أخبار السودان

الكشف عن اسماء السودانيين الستة الذين حاولوا تهريب ذهب بقيمة 660 الف دولار عبر مطار مومباي

نشرت صحيفة Hindustan times اسماء المسافرين السودانيين الستة الذين تم اعتقالهم بمطار مومباي امس الاحد اثناء محاولتهم تهريب 12 كيلوغراما من الذهب بقيمة اجمالية تقدر بحوالي 660 الف دولار وقالت الصحيفة انه تم تقديم المتهمين الستة الى محكمة قضت بحبسهم احتياطيا لمدة اسبوعين
والمتهمون الستة وفق الصحيفة هم : حسن عبد الوهاب حسن علي بحري، بدر الدين الجعلي محمد حمزة، عمر علي جاد الله الحسن، مصعب أحمد محمد احمد ، عمر الأمين محمد المكي ومكاوي الامين محمد المكي.
ووقع الحادث في مطار تشاتراباتي شيفاجي مهراج الدولي، بمدينة مومباي الهندية عندما نزل 12 مواطنا سودانيا، كانوا قادمين من دبي، عبر رحلة تابعة لطيران الإمارات، وكانوا يحاولون المرور عبر الجمارك.
قالت الصحيفة “لم تعلن المجموعة عن أي شيء وكانت على وشك المرور عبر الفحص الأمني عندما بدأ أحدهم فجأة في الركض نحو المخرج. وفي الوقت نفسه، بدأ خمسة آخرون في الصراخ وخلق صخب يهدف فقط إلى عرقلة المسؤولين الذين حاولوا القبض على الأول”.
غير أن الشخص الاول ألقي القبض عليه قبل أن يتمكن من الهروب من المطار واحتجز. وتم التعرف عليه باسم حسن عبد الوهاب حسن علي بحري وبعد تفتيشه اكتشف أنه كان يرتدي حزاما سميكا. تم خلعه وتبين أنه يخفي 12 قطعة من الذهب ، تزن كيلوغراما واحدا لكل منها ،
وألقي القبض على المتهمين الستة في وقت لاحق، بينما تم ترحيل ستة سودانيين آخرين على الفور ، الذين اختلقوا مشاجرة لالهاء ضباط وحدة الجمارك الهندية وتحويل انتباههم عن تفتيش الراكب الذي بحوزته الذهب المهرب.
وقال مسؤولون إن المتهمين المقبوض عليهم مثلوا أمام محكمة إسبلاناد يوم الأحد واحتجزوا احتياطيا
وأضاف الضابط: “لقد بحثنا عن تاريخ سفرهم حتى نتمكن من التحقق مما إذا كانوا قد هربوا الذهب بالمثل إلى البلاد باستخدام نفس الأساليب أو أساليب مختلفة في الماضي”.

‫14 تعليقات

  1. طبعا هؤلاء خرجوا من مطار الخرطوم بمساعدة من الجهات المسؤلة فى المطار .. الهنود سهلوها للجهات الامنية عندكم الاسماء بالكامل ويمكن ايضا ان يرسلوا لكم صور جوازاتهم وشوفوا الوردية التى خرجوا عبرها

    1. نعم أيها السوداني الطافش الغيور على وطنه كلامك سليم يجب القبض على الوردية صاحبة الرحلة وأكيد هم أيضاً ضحايا جاءتهم تعليمات من مجلس الخيانة أو كوز مجرم كبير ذو نفوذ وطلب صور جوازات سفرهم وعرضها في الراكوبة ضروري جداً كل يوم نسمع من النظام الإنقلابي الكيزاني القبض على شحنة ذهب مهربة خارج البلاد دون ذكر الجهة والإسم يعني ويتم إخفاء أسماءهم والجهة المسؤولة وتبقى طي الكتمان وذلك للحفاظ على الرؤوس الكبيرة المجرمة ونقدم الشكر للسلطات الأمنية الهندية الوطنية الشريفة التي تحافظ على مكتسبات شعبها ومواطنيها عكس ما يفعله المجرمن المرتشون من ضباط الجمارك والشرطة وجهاز مخابرات الكيزان الذي يلعب بمقدرات وثروات الوطن نهارً جهاراً عشان كدة الحكومة المدنية الكاملة الدسم مطلب شعبي التي تمكن المواطن في الحفاظ على ثروته من التهريب !!!

    2. صحي انت طافش ياخوي حميرتي بمرقها نهارا جهارا ومافي حد بتكلم نحن في بلد القوي فيها اكل والضعيف ماكول تبا لمن اوصل هؤلاء الي الحكم

  2. مع عدم وجود فروقات في سعر العملة لا ادري لماذا يفعل امثال هؤلاء مثل هكذا افعال. خسارة فقدان الذهب باكمله باهظة

  3. طريقة التهريب التقليدية الغبية هي ما اوقعت بهم ولن يرو جرام واحد من هذا الذهب بعد الاسيلاء عليه من ابو هنود

  4. فضيحة بجلاجل للحكومة السودانية الفاشلة وجمارك وأمن مطار الخرطوم الارزقية
    وتصرف غبي من حرامية الذهب المقبوض عليهم بالهند

  5. البلد اصبح الفساد فيها شئ عادى جدا زى اكل الزبادى كما يقولون للاسف اصبحنا لا وطنية ولا ضمير افضل نموت جميعا ويأتى قوما بعدنا يمكن يكونوا افضل منا هذا نتاج حكم الاخوان المسلمين لا للدنيا قد عملنا شوفوا الى اين وصلنا من الفساد والانحطاط ويجيك واحد كوز حيوان يقول ليك الشيوعية والعلمانيين حتى الشيوعية والعلمانيين فى بلادهم يعيشون افضل مننا بمائة سنه ضوئية نحن نعيش فى بؤر من الفساد لا يمكن يتخيلها عقل نحن يا ساده دولة فاشلة ومن اكثر دول العالم الثالث ولا نحن يمكن الرابع فسادا والمشكلة كل دا بأسم الدين وهو برئ منهم تماما هؤلاء حتى الشيطان يتبرأ منهم نحن نعيش فى ضياع والله يكون فى عون الابناء والاجيال القادمة من هؤلاء المجرمين القتلة ويجب ان يقاوموا ولا يستسلموا ابدا حتى يتم القضاء علي هؤلاء المجرميين الارهابيين تماما كما يحدث فى مصر سجون واعدامات خلوهم يموتوا فى السجون

  6. 12 كيلو دهب تعتبر كمية تافه لاتستحق الاهتمام كثيرا .لاكن شوف حرفة اللصوص باختلاق مشكلة بينهم مع طرح احدهم الاخر وخنقة بشكل تمثيلي مما يلفت انتباه ضباط الجمارك ثم تمكن حامل الدهب من الهرب بسرعة دون الاهتمام بالكميرات . فهو اسلوب قديم استخدمة لص بنوك سوداني قدم من امريكا اهو عباس باركليز والاخير هو البنك السطي علية السيد عباس . بعد سرقتهم للبنك عادو للحانة قبالة البنك للشرب وخلق مشارة مسطنعة بينهم وزجهم للسجن حتي الصباح وقتها البوليس قد اكتشف جريمة السطو الا ان عباس قال لهم انا معكم بالحراسة قبل السطو ونجي من التهمة الا انه قبض عليه مؤخر

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..