أهم الأخبار والمقالات

غرفة المستوردين تحذر من الآثار الكارثية لقرارات “وزير مالية” الانقلاب

حذرت الغرفة القومية للمستوردين، من تداعيات قرار وزارة المالية بسلطة الانقلاب، والقاضي بمنع إنزال السلع الواردة في الموانئ السودانية إلا بعد إكمال الإجراءات المصرفية، وإيقاف التقسيط الجمركي، وتأثيره السلبي على مجمل حركة الاقتصاد القومي خاصة على حركة الصادرات التي تعتمد على الحاويات الواردة من الخارج.

وشنت الغرفة هجوماً على وزير مالية سلطة الانقلاب جبريل إبراهيم، الذي قالت إنه يصدر القرارات دون مراجعة النقابات الأهلية ومعرفة تأثيرها عليهم، وهددت في اجتماع لبحث آثار قرار وزارة المالية، بأنها سوف تلجا لكافة أنواع التصعيد اثر القرارات الأخيرة، وطالبت لجنة الطوارئ الاقتصادية بالتدخل تجنباً لانهيار الاقتصاد السوداني.

وأكدت الغرفة أن شركات الشحن ستبدأ في تقليل العمل مع الشركات السودانية، أو مضاعفة تكلفتها بصورة كبيرة، بما يؤثر على حركة الوارد ويقود إلى اقتصاد الندرة.

كما أكدت أن السودان بلد مستهلك ويعتمد على استيراد مدخلات الإنتاج حتى يصبح بلدا منتجا، وتوقعت نشاط عمليات تهريب السلع في ظل قرارات وزارة المالية التي وصفتها بغير المدروسة، وأوضحت أن الاستيراد ليس فقط للسلع الكمالية، وانما لكثير من الاحتياجات الملحة مثل الدواء والسلع الاستراتيجية الأخرى.

وكان وزير المالية في سلطة الانقلاب العسكري جبريل إبراهيم، أوقف قبل أيام بصورة مفاجئة العمل بنظام التقسيط الجمركي لكل الواردات، دون سابق إنذار بخطاب حوى عبارة (عاجل).

ونقلت مصادر صحافية أن هيئة الجمارك أوقفت العمل في وجه الموردين بسبب ذلك القرار حتى الذين لديهم تصاديق مسبقة، ولم يستثن القرار حتى المواد الخام التي تستجلبها المصانع للتصنيع.

وانتقد خبراء اقتصاد قرار وزير المالية ووصفوه بالكارثي، وقالوا إنه سيفقد البلاد موارد نقد اجنبي لدعم خزينة الدولة، يمكن توظيفها لمعالجة كثير من التشوهات التي ظل يعاني منها الاقتصاد طوال الفترة الماضية.

وأكدوا أن هذا القرار آثاره سالبة وسوف ينعكس على المواطن بانعدام بعض السلع، وارتفاع أسعار الأخرى، مشيرين إلى أن وزير المالية يريد الحصول على إيرادات بأي طريقة لدعم ميزانيته التي تعتمد على الموارد الذاتية، ومن جيب المواطن المغلوب على أمره، لأن ارتفاع أسعار سيدفع ثمنه المواطنون.

صحيفة مداميك

‫4 تعليقات

  1. سلام جوبا الذي قادوه صبية ثورة ديسمبر وها هم اليوم يجنون مازرعوه بايديهم الان هذا اللا جبريل كل امكانات الدولة مسخرها لحركات دارفور لاعداد العدة للعشاء الاخير الذي سيتناول فيه وجبة اولاد اابحر كما يزعمون
    واعلم ايها الغبي ان ولايات الشمال عصية عليك لانك غبي بالوراثة
    والقلم لايزيل البلم ونحن نعد العدة للانفصال من هذا السرطان من اقليم لا يعرف غير الحرق والقتل وهذه ثقافة مجتمع اعذرونا انتم مختلفين

  2. دا قرار سليم مية في المية وكل الدول بتعمل بيه مافي دوله بتعمل ليك تقسيط او يدفع بعدين لالالا الدفع مقدم في كل الدول والماعاجبو ما يشحن للسودان و في الاخر هايمشي وين يعني مش يشحن للدول التي بتدفع مقدم برضو ومافي داعي لقلة الادب والكلام الكثير ادفعوا مقدم مثل باقي دول العالم وكفاية استهبال معاكم

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..