طباعة 800 مليون ورقة فئة 1000 جنيه والعلامات التأمينية أقل من فئة 100
تفويض شركة سويسرية بطباعة 400 مليون ورقة وشركة إماراتية 300 مليون وصك العملة 100 مليون

واشنطن- القاهرة: (الراكوبة)
دون أهم علامة تأمينية أمنية واجبة، يعتزم بنك السودان المركزي طباعة 800 مليون ورقة فئة 1000 جنيه “الفئة الثانية”، بعد تلقيه تعليمات واضحة من القيادة العسكرية الحاكمة بالفراغ من العملية في أقرب وقت ممكن.
]
منح البنك المركزي في البلاد، دون عطاء واضح شركتين في سويسرا والإمارات حق طباعة 700 مليون ورقة من الفئة الأعلى حالياّ للعملة الوطنية.
خطوة مبهمة
رغم عدم وجود حاجة أو استدعاء يتطلب طباعة مزيد من الاوراق في الوقت الحالي وفق خبراء اقتصاديين لـ”الراكوبة“، يمضي البنك وفق توجيهات السلطة العسكرية الحاكمة ودعم وزير المالية جبريل إبراهيم، في طباعة المزيد.

وكشفت مصادر متعددة لـ”الراكوبة” عن منح شركة صك العملة المحلية حق طباعة 100 مليون ورقة فئة 1000 جميع فقط، رغم استغناء البنك عن أهم علامة تأمين للورقة وهي الصورة المعدنية ” العلامة التأمينية الهولوغرافية ” المضمنة حالياٌ بالفئة المطروحة “شجرة الكركدي”.
وأوضحت مصادر قريبة من البنك المركزي في السودان، أن المحافظ عقد اجتماعاً مع الشركات المنفذة وطالب بالإسراع في العملية، كما رفض المدة المقترحة بين 4- 6 أشهر ودعا إلى تقليصها.
وقالت المصادر، إن المحافظ الحالي حسين جنقول، تلقى تعليمات مشددة من القيادة العسكرية بطباعة الفئة المحددة في أسرع وقت ممكن.
تكشف اتصالات أجرتها “الراكوبة” من واشنطن، بعاملين وفنيين في صك العملة، أن العلامة الهولوغرافية هي شكل او صورة معدنية تمتلك شركات محددة امكانية وضعها.
يبين اولئك الفنيين أن الشركة المحلية المسؤولة عن طباعة العملة في البلاد لا تمتلك إمكانيات متطورة لطباعة الهولوغرافية على الفئة النقدية.
المثير للتساؤل طرحته “الراكوبة” بشأن منح شركات أجنبية طباعة أكثر من 90 بالمئة من الأوراق الجديدة رغم تجاوز العلامة الأمنية الهامة.
أكد أحد الخبراء في شركة طباعة أموال بالقارة الأوروبية في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـ”الراكوبة” أن بغياب العلامة الهولوغرافية من الفئة الأكبر لأي عملة في أي بلد يحدث انهيار سريع لعملتها.
كما نبه الخبير، إلى فقدان الفئة الأعلى لقيمتها وربما تساويها مع فئات أقل من العملة نفسها إن لم تنهار لأقل منها.
لم يجب البنك المركزي على رسالة بعثتها “الراكوبة” على بريده الإلكتروني للاستفسار عن الأمر.
الفساد مستمر
بدأت فكرة طباعة فئة جديدة هي 1000 جنيه خلال العهد السابق من قبل الرئيس المخلوع عمر البشير.
وبالتزامن مع اشتداد الأزمة الاقتصادية وتنامي الاحتجاجات خلال عام 2018م، اعد النظام آنذاك خطوات سريعة لطباعة الفئة الجديدة.

وبالفعل اكمل النظام السابق طباعة 200 مليون ورقة فئة 1000 جنيه بكل العلامات التأمينية الواجبة.
وبعد سقوط النظام مباشرة حاول المجلس العسكري إخراج وتداول الفئة لكن نصائح من خبراء اقتصاد اوقفت الأمر.
قرار حمدوك وموافقة البدوي
وافق وزير المالية في الحكومة المدنية الأولى د. إبراهيم البدوي، على الخطوة، وظلت الفئة الجديدة موجودة بخزائن بنك السودان المركزي وفق مصادر مختلفة أكدت ذلك.

نجحت حكومة حمدوك، بحسب وزير سابق في الحكومة المدنية، في توفير أجواء ثقة جديدة بين الجمهور والنظام المصرفي، واستقطبت أكثر من مليار ونصف دولار من السودانيين بالخارج عبر حملة “حول قروشك بالبنك” في ذلك الوقت.
الفئة المحفوظة
تتجه سلطة الأمر الواقع حالياً، إلى طباعة 800 مليون ورقة فئة 1000 جنيه.
توضح مكاتبات بين الموظفين والمحافظ اطلعت عليها “الراكوبة” أن الأخير يمضي في الخطوة رغم التحذيرات الهائلة.
هناك تدبير لى شئ شرير و تجهيز لفبركه كبيره فإختيار شركتين من سويسرا و واحده من الامارات و صك العمله بالخرطوم يوضح بجلاء تجهيز حله الشر إنتبهوا !!
ماذا يعرف العسكر عن الاقتصاد وماذا يفهم المتمرد فكي جبرين في علم الاقتصاد الذي فشل في ان يتحصل علي شهادة فيه؟؟ كل يوم يمر يفقد السودان الكثير من ثرواته بسبب هذا الانقلاب المشئوم… وبسبب وزير ماليته ذو الكفاءه العاليه في ممارسة الهمبته..!!!
ما تستغربوا لو صورة فكي جبريل جاتكم منططه عيونها في الاوراق الجديدة هو الملك ريتشارد الثالث احسن من فكي جبريل؟
لو رسلت ابنك الى المخبز المجاور لسكنك، ومعه ورقه واحدة من فئة الألف، وداهمو واحد وخطف منو الورقة، يعني في لمح البصر فقدت ألف جنيه سوداني، ولا لميت على عيشتين بالألف.
ياخي انا عاوز افهم حاجه الامارات دي معرسه ولا راجل منو في السودان دا ما ممكن اي حاجه عودها نازل لانها تعمل بواسطة الموساد زي بريطانيا سلمت امركا ملفها الاستعماري وتحركها حتى لا تظهر في الصورة اليوم الامارات شغالة لليهود كل الذين بالمشهد السياسي عسكري ولا مدني فيهم شبهه والامارات ماسكه ليهم سي دي فيديوهات واعتقد مناوي كانت قرصة من الحلف المصري الاماراتي العملة السودانية مهتمه بيها مصر والامارات اكثر من عملتهم الرسمية لانهم يطبعوها ويشتروا بها ثروات السودان ومصر اليوم في ضيقه لدرجة يقال السيسي ربط الطيارة قريب لقراع السرير لازم النقص دا يسد من ثروات البلد الهاملة البدون وجيع
ما ممكن القصة تكون هاملة كدا
الحاصل أن الكيزان طبعوا كميات ضخمة من فئة 1000 جنيه لكن لم يستطيعوا تنزيلها حيث عاجلتهم الثورة وهى مخزنة حالياً … الطباعة الجديدة تتيح للكيزان اخراج مخزوناتهم من فئة آل 1000 جنيه