مقالات وآراء
الشرطة ومبدأ الثواب والعقاب

بشفافية
حيدر المكاشفي
تداولت مواقع التواصل الاجتماعي بكثافة خلال الأيام الماضية، فيديوهين مختلفين ومتضادين، أحدهما وجد اعجاب كبير وكان لرجل مرور ضرب أروع الأمثال في الكرم والنبل والشهامة،وذلك بعد أن ساهم في مساعدة شاب توسل إليه لمنحه مبلغ 4 ألف جنيه يحتاجها لإكمال رسوم إمتحان، فما كان من الشرطي إلا أن منحه مبلغ 5 ألف بدلا من الأربعة التي طلبها وقام بتطييب خاطره، بل وطلب منه الاستعانة به متى ما احتاج لمساعدة أخرى، ليتفاجأ الشرطي الشهم بأن الموقف كله كان عبارة عن كاميرا خفية ليثبت للجميع مدى شهامته ونبله وانسانيته..أما الفيديو الآخر النقيض والذي عكس صورة سيئة لرجل المرور، كان لرجل مرور يتلقى رشوة من أحد سائقي العربات الذي يبدو أنه وقع في مخالفة مرورية..
أحسنت الشرطة في التعامل مع المثال الأول الخاص برجل المرور الشهم والنبيل الذي اتضح أنه الرقيب اول شرطة سليمان حماد عبدالله، حيث كرمته عن استحقاق الإدارة العامة للمرور لشهامته وموقفه الانساني النبيل، فمثله جدير بالاحتفاء والتقدير هذا غير أنه يقدم القدوة الحسنة التي ينبغي على زملائه أن يحذوها ويقتدوا بها، كما أنه يقدم نموذجا لما يفترض أن تكون عليه الشرطة في علاقتها بالمجتمع وبما يزيل الجفوة الناشبة بينهما، ولكن بقدر ما أحسنت الشرطة في تكريم الرقيب أول سليمان حماد عبدالله،فانها للأسف غضت الطرف عن المثال الثاني السيئ، الخاص برجل المرور الذي قبض رشوة من أحد سائقي السيارات، وليس من العسير اكتشاف من هو لينال جزاءه على هذه الجريمة،
وللشرطة فيما أذكر تجربة سابقة حين عاقبت بالفصل من قبل ثلاثة مرابطين ملحقين من الشرطة الشعبية سابقا إلى شرطة المرور، جراء تلقيهم رشاوى من سائقي مركبات في الطريق العام..وبتكريم الشرطة لمن يستحق الثواب وتغاضيها عن من يستحق العقاب تكون قد أخلت بمبدأ الثواب والعقاب المعروف،أن يثاب من يحسن ويجيد ويعاقب من يهمل ويقصر دعك من أن يرتشي، فمعيار الثواب يعني تكريم الموظفين المدنيين أو العسكريين المتألقين المتمتعين بكفاءات نوعية وقدرة على التميز ويبذلون جهودا كبيرة لإنجاز أعمالهم وتطوير قدراتهم ورفع إنتاجيتهم، وتكريم هؤلاء يعني أن التقييم جاء تثمينا لجهودهم،ويتم التكريم لغرس روح التميز في نفوس كافة الكوادر العاملة ولتشجيع روح الإبداع والعطاء لديهم وتتويج جهود تلك الصفوة ممن اختاروا وتبنوا منهج الإبداع كل في موقعه وفي إطار مسؤولياته، والتكريم يعتبر دافعا لمواصلة درب العطاء في العمل، ونقلة نوعية في حياة الموظف أو العامل المتميز تدفعه إلى المزيد من الإنتاج، وباعتباره منهجا لا غنى عنه لدفع مسيرة التنمية إلى الأمام،أما الموظف المتقاعس والمقصر في واجباته والمشاكس والمرتشي الخ، لابد أن تتم معاقبته بحسب حجم ونوع المخالفة التي ارتكبها،
فالهدف من معيار الثواب والعقاب هو إعطاء كل ذي حق حقه، وذلك من أجل خدمة الصالح العام وتحقيق العدالة بين الموظفين وإيجاد صيغة التنافس الشريف بين العاملين وأداء المسؤولية بما تمليه المصلحة الوطنية بكل أمانة وإخلاص..
الجريدة
يا مكاشفي ما رأيك في لواء شرطة عنده شركة للمعدات الثقيلة عينة لوردات وبوكائنات ورافعات شوكية والشركة في طريق معروف يحمل اسم قارة هل تستطيع ان تكتب عنه وهل هذا الثري المختلس اذا افترضنا انه لواء منذ الولادة هل يستطيع شراء كفرات الودر واحد او ريشة لكراكة
ماذا حدث لرجال الامن من الجيش والشرطة عمارات وفلل واحواض سباحة ومزارع وهلمجرا
رحم الله عبدالله حسن سالم ومصطفى جيش وابكدوك والزيبق وصغيرون وابراهيم احمد عبدالكريم وعبدالرحمن خواض
سلمت يداك يا تعايشي مع اني لا احبذ هذة القبلية المقيتة تربي فينا ضغائن معفنة ومميتة كما نشاهد ونسمع ونرى الان رأي العين
طيب مارايك في جهاز الأمن الذي يمتلك الشركات العابرة للمطارات والقارات والتي تكنس نقاط التحصيل بين الولايات اين الاف بي اي FBI. فاقد تربوي يمتلكون العمارات ويتحكمون في اقتصاد بلد عظيم اضاعوة مننا
يا إخوانا صدقوني اي عسكري او ضابط قديم او عظيم ما عمل ملحق عسكري او ضابط جوازات في سفاراتنا او تعاقد مع الجيش القطري او الاماراتي او البحريني او تعاقد شخصي مع شركات الامن في الخليج. وعندة فيلا او عمارة او مزرعة او شركة معدات او ليموزين هذا حرامي وهو يطعن اسرتة السحت
نحن نعرف الضباط القدام ناس حي الضباط عفيفين شريفين ياكلون معنا ويمشون في الأسواق ام يدخل جوفهم مليما حرام ومعظمهم كان يسكن في حوش العائلة الكبير او مستأجر او عنده بيت من غالب اهل الحي لعنة الله على سيد شباب المصارف امدرمان الوطني مرتع الحرامية
اصلا لو الشرطة بتعاقب ، كان عاقبت اللواء الكذاب بتاع كسلا القال الشهيد احمد الخير توفى من تسمم غذائى ، ولو بتعاقب كانت عاقبت مدير عام الشرطة خالد مهدى القال فى المظاهرة الشهيرة فى بحرى انو مافى حد اتوفى ، ثم اتضح انو هناك ثمانية قتلوا برصاص الشرطة او قوة اخرى ، فاذا كان فرد الشرطة او الضابط فى الشرطة يرى قادته يكذبون ثم يفلتون من العقاب فماذا ترى هم فاعلون ، اذا كان رب دارهم يضرب بالدف فما ذا تكون شيمتهم ، ثم يزيدون الامر ضغثا على ابالة مثل ما حدث فى امدرمان بأن قام ضابط الشرطة بالقبض على محامى وفتح بلاغ ضده بالقتل 130 لأنه قام بالبلاغ عن مقتل شهيد ، ما هو رأيك دام فضلك ؟ هل هذه شرطة فى خدمة الشعب ؟ ادخل اى مركز شرطة وانت ترى العجب ، فاذا جئتهم شاكى سوف تخرج مبهدل ويتلكأون عليك ويسخرون منك ويتنمرون عليك ، ذهبت الى مركز شرطة فى المعمورة شاكى ، المتحرى كان يلبس سفنجة وخاتى السفة دقار زى مابقولو ، ثم اراد ان يتنمر على ويعلمنى الاصول ، استفزتنى الحادثة ، ذهبت الى وكيل النيابة وشكوت له تصرف المتحرى وصادف ان كان هناك شرطى يقف بجنبة ، فلما طلب وكيل النيابة ان يحضر المتحرى ، خرج معى هذا الشرطى وترجانى الا اشكو زميله فهو غلطان غلطان وسوف يحضره ليعتذر لى ، فقلت له انه ليست لدى مشكلة شخصية معه ، لكن منصبه هذا خطير فهو بأسلوبه هذا سوف يضيع حقوق الناس ، الناس ياتونه لحماية ارواحهم واموالهم وهو اذا لم يتعلم سوف يضيع اموال وارواح الناس .