أمين مثال .. لماذا لايخجل الكوز ..

عامر عثمان احمد
امين حسن عمر المفكر (الإنقاذى .. !!) نعم المفكر الإنقاذى حتى لانضع ديننا الحنيف فى حرج ، وذلك لأنه قد درج كثير من الناس إطلاق وإلصاق كلمة الإسلامى على بعض الذين جاءوا الى الحياة السياسية بعد إنقلاب ماسمى (الإنقاذ .. !!) فوجدنا فلان المفكر الإسلامى وعلان المفكر الإستراتيجى وقطعا الإسلام الذى أنزله الله رحمة للعباد ماكان ليحمل لواءه مثل هؤلاء ويفسدون حياة الناس ويفسدون حتى دينه وتعالى الله وتعالى دينه عن هؤلاء وما يمكرون .. وحاشا لله وحاشا لدين الاسلام أن يورد الناس موارد الهلاك .. !! .
الكيزان دائما يأتون بالفعل ويرجون له عن طريق الأكاذيب وكأنه كتاب منزل .. ولو ثبت عوار أفعالهم تلك فلا يخجل او يستحى الواحد فيهم بجعل ذلك الفعل – نفس الفعل – لو أتى به غيرهم مخالف لهم بأنه منقصة وعيب كبير على من يأت به .. !! .
أمين حسن عمر (المفكر الانقاذى) رغم إيمانى القاطع بأن ليس فيهم مجرد واحد فقط مفكر وإلا لما ساقوا تنظيمهم الى مزابل التاريخ حتى تغاضينا عن ماصنعوه فى الشعب .. فهذا الإنقاذى اوردت المصادر أنه قد قال ودون خجل .. ((يكفى أهل السودان عار ان يقال أن دستورهم صنع فى صالون السفير السعودى..)) برغم أنه يعلم تماما أن ماتم بمنزل السفير السعودى كان مجرد اجتماعات للملمة المشكل السودانى وتعاون على حل المنازعات والخلافات بين المكونات السودانية وهذه فضيلية ديننيه قد لايعرفها أمين هذا .. !! .
مايؤلم فى هذا الغثاء الذى جاء به أمين أنهم كانوا يقومون (بنفس العمل) حفيت أرجلهم بالإجتماعات فى كينيا واثيوبيا وقطر ونيجيريا حتى أن الشعب السوادانى عرف اسماء مدنا (ابوجا) ماكان ليعرفها ورأى وسمع عن أموال وشراء ذمم وسقوط أخلاق شيدوا بها العمارات والفلل وحتى المدارس لم تسلم من الاتهام..!! .
هل نسى أمين هذا أن الله قد ذكر فى محكم تنزيله (وتعاونوا على البر والتقوى ولاتعاونوا على الإثم والعدون) وان السيد السفير السعودى هذا – جزاه الله الف خير – استجاب لهذا النداء وأن منزله بحال من الأحوال الوصول اليه بمواصلات الصحافة شرق وليس كالوصول الى أبوجا..؟؟.
اتفق معك ان قال ماقلت.. قلنا مرارا أن أهل الغبينة يبعدوا من العمل العام لأنهم يضروا أكثر مما ينفعوا.
هههههههه….أهم مافي الاجتماع هوالعشاءطبعا