اغتيال الشخصية.. “مناوي” في وجه العاصفة!

تقرير : أمنية مكاوي
يعد الاغتيال السياسي وسيلة للتخلص من الخصوم السياسيين عن طريق القتل، وقد شهدت مختلف دول العالم حوادث اغتيال شملت سياسيين ونشطاء حقوقيين وصحفيين في محاولة لإسكات أصواتهم. وتعرض الكثير من المشاهير للاغتيال لأسباب سياسية أو انتقامية بسبب تطور التكنلوجيا، كوسائل التواصل الاجتماعي ومايمكن أن يرتكب من خلالها من جرائم عديدة لا يعرف لها أصل ولا فصل.
وأصبحت وسائل التواصل الاجتماعي لها مرتكزاتها على كل الفئات؛ لكن أكثرها سياسية؛ لذلك لابد من تحديد قانون رادع يحمي الشخصيات من هذه الأساليب القذرة؛ وسن قانون يعاقب المسيئين ومغتالي الشخصية بوسائل التواصل الاجتماعي، ومعرفة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي. في اليومين الماضيين انتشر فيديو مفبرك غير أخلاقي استهدف من خلاله حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي، وجد استنكاراً من كل مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي، الأمر الذي فتح الباب للتساءل عن من الذي يفعل ذلك وإلى ماذا يريد أن يصل؟
تأثير وسائل التواصل
فبدلاً من استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المؤثرة بشكل كبير، للحديث عن قضايا الوطن المهمة، ومشاكل المواطنين، والتحديات التي تواجههم على مختلف الصعد، نجد قلة تتفنن في الإساءة للآخرين ، دون أي إثباتات، وتنتشر الشائعات انتشار النار بالهشيم، فيصبح الشخص المستهدف، محاصراً بحملة اتهامات، لا يمكن تطويقها، أو الحد منها حتى ولو قام بتفنيدها وتوضيح الأسباب الحقيقية من وراء إطلاقها.
اصطياد في الماء العكر :
حاكم إقليم دارفور مني اركو مناوي علق غاضباً بما نشر في حقه قائلاً : (أنه على علم بهذا الفلم منذ أكثر من عام، وأن اتصالات ومتابعات أثبتت أنه فلم تمثيلي وله لغة مفهومة، لكن الجديد أن من قام بنشره وفبركته حذف اللغة بين الرجل والمرأة في الفلم لإيهام المتلقي.. )
مناوي دعا خصومه إلى اختبار الطلقة والرصاص لاغتياله بدلاً عن الانحطاط الأخلاقي، كما أكد أنه ينتمي إلى أسرة محافظة ويعيش في مجتمع يقوم على الاحترام وحسن الخلق، مضيفاً أن الحملة المغرضة تهدف للاصطياد في الماء العكر مع من يختلف معهم في الرأي، وأنه يعرف نفسه وتاريخه ويحترم مكانته .
العاجزون والمنبوذون:
واعتبر القيادي بالجبهة الثورية عبدالوهاب جميل في حديث لـ(اليوم التالي) أولاً.. هذا النهج دخيل على المجتمع السوداني المعروف بالتسامح والعفو والنخوة والشجاعة والمواجهة. وهو نهج خسيس يدل على الجبن والخواء الفكري والعجز في التنافس السياسي لعدم وجود رؤية واضحة لتلك الفئة التي تنتهج هذا النهج، وحتى لو كانت لها فكرة ورؤية وبرنامج فإن فكرتهم ورؤيتهم وبرنامجهم غير مقبول للشعب السوداني لذلك الهدف من هذا الاغتيال القذر هو إشانة سمعة القيادي الذي لا يمكن منافسته بالطرق المشروعة الشريفة؛ ولكن غالباً ما ترتد عليهم السهام وتزيد من شعبية ومكانة وقبول القيادي المستهدف، وكمثال أوضح الآن وجد القائد المارشال مناوي تعاطفاً وتاييداً من معظم الشعب السوداني والرأي العام والقيادات السياسية في السودان والمثل السوداني الشائع يقول (الما بتلحقوا جدعو ) ومشهود للقائد مناوي بالصدق في القول والعمل والوضوح والصراحة، وهذا الوضوح وتلك الصراحة جلبت له العداء من العاجزين والمنبوذين في المجتمع والساحة السياسية، وإن كان الذي قام بهذا الفعل المشين يمتلك الشجاعة والجراءة لما تخفى خلف الكيبورد، وكان يعلن عن نفسه ولكن مهما طال الأمد فإن الحق سوف يبين عليه، ويلقى ويجد جزاءه المناسب.
تضامن سياسي واسع :
حصد الفيلم غير الأخلاقي مشاهدات عالية خلال الـ72 ساعة الماضية، حيث تصدرت أنباء عن تسريب مقطع فيديو تحت مسمى “فضيحة مني اركو مناوي” الوسم الذي صعد إلى قائمة المواضيع الأعلى شيوعًا في السودان، وأكد نشطاء ومغردون أنهم يستنكرون الجهة المسؤولة عن الترويج لهذا الفيلم غير اللائق، مطالبين الجميع لمن يصادف المقطع بالتبليغ عنه. وأكدت المتابعات الإعلامية استنكار جموع الشعب السوداني مثل هذه الأساليب .
اليوم التالي
هل مناوي افندي محتاج لفبركة فيدوهات لسانو براهو يقوم بالواجب
“شخصية” ؟؟؟
ومتي تطور مناوي وانتقل من مرحلة احمق القرية الي شخصية ؟؟
والميت ده إلا يدفنو
مات من زمان لامن كان مساعد حلة
كان على مناوى أن يرسل الفيديو لجهة موثوق بها عالميا لمعرفة أن كان مفبركا . …اأن لم يقم بذلك يظل الفيديو حقيقى …االظاهر أن أحد جماعة مناوى المختلفة معه وراء هذا الفيديو
هي وين الشخصية عشان يغتالوها.
طلع بتاع جقق كمان !