مقالات سياسية

الصوملة تخيف لوردات الحرب فقط ..

خليل محمد سليمان

من يعتقد ان ما يعيشه الشعب السوداني افضل من حال الإخوة في الصومال يبقى واهم ، هذه فزاعة لم تعد مخيفة بالنسبة لشعب فقد ابسط مقومات الحياة الاساسية ، لا كهرباء ، لا ماء ، لا امن ، لا دواء ، لا غذاء ، لا مال ، شعب اصبح بكل فئاته تحت احط خطوط الفقر تدنياً.

بربكم شعب وصل هذه الدرجة حيث تساوت امامه كل الخيارات ، والتي تُعتبر الحرب افضلها، هل يمكم إبتزازه بالحرب؟ .

حتي يعلم الشعب السوداني من هم الذين يخشون من صوملة السودان ، والحرب ، التي إتخذها البعض تجارة ليصل بها الي غاياته ، وحاجاته و امراضه.

لدينا إحصاءات بالاسماء عن كل قادة الحركات المسلحة ، والسياسيين ، والجنرالات حاملي الجنسيات الغربية ، معظمهم عاطل عن العمل ، يعتمدون علي معونات البطالة، ومنهم من إنفصل عن زوجته ، واولاده للحصول علي خدمات اكثر ، يُعتبر هذا افضلهم حالاً من البعض حيث لا تربطه قيّم، او اخلاق باقرب الاقربين , والاسرة ، او الابناء.

نعرف ادق التفاصيل عن قادة الآن ينهبون خيرات الشعب السوداني ، ويسرحون ، ويمرحون بإسم إتفاق جوبا ، وصحائفهم في الغرب سوداء حيث إنكشفت الاعيب بعضهم حيث التزوير ، والغِش.

الإن هناك سماسرة يجوبون قارات الارض لتسويق خدمات شحن الحاويات ، والبضائع للإستفادة من الإعفاءات ، الجمركية ، والضريبية المهولة بإسم إتفاق سلام جوبا ، وللأسف تروج هذه التجارة قبلياً ، وجهوياً ، ومناطقياً لأولي القربى ، والحاشية ، والعشيرة.

اعرف صديق إثنياً ينتمي الي إحدى قبائل دارفور ، لكنه لم يرى دارفور قط في حياته ، ولا والديه ، فأخبرني بأنه اكمل دراسته الجامعية بالمجان ، بل لديه راتب شهري ، مع السكن مستفيداً من إتفاقية السلام التي وقعها مناوي مع نظام المخلوع البائد.

بربكم إنفاقيات تقسم اهل السودان إثنياً بلا معايير صارمة تحدد المتضررين من الحرب بصورة فعلية بغض النظر عن لونهم ، او قبيلتهم ، او عرقهم يمكن ان نجني منها خيراً؟ .

اعتقد لم ، ولن تتوفر الإرادة الحقيقية للسلام لطالما الإستهبال ، والإبتزاز اهم الادوات في العملية السياسية للحصول علي المكاسب علي حساب الوطن ، والآخرين الاكثر فقراً ، وبؤس.

كسرة ..

بربكم من الذين يخشون الحرب ، وصوملة السودان سوي الغلابة الذين يُستخدمون حطباً ، ووقوداً لأطماع هؤلاء العواطلية ، والمتسكعين “المحتالين”.

اعلموا يا هؤلاء إن الحرب الشاملة علي الابواب شئتم ام ابيتم ، فالشعب السوداني واقعه يقول ان الحرب هي افضل الخيارات امامه ، فدونها الذل ، والإنكسار ، والهوان.

لا نجد حرجاً في النشر بالاسماء ، وعناوين السكن بأدق ادق التفاصيل.

[email protected]

‫6 تعليقات

  1. انت تنعم و اسرتك بالامن و الامان بامريكا و تدعو للحرب الاهلية و الموت في السودان وربنا سيسالك
    انت قلت (شعب وصل هذه الدرجة حيث تساوت امامه كل الخيارات ، والتي تُعتبر الحرب افضلها). انت قايل الحرب الاهليه في المدن لعب يعني لاتجيد حتي العسكرية مهنتك السابقة لانو الحرب في الخرطوم معناها تدمير عشرات الالوف من بيوت في الكلاكلة و امبدة و تحويل اهلها للاجئين و امتلاء شوارع مايو و الديوم و العمارت بالجثث المتعفنة .

    اتحداك لو تقدر تنشر اي اسماء او عناوين سكن لاي شخص في العالم وانت تسكن امريكا حيث يمكن مقاضاتك و لو ماعارف اعرف يعني انا باخدمك بتزويدك بالمعلومة الهامة دي التي تجهلها كعادتك

    1. ههههههه
      قلت لي هو مرتاح هناك يشرب في الشربوت البااااارد ..ويدعو الشباب هنا في السودان لحمل السلاح

  2. نايم في أمريكا ويدعو لحرب أهلية في السودان.
    والمعلقين المساندين له كلهم عايشين في الدول الغربية
    أنانية فايتة الحد
    خيانة لا حدود لها
    لك الله يا سودان

  3. لا يا أخي الحرب ليست لعبة ونتائجها وبال على الجانبين المنتصر والمهزوم…رحمة بالأطفال والنساء وكبار السن…نسال الله ان يجنبنا شرورها ويلهم المتخاصمين فينا الرشد والقدرة على تحمل الأمانة التي عجزت عنها السماوات والأرض.

    1. صدقت فالحرب ليست نزهة او لعبة، لكنها فى الحالة السودانية خلاص واظهار لحجم القوة الحقيقية لكل طرف.
      حركات الكفاح المزور والعنصرية تلك هى التى تبتذ الجميع وتظن واهمة بتخويف السودانيين بالحرب والفوضى وهم كالجبان يحمل السلاح وتترتعد فراىضه خوفا من عدوه الاعزل.
      اكتب الان من داخل الخرطوم وليس من امريكا او اوروبا، وتاكد ان هذا راى قطاع كبير من الشعب السودانى الذى اصبح يمتلئ حنقا على اتباع تلك المليشيات القبلية

زر الذهاب إلى الأعلى

انت تستخدم أداة تمنع ظهور الإعلانات

الرجاء تعطيل هذه الأداة، فذلك يساعدنا في الأستمرار في تقديم الخدمة ..