وهل الضرائب للرصاص والبمبان !!!!!!!

اصحي يا ترس
بشير اربجي
ما أن يعتلي أحد مسؤولي سلطة الإنقلاب منبرا أو تتم إستضافته بأي مكان لا يتوانى عن تخويف وإرهاب الشعب السوداني، سواء كان ذلك الترهيب عبر التهديد بالحرب كما تفعل الحركات المسلحة والمليشيات الداعمة للإنقلاب، أو بإنفراط الأمن كما يفعل من يسمون مدنيين أو موظفي الدولة من أصحاب المناصب القيادية،
لذلك جاء حديث الأمين العام لديوان الضرائب محمد علي مصطفي فى إستضافته ببرنامج (كالآتي) بقناة النيل الأزرق بنفس صيغة التهديد، حيث قال نصا (اذا لم يتم دفع الضرائب فلا تتوقعوا أن تكون هنالك خدمات ولا أمن ولا جيش لحماية الحدود)، وهو هنا يشير لحادثة الإغلاق الذي تم تنفيذه بأسواق سنار يوم الأحد الماضي 11 سبتمبر، وللعلم فقد كان إغلاق شامل لمدة يوم واحد فقط بنسبة ١٠٠% وكان الغرض منه لفت النظر بطريقة حضارية وقانونية للزيادة الباهظة فى الضرائب، وهو أمر أضطر له تجار ولاية سنار اضطرارا بعد أن فرضت عليهم ضرائب لم يستطيعوا البيع للمستهلك بعدها إطلاقا، مما فاقم أوضاعهم مع حالة الركود الإقتصادية التى تضرب البلاد من أدناها الى أقصاها وتعاني منها كل الأسواق بالبلاد،
وبعيدا عن تأثيرات هذه الضرائب الباهظة على المواطن بشكل مباشر فى معاشه وحياة أبنائه وعلاجه وكل خدماته مع تدني الدخول، فإن هذه الضرائب نفسها لا تذهب لأوجه صرفها المعلومة التي دفعت لها بل تذهب فى الغالب الأعم للصرف على قوات البطش سواء كانت من الجيش الذي ذكره الرجل، أو قوات الحركات المسلحة والمليشيات الإنتهازية التى يقود إحداها وزير المالية نفسه ويقدم لها كل الدعم المالي والإعفاءات الجمركية والضريبية،
وقبل أن يهدد مدير ديوان الضرائب بإنفراط الأمن كان حري به أن يتحصل المبالغ التى يقوم وزير المالية بإعفائها لأعضاء حركته وحركات ما يعرف بكارثة إتفاق جوبا، وأن يخبرنا عن الضرائب والرسوم التى يأخذها من شركات الأمن والجيش والدعم السريع وخلافه من القوات النظامية والمليشيات، علما أنها تسيطر بالقوة العسكرية الغاشمة على ما مجموعه 82% من موارد البلاد حسب إفادة رئيس الوزراء المستقيل أو المقال حمدوك.
هذا من ناحية أما من الناحية الاخري لا أظن أن هناك عاقل سوف يقوم بتسديد ضريبة، هو يعلم تمام العلم أنها ستكون ثمنا لرصاصة أو بمبان تصيب رأسه أو رأس أحد أفراد أسرته وربما تذهب وقودا لمدرعة تدهسه أو تدهس أحد أفراد أسرته، ومهما تعالي صراخ الإنقلابيين وداعميهم فلا أحد من الشعب السوداني حريص على دفع ضريبة لمن يعتبره عدوا له لمجرد هتافه بالحرية والسلام والعدالة فى الطرقات، بل سيتم إيقافها كما حدث فى أواخر عهد المخلوع لتتم محاصرة هذا الإنقلاب العسكري المشؤوم اقتصاديا مثلما تتم محاصرته بالطرقات الآن، ولن يجد البرهان ومجموعته الإنقلابية التى تعاونه على محاولة وأد الثورة المجيدة أموالا يتم دفعها للقتلة المنتشرين بالشوارع بكل حقدهم الأعمي على ثوار الشعب السوداني الأماجد، وسوف يأخد الشعب السوداني هذا التهديد والوعيد مأخذ الجد حتى تتم محاصرة هذا الإنقلاب والإجهاز عليه ومحاسبة جميع من قام به وفق القانون الذي يحاولون وأده بكل بجاحة الآن.
الجريدة
الشيوعين والبعثين وحزب مسليمة قحت وحزب مريومة هولاء يريدون تدمير السودان بنتفيذ اجندة مايسمى الرباعية والترويكا وفولكر
عب مجنون
التروس اكلوا اموالهم الى يدفعها فلوكر بلطجية قحت
كلام صحيح .. الضرائب تدفع في كل العالم لتعود للمواطنين في شكل خدمات و الكل يدفع الضرائب و لا احد يستطيع التهرب منها ..لكن عندنا ما شاء الله ..تؤخذ من الفقراء و اللي ما عندهم ضهر فقط ..أما علية القوم فلا احد يستطيع حتي مجرد سؤال عن الضرائب ..أما الجيش و شركاته و التي تشكل اكثر من ٨٠ في المائة من الدخل القومي فهي فوق القانون ..و لا ضرائب و لا جمارك و لا يحزنون ..اختشوا يا ناس الضرائب و يا مسؤولين و تذكروا يوم لا ينفع مال و لا بنون ..