والتفاح..

    … توجد في دارفور عدد لا يستهان به من الجيوش والفرسان الأشداء والخيل المسومة كما ذكرنا بذلك الجنجويدي اسماعيل عبدالله..

    … كل ماذا ذكرت أعلاه يجعل من دارفور دولة تملك َمقومات الدوله الحديثه المستقله…

    …. لا أدري لماذا يصر الدارفوريون البقاء في دولة تجمعهم بالجلابه العنصريين؟؟ ولماذا يتمسك الدارفوريون بالبقاء مهمشين كما يدعون دوما؟؟

    …. أما ان الأوان ان يطالب أهل دارفور بدولتهم المستقله خاصة وان بها كم هائل َمن المتعلمين والسياسين أصحاب الخبرات التراكمية الهائله…

    … يا دكتور حامد برقاوي اتمنى ان تتبنى دعوة قيام دولة أو سلطنة دارفور المستقله وسنكون نحن الجلابه وناس الشريط النيلي خير معين لكم…

    1. فى راى لا يمكن ان تكرهنى وانا احبك لذا زى ما انفصل الجنوب كل اقليم ينفصل ويرتب حاله الشمال .الغرب. الشرق و جنوب النيل الازرق وبى كدا ترسم الحدود ويكون بيناتنا الاحترام فقط دا افضل من المناكفات التى اقعدت هذ ا البلد المنكوب كدا ممكن يعم السلام لان هذا صراع تاريخى لاينتهى ما فى حد قابل بالتانى

      1. والله زبدة الكلام جيران متسامحين خير او وطن يجمع اشتات متخاصمين الي امد لا تاريخ لنهايته يوغسلافيا انفصلت لعدة دول وعاشت في سلام واحترام ونحن ايضا افضل لنا انفصال مع افضل من وحدة مع تشاكس وخصام لا نهاية له وبالتالي لن تنهض الدولة مع هذا الخصام والجدال التاريخي الذي لا بوادر لنهايته العقل نعمة

  11. لكن الذي يتعين على الجميع إدراكه أن لا قوى ولا قوة في هذا الكوكب تستطيع فصل شبر من ألأرض السودانية .ألم يكن الجنوب جزءا غاليا من السوان بمسماه القديم ؟ وما رأيك هناك اجزاء تسعى جاهدة اللحاق بالجنوب، بل حتى الشمال الحزين يقرأ من كتاب هيكل الذي سبق مثلث حندي .

  12. هون عليك يا رجل. ولا تاتي بشطط وانت تستنكر شطط قلة قليلة. عهدناك بعيدا عن هذه المهاترات. الشعب السوداني بجميع مكوناته تجدهم كافراد في علاقات طيبة ان كانوا زملاء عمل او ان جمعتهم الجيرة في الاحياء السكنية. او حتي لو كانت رفقة سفر باي وسيلة النقل والمواصلات بين مدن البلاد المختلفة. استاذي الفاضل .
    مشكلة السودان الرئيسية وانت سيد العارفين. والتي افرزت الكثير من الامراض الاجتماعية من فساد وعنصرية وحروب اهلية.وغيرها الكثير. المشكلة الرئيسية هي انظمة الطغاة المستبدين من العسكر منذ استقلال السودان وحتي وصولا لنظام الكيزان وعمر البشير. مارست حكومات هذه الانظمة الديكتاتورية وخاصة نظام الكيزان مارست أبشع الجرائم والانتهاكات الجسيمة في حق الشعب السوداني من قتل وتعذيب وتشريد من العمل واهانة لكرامة الناس والتعدي على اعراضهم وشرفهم. قناعتي إنه لو قدر لهذه البلاد ان تحكم عبر من يختاره الشعب تحت مظلة دولة القانون والمؤسسات والصحافة الحرة والمستقلة والقضاء النزيه المستقل ستختفي كل هذه الاعراض والعلل ويختفي الفقر والجوع والمرض كلها ستختفي وتتلاشي ان استطعنا القضاء على نظام الطغيان والاستبداد منذ الاستقلال وحتي يومنا هذا.

  13. الانفصال قادم لا محال بالسلم او بالحرب دولة النهر والبحر منتصرة بعون الله للحفاظ على ما تبقى لنا من إرث وقيم نخشى ان تضيع بين اقدام الغزو الافروزنجي ,في هذه الاثناء نحتفل بذكرى سحق الخليقة التعايسي وفراره من دار صباح
    ملحوظة :
    المدعو برقاوي موطنه تشاد وليس السودان و هو مصاب بعقد نفسية من الجلابة النهريين العظماء
    والسلام

  14. بإذن الله ستفصل دارفور كما كانت مملكة منفصلة.
    بقوة الله وقوة الشعب السودان ستفصل دارفور.
    ترونه بعيدا ونراه قريبا.
    اما قصة البوابين فتدل على عقدة نفسية وهي عقدة الدونية

  15. انت تعطي المتمردين شرعية حمل السلاح لأنهم اهلك اما نحن فلا نرى أي شرعية لحمل السلاح ضد الدولة إلا للعملاء.. السلاح يحمل ضد الأجنبي فقط وان كنتم ترون الشمال اجنبي فافصلوا اقليمكم بالحسنى قبل أن ينفصل بالدم.

  16. تزييف للحقائق منقطع النظير:
    1 اتفاقية جوبا لم توقف حرب لان الحركات كانت تمار الارتزاق بعد هزيمتها الشنيعه
    2 الإنجليز لم يحتلوا دارفور لانه “لا يستاهل عناء حكمه حسب قولهم (الزبير باشا التاجر استطاع تدمير مملكة الفور بسبب النهب المسلح لقوافله.
    التاريخ لايمكن تغييره.

  17. طبعا الان انت مع التيار الكاذب المدعي أنهم من اسقطو البشير وسميت باطلا بحركات الكفاح بديل للتمرد انتم مشكلة دارفور تسلقتم الكوزنه وتسلقتم التمرد انتم وكل لفيف تشاد وغرب أفريقيا الذين اتو مع امهاتهم يحملون كوره الان تتحدثون عن خيانة السودان الشمالي واستسلامه المستعمر وانتم ابطال النضال ياراجل حدثنا عن انتصارات صعاليك الحركات فرحنا بعودة الجميع للوطن ولكن كرهناهم الان لتملقهم وادعاء البطوله وخيانتهم للشباب اتو وفي مخيلتهم اشياء من التعايشي وحكمه وقهره كانو دوما اهلك يتبعون الكذابين والدجالين وانت الان منهم

  18. لقد كبى جوادك الاخ دكتور حامد، لقد تغاضيت تماما عن الفيديوهات المنشرة للعديد من المحسوبين على غرب السودان والتي تنضح عنصرية وجهالة، وهي التي دفعت الكثيرين من اهل الشمال الى رد فعل مضاد حذر منه باكرا ابوالقاسم حاج حمد، ولم يتوقف الامر على العامة، ودونك حديث اردول في بورتسودان. لقد هتف الثوار كل البلد دارفور، فكان الجزاء من حركات دارفور هو اعتصام الموز والدعوة الى الانقلاب ومن بعده مشاركة الانقلاب في قتل نفس هؤلاء الثوار، ولم ينل سكان المعسكرات والذين اغتصبت نسائهم واراضيهم شيئا وانتهي الامر بتنازع قادة الحركات على الامتيازات والاعفاءات، فماذا يستفيد النازح في معسكر كلمة من اعفاء جمركي لواحد من ابناء خليل ابراهيم؟
    اما الحديث عن استقبال البعض للاستعمار بالبشر والترحاب فمرده الى نفس العقلية التي اوغرت الصدور وحطمت الوجدان الوطني، والمعلوم ان المهدية كفكرة دينية هي في احسن الاحوال اشواق للعدالة ورفع الظلم، لكنها لا تمت للحقيقة بصلة، ومن هذا الجانب فقد عارض الكثيرون المهدي لاسباب دينية في حياته، ثم حدث موته المفاجيء والذي تدور حوله الكثير من الروايات، ثم كان حكم الخليفة وما صحبه من استقطاب جهوي جعل شاعر البطانة الحاردلو ينشد: ولاد ناسا عزاز زي الكلاب خلونا يا يابا النقس يا الانجليز الفونا. فجاء الانجليز ومعهم والحضارة وانتشارها، فانتطمت البلاد الطرق الممهدة والخدمات الصحية والتعليمية والعدل بين الرعية. ومن اعجب الاشياء انه لم تسجل حالة قتل للمتطاهرين او اغتصاب للنساء طوال فترة الاستعمار، ولم يفصل اي شخص عن عمله ولم يعذب الناس في بيوت الاشباح، والمفارقة ان كل ذلك حدث بواسطة السودانيين ضد بعضهم البعض. بعد كل هذا الا يستحق الانجليز ان يلقاهم الناس بالبشر والترحاب ويحن الناس الى حكمهم.
    خلاصة الامر انه يجب ان يتصدى العقلاء في كل انحاء السودان للجهلاء، ولا استبعد نظرية المؤامرة بغرض تفكيك البلاد وهو من مصلحة بعض دول الاقليم وخاصة الجار الشمالي، يجب ان يتقدم الصفوف العقلاء واصحاب الرؤية للتصدي لاهم المشاكل التي تهدد وحدة البلاد، وتتمثل في:
    1- العنصرية من جميع الاطراف والمصطلحات التي تفرق ولا تجمع من شاكلة الشريط النيلي والجلابة.
    2- تحجيم دور الادارة الاهلية والتي اصبحت في مناطق كثيرة سببا للصراع واصبح الكثير من زعماء هذه الادارات اداة طيعة لمن يدفغ اكثر، وتكوين مجالس بلدية تعني بخدمة المواطن حسب ظروف كل منطقة.
    3- السعي الى ملكية الدولة للارضي ويصبح الحق متساويا للجميع في الانتفاع من الارض حسب المواطنة المتساوية، ويمكن اعطاء بعض الميزات للسكان الاصليين (the indigenous) بما لا يتعارض مع حق المواطنة المتساوية.
    4- وضع الخطط التي تقود الى انهاء الرعي كنشاط اقتصادي ونمط حياتي وذلك بتوفير المراعي والرعاية البيطرية والمسالخ ومصانع الالبان ومشتقاتها والجلود ومشتقاتها، والتي تمكن الرعاة من الاستقرار بما يزيد من العائد الاقتصادي للمواشي ويتحول الرعاة الى حياة الاستقرار التى يسهل فيها تقديم الخدماتـ، ويساعد كل ذلك على الاستقرار الامني وعدم حدوث الاحتكاكات بين المزارعين والراعاة.
    5- الاستقرار السياسي والذي يتطلب اولا تفكيك دولة الحركة الاسلامية اقتصاديا وسياسيا لصالح دولة المواطنة في المؤسسات المدنية والامنية، واستعادة الاموال المسروقة، مع وضع القوانين التي تضمن ممارسة الديمقراطية داخل الاحزاب وعدم السيطرة عليها من الطائفية وتدفع الى تولي الشباب قيادة هذه الاحزاب، ووضع قانون للانتخابات يعطي التتميز الايجابي للقوة الحية في المجتمع التي صنعت الثورة وقدمت الشهداء في سبيل التغيير، وذلك حتى لا تعود السيطرة للطائفية والحركة الاسلامية من نافذة الانتخابات، وهي صراع مؤجل في دفتر قوي الثورة.

  19. مرحبا وتحية للجميع..
    للاسف دكتور برقو ..انضمام الحركات المسلحة الى الانقلاب الكيزاني- تحولت تلك الحركات الى دكتاتور بديل- شجع ذلك بعض الاصوات في بقية السودان الى اولا انكار مصطلح “الهامش والمركز” حيث وجدوا فيه تضليل واضح بعد تصرف الحركات المعيب..الحكومة المدنية كانت في طريقها الى اقرار دستوري بحكم فدرالي لكافة اقاليم السودان..لكن الحركات المسلحة اعانت الكيزان في قطع هذا الامل..الحركات برهنت بانضمامها للانقلاب بانها غير مهتمه لا بمواطنيها الذين تدعي انها حملت السلاح عشانهم ولا بمشاكل السودان العامة منذ الاستقلال..رغم ذلك نحن مع السودان الموحد بمفهوم الحكم المدني والفدرالي الحقيقي..ونعتبر اصوات الانفصال هنا وهناك هي تعبير عن غضب ويأس..كنت احد الذين استبشروا خيرا بالسلام ظانا ان الحركات سوف تدعم التحول الديمقراطي وتوقف الحرب ونوايا العسكراتية الدكتاتورية فإذا بالحركات توجه بنادقها الى صدور شبابنا في تماه غريب مع الكيزان والعسكر والجنجويد..تحياتي

  20. شيء مؤسف جدا ان يقع أحد متعلمي دارفور في الشرك الذي نصبه اخوان الشواطين
    ورغم انك تحمل درجة الدكتوراة الا ان كلامك فيه جاهليه مقيته لن تفعل شيئا غير
    زيادة أوار الكراهيه .
    علي اي حال يادكتور حكاية انو مافي قوة في الارض يمكن ان تفصل اي جزء من السودان
    تنم عن جهل مطبق بوقائع التاريخ والجغرافيا والمنطق فالدعوه لانفصال دارفور التي يعلوا
    صوتها بشده الان تأتي من صفوة أهل دارفور انفسهم وانا أري فليكن لهم مايتمنون وخير أن
    نكون جيران متفاهمين يحترم كل منا الاخر من ان نكون اشقاء متشاكسين.

  21. يا دكتور حامد لماذا يخشى الدارفوريون الانفصال وقيام دولة دارفور المستقله ؟؟؟
    … الاجابه : الدارفوريون لا يستطيعون حكم انفسهم او بلدهم،،، يعني بصريح هم عاجزين تماما عن ذلك ويفضلون البقاء تحت حكم الجلابه الانسريين والشريت النيلي محمشين.
    … العقليه الدارفوريه تفضل النهب والسلب بدلا من الكسب المشروع والحلال…
    …. يا دكتور حامد المشكله فيكم انتم الدارفوريين، كما هو الحال في دول جواركم في غرب أفريقيا ليس لديكم إرث حضاري يكون لكم مرجعيه تستندون عليه..

    …. انفصال دارفور قادم لا محال رضيتم ام ابيتم…

  22. معظم الشعب السوداني يتمنى انفصال دارفور ولا بد ان يحدث قريباً حتى ينعم السودان بالأمن والأمان والاستقرار ر هؤلاء تعودوا على الكسب الرخيص بقوة السلاح وتكرار كلمة هامش وعرب وجلابة ونحن مضطهدين ومهمشين لاستنزاف مواطني الشريت النيلي وهم السبب الرئيسي في عدم استقرار السودان وانعدام الأمن.

    1. 2:08 م
      لقد أرسلت
      لم تكن دارفور جزاء من السودان في يوم من الأيام. وكانت دائما تصدر البلاوي للنيل العظيم ينطلق السودان فتجره دارفور للوراء .. نعم كوش اسمر كذلك اثيوبيا سمراء ليس نيجريا فحسب كلمة كوش لا تعني دارفور !! درفور لم تكن جزء من امبراطورية كوش في أي مرحلة من التاريخ، درافور لم تكن جزء لا من نوباتيا ولا مقرا ولا علــــوا. دارفور لم تكن جزء من سلطنة الزرقاء.. بعد الفتح التركي وسقوط السلطنة الزرقاء في مكاتبات الباب الغالي الاولى النوبة سنار كردفان هكذا كان اسم البلاد ثم ان الحاكم العظيم محمد علي باشا رأى أن هذا الاسم طويل فاقترح ان يسمى هذا الاقليم سودان وزار السودان ونقل العاصمة للخرطوم .. في كتاب طبقات ود ضيف الله بالنص الصريح يشير لعيال دارفور بالغرابة والغرباوي .. وهذا الكلام ما كن اريد ان اقوله واصلا هو سبب حقد الغرابة على أهل البلاد وساقولها الآن بصريح العبارة والذي يريد ان يتحقق فعليه كتاب الرحالة السويسري بوركهاردت الذي زار البلاد في المرة الاولى 1811م قال بوركهاردت أن مدينة بربر ومدينة شندي كانت أكبر اسواق الرقيق وكان بها زرائب وكان الرقيق يجلب من عدة مناطق من دارفور وبحر الغزال والحبشة وغيرها وقال الرقيق الفوراوي والبحرغالي والحبشي كان أفضل الانواع واسعار هذا النوع الأغلى وفي التفاضل بين هذه الثلاثة قال ان رقيق بحر الغزال أفضل ثم دارفور .. وكانوا يصدرون لمصر والحجاز.. بالمناسبة الوالي العظيم محمد علي باشا لم يكن عربيا وحتى كان لا يعرف اللغة العربية اطلاقا .. وهذا الحاكم العظيم هو الذي أدخل المدنية في السودان هذا الرجل نهض بالسودان .. وتاريخ السودان الحديث بدأ بضم الباشا للسودان للإمبراطورية العثمانية وصار السودان جزءا من دولة الخلافة الاسلامية .. اما ما يسمى بثورة المهدي فقد كانت ردة ورجعية وتخلف همجي بربري فضلا ان المهدية كانت هراطيق وخزعبلات وأكدت الايام أن محمد أحمد الفحل لا كان مهديا ولا شيء .. ولكن بعض السودانيين لا يزالون متمسكين بالرجعية ,اكثرهم من دارفور.. وأنا اتعجب لماذا يتحمل السودانيون وزر رجعية دارفور؟ من لماذا يقبل السودانيون محاولة حاقدي دارفور تحميلهم وزر رجعيتهم؟ عيال دارفور أن كان لهم مطالبات فليأخذوها من حزب الامة.. الذي حكم السودان بعد الاستقلال العساكر وفي العهود الديمقراطية حزب الأمة .. والذي كان يفوز حزب الامة الرجعي هم عيال غرب من دارفور .. لماذ نتحمل اعباء دارفور الحاقد ؟ نحن لسنا عبد الرحمن المهدي رجل الاعمال وتاجر الرقيق الذي كان يتاجر بالدارفوريين المقدس عندهم والذي والدته مقبولة في الاصل فوراوية بل كانت من الرقيق خادمة اهديت لمهديهم محمد أحمد .. يجب ان يسعى السودانيون وبالصوت الغالي بفصل دارفور والدعوة لذلك والعمل بجد للتخلص من هذا الداء المسمى دارفور وجاء في كتاب الطبقات غن الدارفوريين اغاروا على بني جرار فقبضوا منهم 70 عبدا فجابوهم للشيخ فاسلمهم واعتقهم وردهم لبلدهم دارفور

  23. لا اعتراض ان يتولى اي سوداني اي منصب، طالما كان كفؤ، و يفيد البلد و لكل في د. نصر الدين وزير العدل من دارفور مثال، الرجل ما زال و سيظل تقدير كل السودانين، لكن تقلد المناصب بحجة التهميش و تكليف أشخاص كمناوي و جبريل، لا علاقة له بمكان و لا زمان، اذا كنت ترضي لوطنك ان يجكمه مثل هؤلاء، فأنت لا تستحق انت تكون جزء منه. و ما ينطبق علي عليهما ينطبق علي التوم هجو، و اردول و كل عاهة ابتلينا بها.

  24. السؤال الذي لم اجد له اجابة لماذا اختار الجنوبيون الانفصال ويخاف منه الدارفوريون والجميع يشكي من التعامل بدونية من الجلابة اذا اترك ارض الجلابة للجلابةوتمسك بما تراه انه وطنك وحقك الاصيل ، ام هو الطمع في حق الغير وارضهم ونيلهم ،؟؟؟؟؟ والحل كما قامت انتخابات فصلت الجنوب فلتكن هناك انتخابات لتحدد هل يظل دارفور جزء من السودان ام يكون دولة مستقلة ويا دار ما دخلك شر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..