نزع دار إيواء للفتيات ومنحه لأحد المقربين من السلطات الولائية بالجزيرة

للمرة الثانية قرار من وزارة الشؤون الاجتماعية ووالي ولاية الجزيرة بسحب تخصيص “دار الفتيات” لفاقدات السند الأسري، ومنح المبنى لموظف بالمعاش كان يعمل في الوزارة نفسها ،بحسب تجمع الاجسام المطلبية..

حيث عادت الفتيات إلى أرصفة الشوارع بعد أن تمت صيانة وتجهيز الدار بالاثاثات والمعينات كلها بواسطة (منظمة أصدقاء المشردين) وذلك بمعرفة وموافقة وزارة الشؤون الإجتماعية، وبعد إكتمال الإجراءات القانونية والإدارية المتصلة بالاشراف والحراسة والتأمين.

يذكر أنه سبق أن تم تغيير الغرض من دار لإيواء الفتيات فاقدات السند الأسري، للعقار الكائن بجوار إستراحة المجلس التشريعي بالولاية، ليمنح لسكن موظف “فرد” في سابقة غريبة كانت الأولى من نوعها، لكن يبدو أنها لن تكون الأخيرة فالان يتكرر ذات المشهد، دون أن تهتم إي جهة بالحدث ذو المردود الاجتماعي والإنساني البالغ الخطورة والسوء.