أخبار السودان
حصيلة جديدة لضحايا العنف بالنيل الأزرق وأوضاع كارثية بالمعسكرات

الخرطوم ـ الدمازين: عماد النظيف
كشفت حكومة أقليم النيل الأزرق، عن واقعاً مزرياً لحالة المتضررين من تجدد النزاع القبلي المميت بين “الهوسا” وقبائل الأنقسنا في بداية سبتمبر الجاري.
وارتفعت حصيلة القتل إلى 23 شخصاً وأصيب 46 أخرين بإصابات متفاوتة، بينما نزح إثر تلك المواجهات 50 ألف شخص.
في ذات الحين، كشف وزير الصحة في الإقليم د. جمال ناصر، عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 22 أخرين في الأحداث التي شهدتها منطقة “قنيص” بداية الشهر الجاري.
كما أكد أن المصابين تماثلوا للشفاء وغادروا المستشفى.
في متن ذلك، أوضح ناصر، أن القتال في منطقة “أم درفة” حصد 14 قتيلاً، و26 من الجرحى، تماثلوا للشفاء وقررت الفرق الطبية تحويل شخصين للخرطوم لمتابعة العلاجات.
ونوه ناصر، إلى الوضع الكارثي في معسكر الأيواء حيث بلغ عدد النازحين نحو 20 ألف إنضموا إلى 30 ألف من العائدين من اللجوء من جنوب السودان وإثيوبيا في منطقة “الكرمك -باو -قيسان”.
وأضاف: “الجميع يفترشون الأرض ويلتحفون السماء ويحتاجون للدعم”.
وقال ناصر، إن الأطفال يعانون من سوء التغذية ونقص من الغذاء والإيواء.
وأكمل: ” الأكل والشرب غير متوفر، العائدين من الجنوب واثيوبيا يعانون من سوء التغذية من صغار وكبار لأن المعسكرات التي كانوا بها لا توفر الأكل بشكلٍ كافٍ”.
صحيفة الإنتباهة
ما حدث كان مجازر و إعتداءات دموية و تشريد و تهجير من طرف واحد خلفت مأساة الطرف الآخر.
بغض النظر عن الأسباب و الدوافع هو تطهير عرقي و إبادة جماعية بكل شروطهما و أوصافهما. لا يشرف أي دولة في الأرض أن يقع ضمن حدودها.ة